السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غاليتي .
.بحور الزرقة
حفظ الله لك ولدك و حماه من كل سوء
عمره 21سنه وهو طالب في الجامعه
اذا هو ما شاء الله بالغ سن الرشد و ليس مراهقا
أي انه شخص واعي و مستوعب لما يفعله جيدا
لذلك غاليتي امامك احدىحلين
أولا ... حسب معرفتك لشخصية زوجك و هل هو انسان متفهم
يمكنك ان تقولي له بكل ما حدث
و تطلبي منه أن يتفاهم معه حول هذا الموضوع
فيقول له أنه يجب ان يبتعد عن تلك الفتاة ..أولا ارضاءا لله
ثانيا ..لأنه لا يزال طالب في الجامعة و أمامه المستقبل طويل حتى يصل الى مرحلة الارتباط العاطفي و الزواج
فقولي لزوجك ان يأخذه لمكان خارج البيت ..يجلس معه
و يتبادل معه الحديث
فيقول له انه علم منك بالأمر .. و أنه متفهم لما يحدث معه جيدا
لكنه يهمه مصلحته و الحفاظ عليه و على مستقبله
يكلمه بأخوية و بكل ود
وهو حتما سيرتاح للحديث مع والده
فعلاقة الابن بأبيه هي علاقة مميزة و لكل منهما تأثيره الرائع على الأخر
أما اذا كنت تعلمين ان زوجك صعب المزاج و لا يمكن أن يتقبل مثل هذه لتصرفات
و أخباره سيزيد الطين بله ... فلا تقولي له
و تكلمي معه انت غاليتي ..خذيه في ركن هاديء من أركان البيت
و اجلسي بالقرب منه و انظري في عينيه
حدثيه عن تعاليم الدين و أحكامه في مثل هذه المسائل
و كلميه عن دراسته و مستقبله
و انك تحبينه و تتمنيه أفضل انسان على هذه الأرض
ثم توسلي اليه باسلوب الأم الحنون
ان يهتم بشهادته فيجعلها هدفه الأول
ثم بعد ذلك يأتي وقت التفكير في الارتباط
و حينها سوف يتم الاختيار حسب وصية النبي الحبيب لنا
المال و الجمال و الحسب و النسب و الدين
و انك ستختارين له ست الستات
ثم توددي له دائما غاليتي و كوني قريبة منه و لكن دون أن يشعر
بأنك تحاصرينه .. كلميه بكل حنان الأم و خوفها على ولدها
و ان شاء الله يكون لكلامك صدا طيب عنده
و لكن غاليتي ... اذا كانت هذه الفتاة على خلق و تنوي اعتناق الاسلام
فلا تفوتي على انفسكم هذه الفرصة ... شرط ان يتم ذلك عن قناعة
تامة و علم بالدين الاسلامي
شرط الاستخارة قبل كل شيء
و في اننهاية الأمر يعود لكم
حسب عاداتكم و تقاليدكم
أسأل الله ان يهدي لك ولدك
و أن يوفقه في دراسته
الروابط المفضلة