إليك سيّدتي:::::مرض خبيث يهدّد حياتك:::::
يقال أنّه مرض العصر، و يقال أنّه داء القرن 21، بل ربّما حتّى وباء حوّاء.
هذا المرض خطير و خطير جدّا، و وفق عدّة إحصائيّات تبيّن أنّه يصيب 8 من 10 فتيات.
و بعد أبحاث أجراها عدّة أطباء حول هذا الوباء، تبيّن أنّه من أسباب هذا المرض، هي الدّراسة العليا، و لو أنّه هناك من واصل دراسته العليا إلى أن أتمّها دون أن يصاب بهذا الدّاء، و قيل في بيان أخر، أنّه عائد لأحلام بعض الفتيات الخياليّة و مستحيلة المنال و تبيّنوا هنا أنّني لم أقل حتّى صعبة، و قد يكون سببها المراهقة الّتي تأتي للكثيرات في سن متأخّرة.
هذا المرض عزيزتي القارئة هو مرض "العنوسة" عفانا و عفاكم اللّه، هو مرض يصيب الفتيات في سن مبكّرة، أي ما بين 16 سنة إلى 30 سنة و أحينا يتواصل أكثر، أعراضه في البداية نفسيّة، حيث تصبح الفتاة أكثر عصبيّة بل أحينا يشتدّ بها الحال و تقوى بها الحالة إلى أن تصبح تعصبيّة فكريّة.
و بعد أن تشاطر الفتاة العشرين، أي بعد سنّ الـ25 سنة، هنا الخلال، حيث يهاجم مرض العنوسة التكوين الجسمي للفتاة، و يبدأ المرض بالإستفحال على مستوى البشرة حيث تنكمش جلدة الفتاة، حتّى أنّ عقاقير التجميل كالبدرات و الماكياجات تصبح من دون مفعول، و تجد الفتاة نفسها في ورطت العمر، الّذي لا تعوّضه لنا الحياة، و هي طبعا تقترب شيئا فشيئا نحو سنّ اليأس.
و الحمد لله، أنّ الله سبحانه و تعالى جعل لكلّ داء دواء، و الدواء متوفّر لكلّ فتاة بسنّ الرّشد، و هو الزواج.
نعم سيّدتي، أنت ترفضي، و تندمي حين لا ينفع الندم عندما يتزوّج، هو، قبلك، فلماذا تجعليه لغيرك؟ ألست أنت الأولى في قلبه و الأحقّ به، فكفاك ثرثرة كطبل الفارغ، و القول أنّك تبحثين عن الزوج المثالي، و قضايا الطّلاق بالمحاكم إمتلئت بأمثلك، إرضي عنّ الرجل الّذي يتقدّم لخصك و لا لشكلك، و أرضي عنّ الشّخص الممتلئ فكريّا لا جيبيّا.
و نعلم جميع بنات حوّاء التّي لم أو لن تطبّق دعوة الزواج،
منقول
الروابط المفضلة