إلى الأخت الكريمة العفيفة الفقيرة إلى الله: - وفقها الله تعالى- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
أعانك الله وسدد خطاك ورزقنا وإياك الصبر والاحتساب، أيتها الأخت: لست في هذا الألم وحدك – فكل قد أعطاه الله نصيبه من الكبد والفتن والمصائب- وإذا أحب الله عبداً ابتلاه، وأوصيك تجاه زوجك بأمور:
(1) كثرة الالتجاء إلى الله بالدعاء الصادق والتوجه إليه سبحانه الذي بيده القلوب وتغيير الأحوال: "أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ"[النمل: من الآية62].
(2) أن توصي له من يقوم بنصحه ممن له في نفسه قدر ومكان.
(3) عدم الإكثار من اللوم والتوبيخ وتعزيز جانب الأمل في نفسه ونفسك.
(4) إهداء بعض الأشرطة والكتب النافعة.
(5) دعية يرى فيك القدوة والصبر وشدة العناية به والوفاء معه،والوقوف بجانبه فإن لهذه المعاني أكبر الأثر في نفسه.
(6) ذكريه بالله وبقرب مفارقة هذه الدنيا والرحيل عن هذه الدار إلى دار الجزاء والحساب.
(7) ذكريه بنعم الله التي لا تعد ولا تحصى ووجوب شكر النعم بدل الإعراض والغفلة.
(8) أقيموا في البيت مجلس ذكر يقرأ فيه القرآن والحديث وبعض الكتب الصغيرة النافعة، فإن لهذا المجلس أعظم الأثر في طرد الشيطان ورضا الرحمن ونزول السكينة والرحمة، وبالله التوفيق.
الروابط المفضلة