صبرك على زوجك ام صبره عليكي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قالت لها كيف تصبرين على زوجك كيف؟كيف تتحملين شدته عليك !انظري الي انا ,زوجي لا يقدر ان يمنعني من شيئ ولا يملك ان يقول لما اطلبه منه :لا .انه طوع بناني البسه مثل الخاتم في يدي.
لعلك عزيزتي الزوجه سمعت مثل هذا الكلام كثيرا من زوجة اخرى فملا نفسك حزنا و اسى و احسست انك غير موفقه بزوجك وربما دفعك كلامها الى التمرد عليه و الثورة في وجهه فتغاضبتما و اشتد الخلاف بينكما
و احب ان اوضح لكل زوجه تسمع مثل هذا الكلام ما يليي:
ان مثل هذا الكلام ليس صحيحا دائما اي ان الزوجات لا يصدقن بعضهن في احاديثهن عن السعادة الزوجيه التي يعشنها مع ازواجهن و دوافعهن الى هذا الكذب : المباهات و الافتخار بسبب نقص في نفسها او مرض في قلبها و لا تريد ان تظهر امام الاخريات انها لا تملك من امرها شيء
و لان لنفترض ان كلامها صحيح و ان زوجها مغلوب على امره لا يرد لها طلب و لا يعصي لها امر فهل هذا امر حسن ؟ هل يرضي المرأةالسويه العاقله ؟
ان المرأة السويه العاقله تريد رجلا تعطيه مادام لا يامرها بشء فيه معصية الله تطيعه لتكسب بطاعته طاعة الله تعالى ورضاه و تكسب برضاه جنة عرضها السماوات و الارض قال عليه السلام (ايما امرأة ماتت و زوجها عنها راض دخلت من اي ابواب الجنة شاءت)
ثم من صاحبة اكبر اجر : المرأة التي يصبر عليها زوجها ,ام المرأة التي يصبر على زوجها ؟ لا شك انها الثانيه
المرأة التي تصبر على زوجها و يتسع صدرها لغضبه و تحلم على ثورانه و ترضى بحاله و ترضى بما يحضر لها و تراه كثيرا
ان التي تستحق الشفقه هي من تنغص على زوجها عيشه و تحرمه السكن اليها فيوت و هو غاضب عليها فتحرم نفسها جنة فيها مالا عين رات و لا اذن سمعت و لا خطر على قلب بشر
فسعي اختي المسلمه لرضى ربك و اعلمي ان برضاه انما ترضي الله تعالى
وفق الله الجميع لما يحبه و يرضاه 00000000000
مع تحياتي أختكم الداعيه لكم بسعادة الدارين 0000( سنا البرق )
الموضوووووووع منقول بتصرف بسيط

"سنا البرق" .. سلم الله يداك .. وأسكنك الفردوس ..

من موضوعك تذكرت شيء ظريف حصل معي في بيت أهل زوجي من عامين ..
كنا عندهم وبعدين كل ما يناديلي زوجي أروح أشوفه ..
مرة قالت لي حماتي - طبعا بتمزح -: إنت كل ما نادى عليك قمتِ له .. ؟ لا تردي عليه وسيبيه هو يجي لغاية عنك ..
قلت لها : أصله يا أمي العصمة في أيده ..
فردت وقالت لي .. طيب ليش ما خليتيها في إيدك ؟
قلت لها : ما كان نفعني زوج وحامي .. وما كنت شعرت معه بالأمان ..
والله يعطيها العافية صارت تدعو لنا كثييييييييرا ..

جزاك خيراخيتي