السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كثير منكن حبيباتي على علم بمشاكلي مع حماتي و زوجي
و اليوم أنا جاية أستشيركم في مشكلة صعبة حصلت من كام يوم مع زوجي, و السبب فيها حماتي كالعادة
من أسبوع رحت للدكتورة و الحمد الله اطمئنيت على جنيني و قالتلي ان شاء الله ولد, ربي يحفظه و يحميه, فرحت جدا و بلغت زوجي و توجهنا الى بيت أهله نبشرهم
هو كان رافض يروح و لكني أصريت عليه خصوصا ان والدته قالت انها تعبانة شوي
المهم رحنا, و فتح زوجي الباب طبع بعد ما رن الجرس عشان أخوانه يستروا نفسهم, هو دخل و أنا وقفت على الباب مستنية الاذن بالدخول, لأن اخوان زوجي ما يلبسوا شىء محترم في البيت المهم فضلت واقفة على الباب 10 دقايق, و لا حد عبرني, كانوا قاعدين في الصالة و ما حد فيهم قام لبس أو دخل غرفته و لا حتى الأم جات تسلم علي
خرجت بعد العشر دقائق وراء زوجي لما زعل منهم و قرر نروح بيتنا, سلمت علي بكل برود, لدرجة اني سألتها لو زوجي بشرها بالولد, فردت علي ببرود قاااااتل و قالت أيوة عرفت, مبروك عليكم. و سكتت و دخلت و سابتنا برا.
المهم روحنا البيت و ما جبت سيرة بالموضوع و لا تناقشت مع زوجي في طريقة معاملة أهله ليا.
امبارح رحت عملت تحاليل و كنت ناوية أروح للدكتورة, عديت على بيت والدته أسلم عليها ما لقيتها هناك, توجهت لبيت صديقتي و حبيبتي و هي بعمر أمي الله يحميهم, و بناتها تقريبا بسني, أعتبرهم أهلي و ربي عوضني عن أمي و أخواتي في الغربة بيهم و الله, يحبوني و أحبهم بدون شروط و بيننا محبة خالصة لوجه الله
المهم زوجي طلب مني بعد ما رجعت أمه البيت اني أروح عندها, قلت لا أنا أستناك و نطلع سوى هناك
زوجي زعل و اتخانق معاي و قالي أنا ممكن أمنعك من الروحة عند الجارة عشان انت تحبي تروحي هناك و ما تروحي عند أهلي, فهمته أني ما أقدر أروح غصب عنهم, لو كانوا عايزين يدخلوني و أقعد معاهم كانوا عملوها, و لكن أحس لما أكون عندهم بالضيق و عدم الراحة, لأنهم يحسسوني ان وجودي غير مرغوب فيه
زعل أكتر و ما كلمنيش و أنا ماعرفش أعمل معاه ايه, مش عايز يقتنع اني مش برتاح مع أهله, عشان هم مش عايزين أني أروح عندهم
كيف أقنعه أو على الأقل أفهمه احساسي, أنا محتارة جدا و مش ممكن أتصور انه يمنعني عن صديقتي و رفيقتي في الغربة
أنا آسفة على الاطالة و لكن ما عندي غيركم بعد الله أشكيله همي
أحبكم في الله و شكرااااااا
الروابط المفضلة