أنا وزوجى ليس لنا فى مشاهده كره القدم لا من بعيد ولا من قريب نهتم فقط أن نعرفة نتيجة المباريات ويوم بقى المباراه النهاية للمنتخب المصرى فى كأس أفريقياً أمام الكاميرون يوم الأحد الماضى قولنا لازم لازم نشاهد المباراه فجاء زوجى مسرعاً من عملة وأحضرت أنا بعض المأكولات الخفيفة والتسالى وجلسنا فقلت له بدلع حبيبى لو المنتخب كسب هتجبلى إيه نظر لى نظره أستنكار وقال لى وأجيب ليه هو أنتى حسن شحاته مدرب المنتخب وأنا معرفش قلت له بزعل طفولى ماشى وبدأت المباره فشعرنا أننا لا نستطيع أكل أى شىء من هذه المأكولات بطوننا تألمت من شده الخوف وأنا بقى قاعدة فمى لم ينغلق أبداً من التعليقات كل شوية أقول يارب يارب ولما الكره تقرب من شبكة الخصم وتفلت أقول يوه يالا بقى ولما تقرب من شبكه منتخبنا الغالى أصرخ يالهوى يالهوىىىىىىىىىى وزوجى جالس جنبى حاسة أنه هيقوم يجرنى من شعرى على العصبية اللى أنا عملاها ظلت هكذا ادعى واشجع وأصرخ إلى أن جاء الهدف الغالى من منتخبنا فأنا وزوجى وأبنى 4 سنوات صرخنا وأنتفضنا بأعلى صوت وبدأنا نقبل بعض وفى النهاية سعدنا جداً بهذا النصر للمصريين وكل العرب
وعايزة اقول لبعض الزوجات واللهى فيه أستمتاع وأنتى تشاركى زوجك أهتمامات ربما لم تعتقدى يوم أنك هتستمتعى بيها مثل الرياضة مشاركة الزوج فى هذه الأشياء تكسر الملل والروتين وتجعلك تتعرفى على شكل جديد من المتع الزوجيه
ودمتم بألف عافية
الروابط المفضلة