السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
و الله زكرتيني بايام الجاهلية
و لقد قيل في أهل الجاهلية على رغبتهم في الذكور دون الإناث ،
وعاب عليهم فرحهم بالذكر وحزنهم بالأنثى
فقال : ( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم ، يتوارى من القوم من سوء ما بشر به ، أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ! ألا ساء ما يزرون؟؟ )
وذلك لأن كراهة إنجاب الأنثى في حقيقته إنما هو عدم الرضا عن عطاء الله وهبته
وإظهار السخط على قدر الله ونعمه ...
، فالذكور هبة من الله يهبها لمن يشاء...
والإناث أيضا هبة من الله يهبها لمن يشاء.ز
ويهب لمن يشاء الاثنين معا...
ويحرم من يشاء من الاثنين معا ..
قال تعالى : ( لله ملك السماوات والأرض ، يخلق ما يشاء ، يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور * أو يزوجهم ذكرانا وإناثا، ويجعل من يشاء عقيما ، إنه عليم قدير)
صدق الله العظيم
ثبت في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: جاءتني امرأة ومعها ابنتان لها، فسألتني فلم تجد عندي غير تمرة واحدة، فأعطيتها إياها فأخذتها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها شيئا، ثم قامت فخرجت وابنتاها، فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته حديثها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (من ابتلي من البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار)
. ففي هذا الحديث ما يدل على أن البنات بلية، ثم أخبر أن في الصبر عليهن والإحسان إليهن ما يقي من النار. وعن عائشة رضى الله عنها أنها قالت: جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها، فأطعمتها ثلاث تمرات فأعطت كل واحدة منهما تمرة، ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها فاستطعمتها ابنتاها فشقت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما؛ فأعجبني شأنها،
فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (إن الله عز وجل قد أوجب لها بها الجنة أو أعتقها بها من النار). وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو) وضم أصابعه، خرجهما أيضا مسلم رحمه الله
وخرج أبو نعيم الحافظ من حديث الأعمش عن أبي وائل عن عبدالله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كانت له بنت فأدبها فأحسن أدبها وعلمها فأحسن تعليمها وأسبغ عليها من نعم الله التي أسبغ عليه كانت له سترا أو حجابا من النار).
و سبحان الله لقد حرم الله ذاك الرجل من اناثة
و رزقة زكور
الذين كم قسي علي زوجتة من اجلهم
و كان يرمي ابنتة من اجلهم
و لكن هاهو
من يخدمة
من يسهر عليه
سبحان الله
يمهل ولا يهمل
يكفية جزاء من الله انة قد قال له لا تسخط ولا تغضب
فخذ ما تريد و اخذ و ما كان له الا ان يراهم كل شهر او شهرين
سبحانك ربي سبحانك
شكرا اختي لنقلك لتلك القصة المؤثرة
دمت بود
الروابط المفضلة