سلام الله أخواتي الغاليات
و بعد
جرني التفكير و البحث الدائمين عن السعادة
الى ما لا تحمد عقباه ،أهمه
الاكتئاب الذي
عانيت و لا أزال منه
اكتشفت أني أضيع أجنل سنين عمري في البحث عن المفقود
و لا أكترث للموجود و لا ألقي له بالا
علمت من خلال تصفحي للمنتديات أني لست الوحيدة
و أن هنالك العشرات بل المئات ممن يعانون مثلي
رأيت من واجبي تجاههم و تجاه نفسي أن
أقدم لهم نصيحة استنتجتها بنفسي بعد حوارات عدة مع الطبيب النفسي
و ان كنت قد صادفتها في بعض ما قرأت من قبل
لم نأجل سعادتنا ونربطها بشيء مفقود نبحث عنه ،فتصير السعادة المنشودة
مفقودة لأننا لم نتحصل هذا الشيء؟؟؟
كأن تؤجل من تأخر زواجها أو حملها السعادة الى حين
مجي فارس الأحلام،،، أو الابن المرتقب،،،
بامكاننا أن نسعد بما نملك من مقومات السعادة العديدة و التي لم يحرم منها كلها أحد
فمن حرم شيئا توافرت له أشياء بفضل منة الله و كرمه
أختي الغالية
ابحثي حولك ،و انظري بعين جديدة ،،
لابد تجدين أمورا أغفلتها ،و قد كان بامكانك الاستمتاع بها و الشعور بالسعادة لوجودها
خصوصا و أن غيرك كثير
يفتقدها
عيدي حساباتك
و احمدي الله و اشكريه على ما توافر لك
و اصبري على ابتلاءاتك و ادعي الله
أن يحقق أمانيك
لكن أبدااااااااا
لا تقفي جامدة مغلولة اليدين
مكدرة البال لأنك تبحثين عن المفقود الذي من شأنه أن يسعدك
بارك الله فيكن
شكرااا لكل من سألت عني
في غيابي أعتذر لغدم الرد
لا تنسوني من الدعاء أن يذهب عني الله
ما أجد
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة