السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هلا ومرحبا فيكِ غاليتي يحور الجراح ...
يسرنا عودتك للتواصل معنا من جديد ...
إشتقنا لمواضيعك ذات الطرح المميز ...
عودة حميدة يالغالية ...
غاليتي بحور الجراح ...
جزاكِ الله خير على طرح هذا الموضوع المهم و الحساس
على طاوله النقاش ...
فكم من بيوت قد إنهارت و السبب إذا بحثنا يعود
إلى الخلاف على الأمور المادية الخاصة بالزوجة ...
الشرع الحكيم حفظ للمرأة المسلمة مالها الخاص وجعل لها
ذمة مالية منفصلة عن الزوج ...
وللإجابة على تساؤلاتك أخيتي يجب أن نفرق بين الزوجة
العاملة وبين الزوجة رب البيت التي بحوزتها بعض الأموال
الخاصة بها نتيجة أرث أو ما عاداه ...
الزوجة العامله و التي تستلم راتب شهري أنا أرى أنه
من المستحسن أنها تقطتع جزء من راتبها وتساهم به في نفقات البيت ...
كنوع من التعويض عن الوقت الذي تقضية في العمل وهو في الأساس
من حق الزوج ...
وخاصة إذا كان راتب الزوج لا يكفي كل متطلبات البيت و إحتياجات الأسرة ...
ومن الأفضل أن يتفق الزوجان في هذه الحاله ويتعاونان و يتفاهمان
على آلية تناسب الطرفين وتساهم في سد إحتياجات الأسرة والعيش بأريحية ...
أما في حاله إذا كانت الزوجة رب بيت و تمتلك أموال خاصة بها
فالأمر يعود لها إن أرادت أن تساعد زوجها المحتاج مادياً
و تعطية جزء من أموالها فهي تأجر وتثاب على ذلك
ولنا في زوجة النبي خديجة أسوة حسنة حيث ساعدت سيدنا
محمد صلي الله عليه وسلم بأموالها في الدعوة ...
ينبغي على الزوجة في هذه الحاله أن تفرق بين الزوج الصالح
الذى يعاملها بالمعروف والذى يستحق فعلاً المساعدة
وبين الزوج الطالح الذى يسيء معاملتها فمثل هذه العينة
من الأزواج لا يستحقوا أي مساعدة مادية من زوجاتهم ...
العلاقة الزوجية إذا كانت مبنية على التفاهم و الإنسجام والإحترام
المتبادل بين الزوجين فإن وجود بعض الأموال في حوزتة الزوجة
لا يعكر صفوها و يتسبب في زعزعتها والعكس صحيح ...
وهنا لابد أن نشير إلى حسن إختيار الزوج فإن أحسنت الزوجه
أختيار زوجها على أساس من ( الخلق و الدين ) فإنها لن تندم
أبداً على تسليفة أو إعطائة من أموالها ...
أما أن أخفقت في ذلك فمن المتوقع أنها مستقبلاً ستندم ...
وفي مثل هذه الحالة الحذر واجب ...
الروابط المفضلة