بسم الله الرحمن الرحيم
أقسم با الله العظيم هذه قصتي انا واريد ان تساعدوني حتي لا افعل ما لا يرضي الله
انا راح اقول اول قصة حب ليا وصدقوني والله العظيم ان كل كلمه فيها حقيقي وحصلتلي
اسمعوني
في يوما من الأيام بتاريخ 20/7/2000
كنت اعيش مثل اي شاب عاش لا افكر في اي شئ الا دراستي كانت الدنيا تغني وترفرف كثير
كنت اتمني السعادي لأي فرد في الدنيا وانا في دراستي كنت اعمل مع الدراسه حتي اساعد والدي في مصاريفي الدارسيه حتي لا يتحملها هو وحده
وفي هذا اليوم 20/7/2000
ذهبت في اوقات راحتي في العمل ذهبت الي المنزل لكي اتناول الغداء وعندما تناولت الغداء رن جرس التليفون فقلت الو الو الو الو ولكن لم يرد عليا احد
فقفلت سماعة التليفون
وتكررت هذه الحكايه عدة مرات خلا اسبوع
وفي يوم الجمعه من نفس الأسبوع كانت اجازتي من الدراسه والعمل ايضا
فجأه رن الجرس فقلت الو فسمعت صوتا يتكلم ويقول الو وبعدها سمعت صوتا اخر يقول الو فقلت انا من انتم وما تريدون مني
فقالت واحدة منهم احنا طالبين رقما ولكن اظاهر ان هو خطأ فقلت لهم حصل خير وقفلت السماعه
ولكن عاودو الإ تصال
فقلت لهم انا يظهر عندي رقم حقكم سأبلغ عنكم
فبكت واحدة منهم وقالت لي ارجوك انا اسفه لا تبلغ والدي ولا اي احدا واوعدك بأنني لن اتصل مرة اخري فتبادلنا الحديث وطال بيننا الكلام
واستمرت علا قتنا دون ان نري بعضنا حوالي ثلاث اشهر
فطلبت منها ان اراها فقالت لي اسفه
فقلت لها لماذا فقالت اعزرني هذا عيب
فقلت لها اما كان عيبا عندما تكلمتي معي اول مرة وكنتي تزاوليني
فقالت أسفه
وفي الشهر الخامس قالت لي
انا اشتقت لرؤياك
فقلت لها انا اكثر منكِ
فقالت قف لي علي باب منزك حتي اراك عندما امر الي الشارع فقلت لها بكل سرور موافق
يا من اشتقت لرؤياها
فمرت عليا كانت فتاة جميلة جداً
وعدت سنة علينا واحنا في هناء وسعاده
دون اي زعل بيننا
وفي سنة 2001
في شهر 2
تخاصمنا
مدة طويلة جداً ورجعنا تاني يوم 23/9/2001
ولكن عاد الحب اكثر من الأول
وعدت السنة الثانية وجاء عام 2002
والثالثه وجاء عام 2003
الي 2004
وفي يوم 3/2/2004
قالت لي لقد تقدم عريس لخطبتي فقلت لها هل توافقي فقالت لا
وفعلا رفضته
وتقدم لها حوالي اربع عرسان وترفضهم
وانا متأكد من ذلك
ولكن الأهل بدأو يشكو فيها
وقالو لها لماذا لا توافقين علي عرسانك
فصارحت اختها والكبيره وقالت لها كل شئ
ويوم26/4/2004
جأت اختها الكبير عندنا في المنزل
وقالت لي هل انت احمد فقلت لها نعم انا احمد
فقالت لي ما ذا تريد من اختي
فقلت لها احبها ويزداد حبي
فقالت لي وما بعد هذا الحب
فقلت لها سأتزوجها فقالت تعالي الي والدي واطلبها منه
فقلت لها والله ما استطيع الأن انني بدرس ويبقي عام واحد واتم دراستي وليس لدي عمل دائم
فقالت لي اسفه اختي تقدم لها عريس وسنوافق عليه
فقلت لها
الله يفعل ما يريد وانا اريد ان تعيش كما تريد نفسي ولكن ستخونني نفسي وأعيش كما يريد الله
فنزلت مني دمعه فقلت ما بيها قالت نفسي لي الله راعيها
فبكيت حقا بكيت
وبوفي يوم 1/7/2004
سمعت بخبر خطبتها
علي قد ما بكيت علي قد ما فرحت لها كثير
ويوم 2/7/2004 تاني يوم من خطوبتها
اتصلت بي حبيبتي وقالت لي يا احمد
انا علي استعداد تام بأن الغي خطبتي من هذا وتأتي انت لي
فقلت لها كيف وهو كتب عقد زواج فقالت لي ما يهمني وارمي اليه شبكته وكل ما احضره لي
فقلت لها لا استطيع الأن اعزريني
فقالت لي انا عزراك ولكن اهلي شكو فيا كثيرا
فقلت لها مثلما قلت لأختها قلت لها الله يفعل ما يريد
وفي يوم 27/8/2004
اتصلت بي وقالت زفافي غدا يا احمد فقلت لها الف مبروك
فقالت انا اريد انا اقابلك
فقلت لها متي واين
واتفقنا علي ميعاد وتقابلانا
وقالت لي اليوم حنتي سأكون لغيرك غدا
(اقسم با الله انني اكتب قصتي لكم وأنا ابكي با الدموع ودموعي تحرقني)
فقلت لها الله يفعل ما يريد
فقالت لي انا مستعد بأن اعيش معك للأبد فقلت لها وانا لكن هذا النصيب
وطلبت منها طلب
وقلت لها انسيني
انسيني حتي توفي لزوجك وانا لا اريد ان تكوني خائنه
فقالت لي
لا اقدر علي النسيان ابدا مهما كان
فقلت لها بتعدي ابتعدي ... لكن اقول ليس بقلبي ولكن بعقلي
فأنا ليس خائن
فرحلت وتركتني
واليوم التالي يوم زفافها
فجأت بباب حجرتي يطرق علي
فقلت من الطارق
فسمعت صوت يشبه صوتها وقالت انا يا حبيبي
فقلت لها من انتي
فقالت افتح
ففتحت الباب فوجدتها هي وتبكي وقالت لي بحبك ولا اتصور ان اكون لغيرك
افعل شئ لحبنا فقلت لها لا استطيع
فقالت تعالي نهرب الي اي بلد فقلت لها لا استطيع
فقالت لي لا تخرجني من بيتك واحجزني عندك
فقلت لها لا استضيع
واخذتها من ايديها
ووصلتها لمكان مسكنها وقلت لها وداع
وقلت لها اعلمي جيدا لو احدا غيري ما فعل مثلما فعلت
فا أنا احبك وأخاف عليكي كثيرا لذلك افعل هذا ومن اليوم اتمني الذي بيننا يكون ذكري والأيام التتي بيننا يكون ماض لا يرجع حتي توفي لزوجك
وأتمني من الله السعادي لكي
وفارقت ايدينا بعضها البعض
وفي المساء بدأ زفا فها
ووقفت بعيدا وأنا ابكي
والدمع يحرقني
وقلت ماهذا يا ربي
حبيبتي تذهب الي غيري
ماذا افعل
ولكن اهلها لاحظو بكائي وتقدم شخصا اليا لا اعرفه وقال لي لماذا تبكي
فقلت له ابتعد عني الله يخليك
وفجأة بكت هيا الأخري ورأها زوجها
وقال لها لماذا تبكي
فقالت له انني احب شخصا غيرك
وعندما رأيتها تبكي اغمي عليا في الحال وفقدت الوعي
ولم ادري الا وانا بمستشفي دار الشفاء با العباسيه عندنا بمصر
وعندمت فتحت عيناي وجدتها واقفة امامي
فلا اصدق انها هي التي امامي
فقلت لها كيف جأتي وزفافك كان با الأمس
فقالت لي
لقد طلقني زوجي عندما بكيت يوم زفافي وصا رحته بكل شيأ
ارجوكم فأنا في حيرة اليوم
جأت لي حبيبتي يوم 9/10/2006
وقالت لي هل ما زلت تريدني
فقلت لها حقا ما زلت
وتكلمت مع والدها
ورحب بيا كثيرا عندما عرف انني اعمل بشركة كهرباء حكوميه ومرتبي جميل جدا وعندما تأكد بأن ابنته تعيش في سعاده
وجأة الي والدي ووالدتي وقلت لهم انني اريد ان اتزوج
فقالو لي من هيا العروسه فقلت لهم *********** فقالو لي فهي الأن مطلقه وهل نسيت ما جري بينكم وانها فارقتك فقلت لهم غصب غصباً عنها ما بخاطرها
فقال والدي لا اوافق وكان رده صدمة لي ولقلبي الذي مات عطشاً من حبيبتي
فأنا في حيرة الأن هل اعصي امر والدي واتزوجها ام اوافق علي كلامه وابتعد عنها
مع العلم بانني احب والدي كثيرا وعمري في يوما من الأيام عصيت امره
فبا الله عليكم قولو لي ماذا افعل ارجوكم سا عدوني حتي استريح لأنني قربت علي الإنتحار
ارجوكم سا عدوني با الله عليكم
الروابط المفضلة