يقول ابن المقفع:
إذا نابت أخاك إحدى النوائب من زوال نعمة أ نزول بليّة،فاعلم أنك قد ابتليت معه إما
بالمواساة فتشاركه البلية، وإما بالخذلان فتحتمل العار.
فالتمس المخرج عن أشباه ذلك، وآثر مروءتك على ما سواها.
فإن نزلت الجائحة التي تأبى نفسك مشاركة أخيك فيها، فأجمل_يعني اصنع جميلاً
بالإحسان في التسلية له عمّا أصابه_ فلعلّ الإجمال يسعك، لقلّة الإجمال في الناس.
الروابط المفضلة