السلاااااااااااام عليكم
صباح الخيرات على كل المتزوجات
إسمحولى أنقل ليكم مواقف
مواقف خااااااصه جدا
يمكن بتحصل معايا
أو معاكى
أو مع واحده صاحبتك
لكن الأكيد
إنها مواقف بنقابلها فى حياتنا الزوجي
وأنا أجلس أمام الكمبيوتر أعمل فى صمت ظهرت أمامى فجأة نافذة محادثه
كانت صديقتى المقربة إلى قلبى
وإذا بها تقول لى أنا عاااااااوزه أجااااازه
تعجبت فهى مثلى لا تخرج للعمل فقلت لها من إيييه
فقالت من حياتى الزوجيه
وأنفجرت تقول
أنا خلاااص تعبت مش حاسه إن فيه حد حاسس بيه
حاسه إنى بلف فى دايره لوحدى والكل بره الدايره دى بيتفرج عليا
تخيلى
طوووووول الليل سهرانه ببنتى مش عارفه أنام ساعتين على بعض
مابين رضاعه وغيار ووأوأه
لدرجة إنى بعد الفجر بشويه روحت فى غيبوبه وأنا قاعده
بقيت بنام زى الحصنه يا إما وأنا واقفه أو وأنا قاعده
آه والله بفصل فجأة
والبنت على إيدى بترضع
وزى الحلم سامعه صوت المنبه من بعييييييد
وألاقى إيد بتزقنى طبعا إيد جوزى
وهو بيقووووول
المنبه ضرب مش هاتقومى تصحى الولاد للمدرسه
حسييييت إنى هايجيلى سكته قلبيه من كتر الغيظ
شيلت البنت براحه وحطيتها فى سريرها
وجريت أصحى الولاد للمدرسه وجهزت الفطار والسندوتشات
وخرج يوصلهم زوجى العزيزحسيت إنى مش شايفه قدامى وفجأة سمعت صوت بنوتى جريت أنيمها
نمت وأنا قاعده على السرير
قوووووم أصحى على إيد بتزقنى يعنى أنزل شغلى من غير فطار طبعا ماهو أنا خارج حساباتك
بصيت بعين مقفوله وقلت حالا يا حبيبى
جهزتله الفطار وإستنيت لحد ماخرج الشغل
قلت ألحق أجرى أنام شويه
لاقيت بنوتى صاحيه وضحكه بريئه على وشها
طبعا نسيت النوم
وكملت يومى عادى
لكن كل ما أفتكر منظره وهو بيقومنى وهو شايفنى طول الليل قاعده بالبنت أحس إنى بلف فى ساقيه
حاسه إنى مقهوره
مفيش حد حاسس بيا
خلص كلام صاحبتى
ولاقيت نفسى ببص لكلامها وبقول ياترى إللى كاتبه الكلام دا أنا والا هى
(2)
يوميات زوجه معاصرة
اخ لما تصخى بدرى عشان تجهيز الفطار لزوجى العزيز
والواحده دايخه نايمة متأخر غسيل وتنظيف وووو.......الخ
وبعد ين افكر اعمل ايه غدا ...وعايزة اعمل كل شويه صنف
وياسلام لو جالك ضيوف ومعاهم اولادهم
يوم متعب بهلك فيه وقول ( أدى أخرت الزواج )
وافضل للصبح انطف فى الشقة
واقول مين يحطنى على السرير
زوجى نايم طبعا واقول يا بختك
اااااااه فينك ياماما
وكمان بعد شهراو اكثر هايشرف ولى العهد ان شاء اللهربنا يستر لما دلوقتى مش مخلينى عارفه انام
امال بعدين هاعمل ايه
بس بتكون حياة جميلة برغم التعب والعناء اليومى
(3)
جلست بجوار زوجى الحبيب فى سيارتنا
كنا قد أنهينا زيارة عائليه وفى طريقنا للعوده إلى منزلنا
كان أطفالى حبايبى يستغرقون فى نوم عميق فى الخلف
وعندما حاولت إدارة حديث معه أثناء الطريق
نبهنى بهدوء أنه مرهق ويريد أن يركز فى القياده
فغرقت فى صمت عمييييييق
وأثناء توقفنا فى إحدى الإشارات
أقبل علينا أحد باعة الزهور
وعندما رأيته إرتسمت على وجهى إبتسامة وتذكرت أيام زماااااااااااان عندما كان زوجى يقدم لى فى كل زياره أثناء الخطوبة باقة ورد رائعة
يااااااااااااااااااااااااااااااااااه من زمااااااااااان ماجبليش ورد
ومد البائع يده بورده حمراء جميله قائلا ورده يا أستاذ
فقال زوجى فى إقتضاب
شكرا
فعاد البائع يمد يده قائلا ربنا يخليلك الهانم
فقال زوجى فى ضيق
شكرا
عاود الرجل العرض مرة أخرى
فإذا بزوجى الحبيب يرد عليه غاضبا
قلت لك شكرا إنت فاكرها خطيبتى دى مراتى
كنت أراقب الموقف فى صمت وأنا أنتظر أن يأخذ زوجى الورده ويقدمها لى بكل الحب
ورده مجرد ورده
وإذا بى بعد رده أشعر بإنقباض فى صدرى
وكأن يدا إمتدت تعتصر قلبى بقوة
دى مراااااتى
ظلت الكلمه ترن فى أذنى
وكلما سمعتها تدمع عيناى
ياله من رد
يالها من معانى جميله تحتويها تلك الكلمات
ولم أشعر سوى بدموعى تنهمر على خدى
وأنظر لزوجى وأقول له من كل قلبى
شكرا
ونظر لى زوجى فى إستغراب
وعاد ينظر للطريق
(4)
رن جرس التليفون ووجدت إحدى قريباتى تحدثى بصوت حزين
وفاجأتنى قائلة
جوزى بيقول عليا بااااااااااااااارده
إستغربت وقولتلها معلش مش فاهمه يعنى إيه
سكتت وقالت لى فى إنكسار
تصدقى إن جوزى ماقربش منى من أكثر من شهر
لييييييييييه يا بنتى هو كل واحد فيكم نايم فى أوضه والا إيه
قالتلى بالعكس إحنا الإتنين فى أوضه واحده وفى سرير واحد لكن مفيش حتى ولا لمسه ولا حضن
شعرت بالإحراج فأنا لا أجيد الحديث فى تلك الأمور
ولكنها لجأت لى
وعندما طالت فترة صمتى قالت لى
أنا محتاجه أفضفض معاكى حاسه إنى هاتجنن
إنتى عارفه إننا تزوجنا عن قصة حب الكل يشهد بها
تحدينا كل الظروف وتخطينا كل العقبات حتى جمعنا الله فى بيت واحد
حتى تلك اللحظة مشاعرى نحو زوجى مثل أول مره رأيته فيها
نفس دقات القلب والحب الجارف والسعادة التى تملأ عيونى لمجرد رؤياه
ولكن
لا أعرف ماذا حدث
كان فى السابق عندما أغيب عنه يوما واحدا يشعرنى بأننى غبت عنه شهورا طويله
يقابلنى بكل الشوق والحب والرغبة
تصورت أننا سنظل هكذا حتى آخر العمر
ولكن
منذ أسابيع طويله يتكرر معى نفس السيناريو
يخرج فى الصباح الباكر لعمله ولا يعود إلا بعد العاشرة مساء
بعد العشاء يستلقى أمام التليفزيون يشاهده فى صمت غريب
حتى يغرق فى النوم وهو جالس
أوقظه بهدوء ليدخل سريره
فيدخل السرير ويغرق فى نوم عميييييق
أقترب منه أشتاق للمسة يديه أحتاج لأن يضمنى فى صدره
فلا يشعر بى
وبعد قليل يستيقظ إبنى الصغير فأقضى باقى الليل بين رضاعة وهدهده
حتى الفجر
وعندما مرت الأيام والأسابيع وزاد شوقى له وسيطرت الحيرة على عقلى
واجهته وسألته فيه إيه
ففاجأنى بقوله
يعنى إيييه المجهود إللى بتبذليه عشان تحسسينى برغبتك فيا
مابتشوفيش الستات فى الأفلام بيعملوا إيه
ثم إتهمنى بالبرود واللامبالة وإن الموضوع مش فارق معايا
وقال
كفايه عليكى البيت والأولاد
صدمتنى كلماته
وجلست أحادث نفسى وشعرت بأننى سوف أجن
قلت أكلمك قبل ما أصرخ والناس تتلم عليا
أعمل إيييييه
والله مش عارفه أعمل إيييييه
ماعرفتش أرد عليها لأنى بطبيعة الحال وجدت نفسى أشعر باقتراب خطر داهم نحوى
فزوجى بقاله يومين بيناااااااام قداااام التليفزيون
يالهووووووووى
منقول بس ياريت نفتح باب المناقشه واللى عندها ا مواقف تحكيالها واللى يجبها الموضوع تدعيالى وتقيمنى
الروابط المفضلة