السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
محتاجة أفرغ ما بداخلي وسامحوني سوف أبدأ بدون مقدمات
من توفي والدي وأنا بسن 13 سنة حرمت من حنان الأب وأمي كانت جدا كانت قاسية
فكنت كأي فتاة ترسم ملامح فارس أحلامها فرسمت فارس أحلامي وكنت دائما أتمنى أتزوج رجل يكون سنه متجاوز الخمسين سنة وكنت أقول مع نفسي ما يهم أنه يكون متزوج أهم شيء يعدل بيناتنا كنت أقول الرجل الكبير حيخاف علي وحعيش معاه في أمان واستقرار أكثر من شباب هاليومين وكنت أقول أنه حيكون حنين علي كثير ويدللني ويهتم في كثير
ولما وصلت سن 19 سنة بالصدفة تعرفت علي رجل كان سائح ببلدي وكان سنه ب54 فأول ماشفته وكلمني لمست فيه شخصية والدي الله يرحمه فحسيت أنه فيه شي بيجدبني له
وطلبني للزواج ولم أتردد ووافقت رغم أنه قال لي أنا لن أعطيك مهر كبير ولا أقولك بشتري لك بيت باسمك أنا مجرد موظف عادي فلم أتردد ووافقت وحتى مهري كان شي رمزي جدا ولم يهديني شبكة بسبب حججه أنه حاليا مايقدر. مش عارفة كانت كل الماديات ما تهمني حبيته من كل قلبي وبكل صدق شرط علي أنسى كل صديقاتي وأنه سوف يقفل الباب علي ووافقت بدون تردد طبعا أمي رفضت لكنني لم أستجب لها لأنها كانت قاسية علي وكنت أريد بس الفكة منها
باختصار جيت مع هدا الرجل للبلد الدي هو مقيم فيه وما أخبي عليكم كم عانيت معاه وصبرت
كنت معاه بالحلوة والمرة ولو أنني كنت معاه ديما بالمرة وكان رافض فكرة الأطفال رغم أنني كان نفسي بالخلفة منه لأنني حبيته وعمري ما فكرت في الانفصال عنه لأنني كنت أريده للأبد وبعد سنتين من العداب كنت حازمة معه بموضوع الخلفة وطلبت الطلاق وسافرت لبلدي لكنه طلب أن يرجعني ووافق على الخلفة وفعلا حملت ولله الحمد بس استغفر الله يا ريتني ما كنت حملت كنت أتوقع أنه بعد الحمل أنه ممكن يتغير معايا لكن للأسف تغير للأسوأ وآخر مرة اللي هي قبل أسبوع ضربني ضرب شديد لسبب تافه وأنا حامل بنهاية الشهر الثالث بس ماصار على الجنين شيء ووقتها حسيت باهانة لنفسي وطلبت الطلاق ووافق بس شرط علي أن أسقط الولد بس أنا رفضت بشدة ورجع طلب السماح وقال أنه الشيطان دخل بيننا وطلب السماح بس أنا حسيت أنه قلبي مكسور وصعب علي أسامحه على طول، ففكرت أنه أصبر علشان خاطر الولد بس طلبت منه يعطيني فرصة ألملم جرحي لكنه هو يريدني على طول أنسى وأضمه وأقوله حبيبي بس أنا من النوع الصريح ما أعرف أنافق أحس أنه طلع خلاص من قلبي لأنه كثير أداني وأنا ما أستاهل منه الأدية لكن كنت أكلمه وأعامله عادي لكن ليس مثل قبل وبرومانسية قبل كنت أناديه بس حبيبي فصرت أناديه باسمه فقط .
فتفاجأت اليوم يقول أحنا لازم ننفصل خلاص حتى أنا كرهتك وما أريدك بعد وطلب مني أسقط نفسي وأنا ببداية الشهر الرابع طبعا رفضت وقلت له خلاص طلقني وحتى هدا الولد انساه انسى أنه لك ولد عندي .
وخلاص انتهينا وكثير صعبانة علي نفسي لأنه كانت فكرة زواجي منه غلطة ولأنني رجعت له بعد كانت أكبر غلطة وصعبان علي هدا الولد الدي سوف يحرم من أبوه ويتعدب معايا بهالزمن القاسي الدي لايرحم المرأة المطلقة .
أنصح كل فتاة محرومة من الحنان وتفكر بنفس الطريقة التي فكرت بها سابقا بأن الرجل الكبير سوف يكون هو مركز الحنان والأمان فهده نظرية غلط غلط غلط صدقوني
أرجوا دعواتكم لي بأن ييسر الله أموري ويقف جنبي لأنني مالي أحد بهده الدنيا غير أمي القاسية التي لن ترحمني عند رجعتي لها .
الروابط المفضلة