كتبت بواسطة
زوزى
هل الملام الزوجه ؟
لا والف لا
الابن هو الملام الاول في الجريمه
(( جريمه )) اي نعم جريمه في حق الام
وبداية الجريمه تكون بإهمال الام
ومنها جعل الزوجه في المقعد الامامي بدلاً من الام
طبعا وبدون نقاش الام اولا
وانا اخالفك الراي في شئ بسيط وهو ان الزوجة ايضا ملامة فالزوجة الطيبة الاصل تحرص على ان ينال زوجها رضى والديه و خصوصا امه وتحته على برها وعلى اعطائها حقها وتعينه على دلك فان سالنا اخواتنا عل تحبون ان يفضل اخوكي زوجته على امك لقالت لا و قد قال انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه)
والرسول الكريم اوصى ببر الام
وعن أبي هريرة رضي الله عنها قال
جاء رجل إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال
يارسول الله : من أحق الناس بحسن صحابتي ؟
قال: أمـك. قال: ثم من ؟ قال: أمـك. قال : ثم مـن ؟
قال : أمـك. قال : ثم من ؟ قال: أبـوك
( متفق عليه)
و حكي انه في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم شاب يسمى علقمة وكان كثير الاجتهاد في طاعة الله في الصلاة والصوم والصدقة فمرض واشتد مرضه فارسلت زوجنه الى الرسول صلى الله عليه وسلم تخبره ان زوجي علقمة في النزاع فأردت ان اخبرك يا رسول الله بحاله فأرسل الرسول صلى الله عليه وسلم عمارا وصهيبا وبلالا وقال امضوا اليه و لقنوه الشهادة فمضو اليه وجعلوا يلقنونه(لا اله الا الله) ولسانه لا ينطق بها فارسلو الى الرسول صلى الله عليه وسلم يخبرونه انه لا ينطق لسانه بالشهلدة فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل من ابويه احد حي قيل يا رسول الله ام كبيره السن فارسل اليها الرسول صلى الله عليه وسلم و قال للرسول قل لها ان قدرت على المسير الى رسول الله صلى الله عليه وسلم و الا فقري في المنزل حتى يأتيك قال فجاء اليها الرسول فأخبرها بقول الرسول صلى الله عليه وسلم فقالت نفسي لنفسه فداء انا احق باتيانه فتوكأت وقامت على عصى وأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت فرد عليها السلام وقال يا أم علقمة أصدقيني و ان كدبتي جاء الوحي من الله تعالى كيف كان حال ولدك علقمة؟؟؟ قالت يارسول الله كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فما حالك قالت انا عليه ساخطة قال ولم ؟؟ قالت يا رسول الله كان يؤثر علي زوجته ويعصيني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان سخط ام علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة ثم قال يا بلال انطلق واجمع لي حطبا كثيرا قالت يا رسول الله وما تصنع قال أحرقه بالنار بين يديك قالت يا رسول الله ولدي لا يتحمل قلبي ان تحرقه بالنار بين يدي قال يا ام علقمة عداب الله اشد وابقى فان سرك ان يغفر الله له فارضي عنه فوالدي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصيامه ولابصدقته مادمت عليه ساخطة فقالت يا رسول الله اني أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرني من المسلمين اني قد رضيت عن ولدي علقمة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلق يا بلال اليه وانظر هل يستطيع ان يقول لا اله الا الله ام لا فلعل ام علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياء مني فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول (لا اله الا الله) فدخل بلال فقال يا هؤلاء ان سخط ام علقمة حجب لسانه عن الشهادة وان رضاها اطلق لسانه ثم مات علقمة من يومه فحضر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر يغسله وكفنه ثم صلى عليه وحضر دفنه ثم قام على شفير قبره وقال يا معشر المهاجرين والانصار من فضل زوجته على امه فعليه لعنة الله وملائكته والناس اجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا الا ان يتوب الى الله عز وجل ويحسن اليها ويطلب رضها فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها فنسال الله ان يوفقنا لرضاه وان يجنبنا سخطه انه جواد كريم رؤوف رحيم
ويكفينا ان نستفيد من ما قام به السلف الصالحون في بر الام
وروى محمد بن سيرين – رحمه الله:
كانت النخلة تبلغ بالمدينة ألفاً، فعمد أسامة بن زيد إلى نخلة فقطعها من أجل خمارها، فقيل له في ذلك فقال: إن أمي اشتهته عليَّ، وليس شيء من الدنيا تطلبه أمي أقدر عليه إلا فعلته.
ويروى أن أم مسعر استسقت من ابنها مسعر الماء في الليل، فقام فجاءها وقد نامت، وكره أن يذهب فتطلبه ولا تجده، وكره أن يوقظها، فلم يزل قائماً والإناء معه حتى أصبح.
لقد رأى ابن عمر – رضي الله عنهما – رجلاً قد حمل أمه على رقبته وهو يطوف بها حول الكعبة فقال:
يا ابن عمر: أتراني جازيتها؟
قال ابن عمر: لا، ولا بطلقة واحدة من طلقاتها، يقصد ألم لحظة الولادة، ولكن أحسنت والله يثيبك على القليل كثيراً.
الروابط المفضلة