كثرة اللوم والنقد حطم حياتي..
( كل أحد يدخل يرد علي )
لا تعلمون ما معنى اللوم وأنتم تستخدموه هي كلمة نخرجها للنقد أو السخرية أو حتى لتعليق ما ............... في النهاية هي درجة من درجات الإستخفاف.........
هذا اللوم يجعل حياتنا جحيم ففي هذا الوقت من الحياة نستخدمها في كل وقت ويوم وساعة وكأنه خبز يومنا المعتاد........
لماذا نحطم ما في صدورنا حين اللحظة إما أن نعيش على ذكراها المؤلمة أو نشعر بالخزي بعد الندم ...........أو ننتظر من الآخرين الرد......
هذا الرد الذي يجب أن يكون ولو بعد حين ...
1) بعض الناس ذي الإستيعاب السريع يعطوك الجواب السريع اللاذع أو يتكلمون كأنك غير موجود في الحياة وعندما تفتح فمك يرد عليك بلفظ جارح.........
2) وآخرين لا يستطيعون الرد بسبب حالات مزاجية معينة ويحملها لك ولا ينساها الى أن يردها لك يوما ما يكون مزاجه جيد جداً..........
3) وآخرين لا يردون أبدا لأسباب تكوينية في البنية الشخصية لهم لكنهم يأخذون موقف منك لا يمسح أبداً..........
4) والقليل منهم من يحملوها في داخلهم ويردوها لك في كل مناسبة جيدة لللللللللللمدح!!!!!!
5) وفي كثير من الأحيان يمتلك البعض لوم الذات بعد كل لوم يلقاه فلا يرد على نفسه ولا يتكلم فقط ينزوي بإنكسار وإتهام نفسه بالنقص.......
أسألكم هنا بعض الأسئلة قبل أن أنتقل الى مقالة قرأتها عن فتاة تحطمت حياتها من اللوم....
أولأً::: من أي الناس أنت ؟؟؟
ثانياً::: ماذاا تفعل في موقف أنتقدت فيه عن ( هيئتك - أوملابسك-- منزلك-- شيء تملكه مثل السيارة -- الموبايل -- الأثاث -- ماكياجك -- طفلك-وأخيرا ولاأهم شخصيتك -- كلامك -- نبرة صوتك -- مرضك؟؟؟؟؟؟ )
ثالثا::: هل أعددت شيئا من نبرات صوتك وإقتضاب جبينك وجمل معينة لهذه الأزمات أم أنك متكلم ماهر تستطيع الدفاع عن نفسك في اي مناسبة؟؟؟
وكيف؟؟
الان أخبركم : تقول:
منذ نعومة أظفاري بدأت الإبتعاد عن الناس وغضبي منهم ومن أهلي ,ففي كل مناسبة يذكرونني بما آلت حالتي لها من نحف وقصر وعلامات دراسية سيئة....
يقارنونني بكل من هبت ودبت من الفتيات اللواتي يأتين مع ذويهن الى المنزل للزيارة أونذهب لهن.. أذكر أنهم كانوا ينادونني لأقف بجانب الفتاة لكي أقيس طولي ويظهر لي نحفي وتتحرك عيناي يمنه ويسره على كل الوجوه التي تلاحظ أو لا تلاحظ !
وكنت من فرط الخجل لا اشترك في عملية التنظيف من أمامهم في كل المناسبات لأني أشعر وكأنني متخشبة وخجلة حتى الموت ..وأشعر حقيقة أنني تقلصت,ولا أتكلم!
ولأني لا أعمل مثل البقية فهم يلومنني على ذلك بالمقارنة مع من هم في سني , وعن العودة للبيت أجد الكثير من اللوم الذي يقدم لي مع كل طبق غذاء!
لماذا الثوب ليس في مقاسك لأنك لا تأكلين , وعند الأكل لماذا لا تأكلين أنظري فلانة وفلانة كيف يأكلون ,وكيف أصبحت أجسادهم,أنظري أختك تسمع الكلام أما أنت عاصية عنادية!!! ولا أتكلم
وعندما أغضب يلومونني على ذلكك ويشهدوا انهم على حق وأنني لا أتحمل توضيح عيوبي!
وكبرت على ذلك يوما بعد يوم حتى وأنا شابة لا يفتكون عن تأنيبي ولومي ويغضبون لغضبي من ذلك , ويتعجبون من عنادي وإصراري على عيش حياتي كما هي حتى لو كنت لا أتحمل المسؤولية - ولا يعتمد علي - وسيرميني زوجي في ثاني يوم أو سيتحمل عيوبي - حتى لو كنت ألتهم التلفاز - وأخاف والدي - وأتكلم عن مرضي ولا أنام الفراش وأتحرك !!
حتى عندما امرض فهو من تصرفاتي الغير مسؤولة وعدم قدرتي على الأكل وإهمال كل شيء . وعندما أتحرك إذا أنا أتدلع!
وتسريحة شعري لا تناسبني مهما حاولت تصحيح هذا الإقتناع وإصراري عليه - وأتكلم بدون أن أعرف ماذا أقول - وشفتاي كبيران جدا وعلي أن أخفي كبرهما بألوان غامقة وتحديد - وأمتنع عن الألوان الفاتحة!
ماذا أفعل لقد أكلت الأمراض جسدي من أول الصداع النصفي حتى الام عظامي وحتى أنني أصبحت مريضة نفسيا أقله الإكتئاب وأكثره الوسواس القهري.!
أحاول أن أفعل شيء يغير حياتي لم أستطع تكملة دراستي وإختلاطي مع الناس محدودة لقلة خروجي!
لقد تعبت حتى تعلمت الصمت عند اللوم والتحمل عسى أن يفتح الله علي وأذهب الى مكان آخر وأبتعد عنهم قليلا مع أنني أعلم أنهم مهما كانوا أهلي مثل ما يطلع الظفر من اللحم ... لن أنتهي من لومهم وإنتقاداتهم.
ولا أستطيع الإبتعاد عنهم .
منقول
نقلته لكم من موقع وكتبته لكم ,عجبتني فكرته فحبيت ان تقرؤوه معي ونعتبر منه في حياتنا.
تكملة الأسئلة:
رابعا::: ماذا تفعل لو كنت مكانها ؟؟؟
خامسا::: كيف تخرج نفسك من دائرة اللوم والنقد ؟؟
سادسا::: ماذا تفعل إذا قارنك أحد أقرابك( الوالد - الوالدة -الإخوة- الزوج- الأبناء ) ؟؟
( كل وحدة تدخل بخيلة إذا ما ترد علي )
سلام
الروابط المفضلة