هذي مشكله من اكثر المشاكل اللي تواجهني يابنات وابي تفاعلكم
مشكة التفاخر بالماركات واللبس
تصدقون عندي جارة معلمة دين من ادخل عندها وهي تتكلم اشتريت جاكيت بي 4000ريال وسروال تحت تنورة بي 200ريال ماركة مدري وشووو وبجامه بي 700ريال والا شنطة بي 6000و10000 طيب خير
والله يااخواتي اني من اسرة غنيه وزوجي مدير راتبه 15الف لاكن لااشتري بهذه الاسعار كيف تبي الله يبارك لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رغم اني لسة موضفه لاكن عندنا فيلا وعقارات وحالنا ميسوره لاننا صاينين نعمة الله اشتري لاكن مااتعدى لبسه بي 200ريال كذا كذا برميها والا اتصدق فيها
وجارتي معلمة راتبها 12الف وزوجها 12ايضا والله بيتهم اقصاد كاشخين ومدخلين عيالهم مدارس اهليه وحالتهم الماديه زفت في زفت 3اطفال كل واحد رسوم مدرسته 15الف وعلى هذا مستواهم زفت وعده وكسالا
الام تقول لي قبل شهر انها شاريه جاكيت برد بي 4000ريال بعد التخفيظ والله يابنات انها لابسه احرام صلاة على كتوفها من كثر البرد ؟؟؟طيب البسي جاكيتك حبل الكذب قصير
الحين هالنوعيه الاقيها في كل مكان وشلون اتعامل معهم لبسي عادي جداااااااااا
محلات الماركات هذي لااعترف بها فيه محلات ماهي ماركات ولبسها اكشخ وافضل
ادخل المنتديات الاقي بنات مفصلين فساتين بالالوف وشناط ومن لبسة وحده احتاجة قامت تعرضها بي برع السعر شوفو كيف الله احوجهم للقرش
الحين قولولي كيف اسكت هالجارة اللي من ادخل وهي تقول وتهذري وتعيب فلانه وعلانه مديرة المدرسه ولبسها ؟؟؟؟؟؟؟؟والله عمري ماصاحبت وحده علشان لبسها والا اصلا دققت في اللبس وشو هو
عجلو علي راسي بينفجر كل اللي حولي كرهتهم بسبب التفاخر
مرة اشترة لبسة لبنتها عمرها 2سنه قامت ارسلتها لي تقول شوفي ماركه بي 800ريال
شافها زوجي قال خير وجارتك هذي قرويه وسالتها قالت لي ليش ماتبين تشترين لبناتك مثلها ماركه الله واكبر كن الماركة بتدخلهم الجنه
وهي تموت بالتمدح والله ايام البرد ان زوجها وولدها يجون عند زوجي ميتين برد حتى ثوب شتوي او جاكيت ماعندهم وزوجها عكسها يشتكي من الهم والديون
واخر ماتوصلت له من اسبوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تقول لي انا بسفر شغالتي وابي اجيب 3شغالات ووحده طباخه لاحظو بيوتنا مثل بعض وانا مااحب الخدم
قامت تقول انتي بعد جيبي 3شغالات وطباخه ياناس هالحريم وشلون اتفاهم معهم
الموضوع مفتوح للنقاش والحلول
هذي مقالة قريتها واعجبتني
كتبت الفاضلة :أسماء الرويشد في موقعها آسية
إن مصادر القلق تجاه أوضاعنا الحالية والمستقبلية كثيرة, ومن أشد ما يثير القلق ظاهرة اجتماعية خطيرة أذاقت من كانوا قبلنا لباس الجوع والخوف، وغيرت أوضاعهم الرغيدة والمستقرة إلى حياة مضطربة تعيسة, إنها كما يسميها القرآن الكريم "كفر النعم", وهي تتمثل في نسيان حق الله في نعمه واستعمالها على وجه الإسراف والتبذير وتجاوز الحد الشرعي والعقلي, كما يكون ذلك في استعمالها فيما حرم الله, هذا بعض ما قاله أهل العلم في معنى كفر النعم.
وعند رصد هذه الظاهرة الاجتماعية نجد صورا مزعجة من ألوان الإسراف, ولكن من أكثرها سذاجة وهدرا للأموال ما يمكن أن نسميه بـ"هوس الماركات" الذي انتقلت عدواه من الكبار إلى الصغار ومن النساء إلى الرجال.
فأخذت هذه الظاهرة تأسر النفوس الضعيفة فتنساق وراءها في سباق لاهث ليس له مدى, يبعث في النفوس الغرور والكبر وتطغى مقاييس المادة بين أهلها.
حتى إن العاقل ليتساءل: لماذا؟ ولمصلحة من؟ وإلى أين؟
لا أبالغ إن قلت إن هذا الأمر سبب كثيرا من الأزمات الأسرية من جهة الضغط الذي تمارسه الزوجة أو البنت لاقتناء سلع الماركات والجديد منها ذات الأسعار العالية بل والخيالية.
فهناك حقيبة يد تصل قيمتها إلى "16000" ألف ريال و أكثر لتُنحر الآلاف بل عشرات الآلاف تحت قدم الماركات تقربا إلى الشهرة والبروز الاجتماعي.
إن مثل هذه الحالة النفسية يسعى الشرع للوقاية منها قبل نشوئها، ويعالج حدتها المفرطة بحيث يتغلب الإنسان عليها, ويصبح هو مالكا للمادة متحكما فيها، لا أن تكون مالكة له متحكمة فيه.
ومن النصوص الشرعية تلك التي قدمت إجراءات الوقاية لتلك الظاهرة للحد منها والقضاء على نزعاتها في قالب من الترغيب والترهيب، كما ورد في قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: "من ترك اللباس تواضعا لله وهو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها" (رواه الترمذي والحاكم وحسنه الألباني).
قال ابن تيمية: المراد به التوسط في الزينة بحيث لا يلتحق بزي الفقراء ولا يتخذ زي أهل الخيلاء؛ فتكون حالته بين الحالتين فخير الأمور الوسط.
وحديث آخر وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من لبس ثوب شهرة ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة" (صححه الألباني).
قال صاحب نيل الأوطار: "فالله سبحانه وتعالى يعاقب من لبس ثوب شهرة بإلباسه ثوبا يوجب مذلته يوم القيامة كما لبس في الدنيا ثوبا يتعزز به على الناس".
وفي حديث ثالث, قول النبي صلى الله عليه وسلم: "بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه مُرجّل جُمّته إذ خسف الله به فهو يتجلجل إلى يوم القيامة" (رواه البخاري).
فأنزل الله العذاب برجل بسبب تبختره وتكبره بزينته..
إن مثل هذه النصوص العظيمة كفيلة بأن تعالج غرور النفس وجشعها وتستبدلها بالتوازن النفسي والاعتدال في شأنها كله.
الروابط المفضلة