السلام عليكم ورحمة الله
أنا محتارة ,,سأذكر لكم ما أعانية وأنتم أرشدوني ما هو التصرف الصحيح
-----
إنها سلفتي ...
أنا الآن مغتربة , واتواصل معها عبر الماسينجر ... غايتي الله في خدمتها , بدأت ألاحظ أنها لا تذكرني ولا تتكلم معي إلا إن كانت بحاجتي , وهذا لا يغضبني فأنا نذرت نفسي لمساعدتها , فهي تسألني عن كل صغيره وكبيرة تخص طفلها ولا تستطيع التعامل معها , فأرشدها من خبرتي ومن قراءاتي التربوية فأنا كثيرة القراءة ...
بل وتستشيرني في أمور اجتماعية فأوجهها للتصرف الصحيح , وبحمد الله وفضله نجحت في دعوتها لارتداء الحجاب والالتزام ...
ولكن بدأت ألاحظ أنها عندما تكون بحاجتي تلجا لي ,وعندما لا تحتاجني , تظهر لي بعصبية أنها غير محتاجاني واني غير متفضله عليها بشيء, وأنها تعرف الكثير, وتبدأ بتصحي بامور أساسية لتربية أطفالي , حتى لكأن نصائحها تحمل إهانة لي ! فهل يعقل ألا أعرف هذه الاساسيات !!!!
مع العلم بأني لا أقدم لها المعلومة إلا بحذر شديد فأبين لها أنها ممتازة في تربيتها وأني لست افهم منها في شيء ! وأن ابنها مميز وهذا بفضل الله ثم مجهودها ...
أصبحت أخشى أن طيبتي الزائدة وحرصي عليها وعلى طفلها ستوجد في نفسها الغيرة تجاهي وبالتالي تكرهني ... فهذا بدأ يتضح من الآن فهي تهملني لفترات طويله عندما لا تريد شيء , وبمجرد ان تحتاجني تبدأ بالكلمات المعسولة : حبيبتي ممكن مساعده ... أنت رائعه أنت أنت ...الخ ! وعندما أقدم لها مجهودي ومعلوماتي "بتضربني طناش!" , مع العلم باني معروفه لدى بيت حماي كلهم بأني مميزة في أخلاقي-ولله الحمد- ورعايتي لزوجي وبيتي وأني فنانه وصاحبة ذوق وبحمد الله حماي وحماتي يحبوني كثيرا , وأخشى أن هذا يوجد علي المزيد في نفوس سلفاتي .
أنا أنشد الأجر... لكن ماذا سأستفيد من مساعدتي لها إن كرهتني ! ونحن سلفات وسنعيش في بناية واحده ! وأريد أن تدوم المحبة لينشأ أبناؤنا بجو سليم ! ولكن كيد النساء إن دخل لن يترك للخير مجالا !
مع العلم بأنها عندما تطلب مني تأخذ وقت طويل في التشات قد يصل لساعتين فاهمل بيتي من أجلها كي لا أجرح شعورها ووالله أقضي ساعتين وأكثر بالركض بين المطبخ والجهاز كي لا أجرحها أو أصدها ... ولكن بلا فائده ! مع العلم بأني لاحظت عليها تنكر فضل الآخرين من الأقارب الذين يبذلون الوقت والمال والمجهود لرعايتها وعائلتها , وغلطه صغيره من أحدهم تنسيها كل المعروف !
وحتى زوجي ومع أنها امرأة أخيه , بدأ يتخوف من أن تغار مني ومن كوني لدي معلومات واسعه وتصل غيرتها لحد كرهي , حتى لو أخفت ذلك وبطنته , فانا أعرف أنها تخفي مشاعرها السلبية تجاه الآخرين ...
ستقولون المهم رضى الله ...نعم وهذا شعاري ,
ولكن ماذا لو بدأت تكرهني , وقاطعتني ! وشحنت زوجها علي وعلى زوجي ! بلا سبب ! ماذا سنستفيد سوى القطيعه !
والمشكلة أنها دائما تجرحني بأسلوب نسوي ساذج , فعندما أسألها عن حال حماي أو حماتي او سلفتي الأخرى وأبناءها أو بنت حماي تجيبني بطريقه وكاني أريد أخبارهم واستغابتهم أو أني أتصيد عثراتهم فتصدني , مع العلم بأني أساسا من نصحتها بأن تعامل الكل بمحبه ولا تحزن من حماتي او سلفتي الأخرى وأن تتسامح مع الكل !وهذا يؤذيني فأنا ولله الحمد متدينه ولا أستغيب أحد ولا أقدم للآخرين سوى المحبة والمساعده !
وأخشى أنها توحي للآخرين بأني أتتبع أخبارهم من خلالها !
فحماتي بدأت تتكلم معي وكأن سلفتي هي مصدر معلوماتي عنهم ! مع العلم بأني نهيت سلفتي مرة أن تخبرني بأي شيء تراه في بيت حماي فهذه أسرار بيوت ... وألا تنقل لأهلها ما تراه ...
هل أبدأ بتقليل مساعدتي بالتدريج , فأجيبها جزيئا , وأخبرها أن تلجأ لامها أو حماتها فهن أكثر خبرة ؟؟؟ حتى تصل لمرحله تشعر فيها بأني لا أملك معلومات أكثر منها ؟ فأتوقف عن تقديم المعلومات ...
زوجي نصحني بان أغلق الماسينجر ,, وإن احتاجت شيء فلترسل بالإيميل كيلا تأخذ من وقتي الكثير ... وهذا كخطوة أوليه
أشعر بحزن فأنا فعلا احب مساعدتها ولا احب أن أكتم معلومة أكرمني الله بها ... ولكني لا أريد الأذيه , أشعر بشتات ولا أعرف كيف أتصرف !
ما رأيكن ؟
الروابط المفضلة