السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجوا قبول اول مشاركه بينكم
انا شاب ابلغ من العمر 33 عاما
تزوجت منذ 3 سنوات من انسانه على خلق
و ذلك عقب طلاقى من اخرى و بمرور الوقت ارى نفسى اقارن فيما بين الحياتين و توصلت انه لايمكن المقارنه بين زوجتى و طليقتى فى اى شىء و تربح فى النهايه زوجتى
و حيث اننى عضوا بوزارة العدل تقابلت يوما منذ حوالى اربعة اشهر تقريبا بسيده صغيرة السن و ذلك حيث انها متهمه فى احدى القضايا التى هى على حد قولها مزوره عليها و ملفقه لها
و حيث قررت لى فى التحقيق معها انه كانت متزوجه من شخص و انجبت منه طفله و انها انخدعت فيه و فى اسلوبه و انه لم يكن يخاف الله فى عشرته معها و انها بعد طول معاناه و عذاب طلبت منه الطلاق اللا انه ابى و طلب منها مقابل مادى كبير جداا لقاء الطلاق
و انها قامت برفع دعوى خلع ضده و بعد رحله طويله قررت لها المحكمه بالخلع لكون الزوج لا يصلح
لذلك قام هو بمحاولة الانتقام منها برفع تلك القضايا الملفقه ضدها
و لفت انتباهى انها وحدها تاتى و تذهب بدون اخ او اب او ام
و بسؤالها عن سبب ذلك قررت لى بطريقه ما انها من اسره مفككه نوعا ما
و شعرت بانها مظلومه و انها تحتاج لشخص يعرف كيف يساعدها و بالفعل عقدت العزم على مساعدتها متى استطعت
و قمت باعطائها رقمى الجوال مطالبا اياها الاتصال بى باى وقت تحتاج منى مساعده
و بالفعل اتصلت بى يوما
و قررت لى ان بعض رجال الشرطه اتوا اليها بمسكنها حيث تقيم مع والدتها و انهم يخبرونها بانها مطلوبه بقسم الشرطه حيث صدر ضدها حكما غيابيا بالحبس
و طلبت منها اعطاء الهاتف لمأمور الضبط و بالفعل تحدثت معه و طلبت منه مغادرة المكان فورا حيث ان المطلوبه تهمنى امرها
و بالفعل ذهبو و كان لم يكن
و من ذلك الوقت و هى تتصل بى يوميا و تخبرنى عن امتنانها الشديد لموقفى معها و انها و اخيرا احست ان الدنيا بخير و كذلك والدتها شكرتنى هاتفيا
و بعد عدة ايام بدات ترسل لى بعض الرسائل التى تفيد اعجابها بى و تمنيها ان اكون زوجا لها
و كنت والله اعلم بى اضحك من تلك الرسائل حيث انها تعلم جيدا باننى متزوج و احيا حياه سعيده مع زوجتى و التى اخترتها بنفسى
فكنت امسح تلك الرسائل و حين تكلمنى بشخصها اقول لها ماذا ارسلتى لى؟
تقول بتلعثم ولا حاجه
و بعد فتره اخبرتنى ان طليقها يحاول تهديدها بخطف طفلتها
و انه دائم التهديد و الوعيد لها بذلك و قمت بترتيب كمين له و ارهابه من الاقتراب منها او من طفلتها
و حدث منذ شهر ان ارسلت لى بوقت الفجر رساله على هاتفى الجوال ليست رساله بل عريضه
مضمونها ( انها تشعر بابتعادى عنها و انها تتمنى رجوعى لها و اشعارها بنها ما تزال زوجتى و انها تشعر معى بالامان و تخبرنى بانى يجب ان ترانى و ان اصعد لاخذها)
و بذلك الوقت كانت زوجتى الحبيبه تقوم باعداد الافطار لى قبل ايقاظى من النوم و قرأت الرساله
و كانت الفاجعه الكبرى لها اولا ثم لى
و انهارت بشده امام عينى و انا كنت فى موقف لا احسد عليه فمن هى تلك الزوجه المزعومه؟
و كيف تزوجت على ؟ و لماذا؟
و ما التقصير الذى الم بى ؟
وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووو
و منذ ذلك الحين و بعد حلفانى لها و قمت بقطع علاقتى بتلك الانسانه و التى من واقع الحقيقه هى شيطانه
و لكن اصبحت زوجتى فى حاله دائمه من الشك بى
فى اى شىء
و فى كل شىء
و مع انى حاولت مرارا و تكرارا ان انحى هذا الشك القاتل لحبنا جانبا
اللا ان كل محاولاتى بائت بالفشل
و تقوم بالاصغاء الجيد لى و تعدنى بانها ستنسى تلك الاوقات العصيبه عليها و على
و اننا سنعود كما كانت حياتنا
الا انها تعود من حيث اتت مره اخرى
و اخاف من شدة المشاكل
و تلك الاتهامات الباطله لى بالخيانه
اخاف من نفسى جداااااااااااااااااااا
اخاف اللا استطع الحفاظ على حياتى مع زوجتى
اخاف حقا من نفسى
فانى بقدر ما دائما اكون هادىء و لين و طيب اللا و انى فى حالة الغضب الشديد
يمكن ان ارمى بكل شىء مهما كان غاليا خلف ظهرى
حقا اخاف من تلك اللحظه
افيدونى بالله عليكم ماذا افعل لزوجتى و حياتى؟
الروابط المفضلة