السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن شاء الله سوف أتحدث معكم اليوم عن موضوع جديد ألا وهو موضوع الصداقه وهو موضوع مهم جدا يا أخواتى لإن المرء منا لا يستطيع العيش بدون أصدقاء ولكن المهم فى إختيار الصديق هل هو يستحق هذه الكلمه أم لا وأقول لكم يا أخواتى أنه يجب عليكى قبل أن تحكى كل قصص حياتك لصديقة ما يجب عليكى أن تختبريها عن طريق إعطائها معلومات معينه وشوفى رأيها فيها إيه ولكى ان تعلمى بأن الصداقه ليس معناها إنه فرض عليكى إنك تحكى كل شئ عن بيتك وزوجك لا يا أختى وسوف أحكى لكى موقف لكى تتعظى وتعلمى أن لكل شئ حدود وسوف تقولين لى إن الإنسان ساعات يأتى عليه وقت ويشعر أنه محتاج لصدر حنون لكى يشكى له همه أقول لكى فضفضى مع أقرب الأقربين لكى مثل أختك أو أمك أو بنات خالتك الكبار فى السن ولا تحكى مطلقا لإمرأه من سنك وخصوصا فى الزمن الذى نعيش فيه الذى كثر فيه الحقد والغل وأهمس فى أذنيك وأقول لك لا تحكى نقاط ضعفك لأى صديقه مهما كانت مقربه إليكى ولا تحكى عن طباع زوجك مطلقا حتى لو كنت متخاصمه معاه أرجوكى يا أختى حافظى على بيتك وأسراره وأعلمى أنه ما من بيت يخلو من المشاكل ولكن تتفاوت من أسره إلى أخرى ولا تتكلمى أمام زوجك عن أصدقائك وصفاتهم من باب المشاركه الزوجيه من نظرك إياكى وإياكى وإياكى أن تحكى عن مواقف معينه أعجبتك فى صديقتك أو تظهرى لزوجك انها صديقتك الوحيده انا بقولك كده ليه لإن ساعات فى أزواج من كتر مدح زوجاتهم فى صديقة ما أول ماتحدث مشكله بيلجأ إلى هذه الصديقه وممكن يكلمها فى التليفون لكى يشهدها على زوجته التى هى أعز أصدقائها وهنا تقع الكارثه إن صديقتك التى كانت فى يوم من الأيام ملجأك الوحيد التى تشكو إليها كل همومك أصبحت هى الواعظ لكى من وجهه نظر زوجك وأصبحت هى الست الرزينه الواعيه ولا حول ولا قوة إلا بالله وأقول لك انت السبب فى الأول وفى الآخر أنت التى عرفتيها على زوجك من خلال السرد اليومى لحياتك الزوجيه سواء فى التليفونات أو من خلال الزيارات فلا تلومن إلا نفسك وفوقى قبل فوات الأوان.
ولكى تصدقى كلامى أحكى لكى موقف صغير وهو أن هناك جارتين كانتا يحبان بعضهما لبعض لدرجه كبيره جدا وكانت إحداهن تحكى للأخرى عن طبائع زوجها ماذا يحب وماذا يكره إلى أن جاء يوم من الأيام وكانت هذه الزوجه بتبيض أو بتصبغ بيتها فوجدت جارتها تدق عليها الباب وقد عملت لها أكل سوف تقولون دى حاجه كويسه ولكن إذا علمتم أن الزوج كان موجود بالمنزل وأن الزوجه قالت لجارتها أثناء السرد اليومى أن زوجها بيحب هذه الأكله جدا فماذا ستقولون ولكن هذه الزوجه أفاقت وكانت جريئه فى موقفها مع جارتها وتكلمت معها بصراحه إلى أن أحست هذه الجاره بخطئها والتى بالصدفه زوجها كان مسافرا للخارج وإعتذرت للزوجه وأكثر من هذا التزمت دينيا أيضا وغادرت السكن إلى مكان آخر .
وفى النهايه أقول لكى ياأختى أنتى الذى بيدك مفتاح كل شئ وربنا يهدينا جميعا ويهدى أزواجنا وأبنائنا لما فيه الخير لنا ولهم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة