السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حياكِ الله غاليتي مسلمة عربية ..
يشرفنا تواجدك بيننا يالغالية ...
فيا هلا ومرحبا فيكِ ...
غاليتي مسلمة عربية ...
رسالتك لزوجك تحمل كثير من معاني العتب
واللوم و الألم وكم هائل من الجروح التي تعانينها من جراء
تجاهل زوجك لمشاعرك وعدم إهتمامة بك و إحتواءة لكِ
وحرمانك من أبسط حقوقك الزوجية ...
ومن الجيد والمفيد على الصعيد النفسي و الصحي
أنك تفضي بمشاعرك الحزينة ولا تكتمينها ...
فالإعتراف بالمشكلة أول خطوة من خطوات العلاج ...
غاليتي مسلمة عربية ...
مشكلتك يالغالية تتلخص في أنك من بداته
زواجك وأنتِ تتنازلين عن حقوقك شيئاً فشيئاً
حتي لم يعد لك أي حقوق تذكر عند زوجك ...
غاليتي مسلمة عربية ...
زوجك يالغالية لن يقدر ان يتحمل كل هذا الكم الهائل من الحب ...
يكفي يالغالية زوجك جزء بسيط فقط من حبك و الباقي إصرفية
على نفسك و على أهلك و على صديقاتك ...
أنتِ يالغالية وجهتي كل رصيدك من الحب لزوجك فقط
والزوج يالغالية عندما يتشبع من حب زوجته يزهد فيها
ولا يعود راغب في ملاحقتها ليكسب ودها لانه عارف ومتأكد
انها تحبة حتي اكثر من نفسها فلما يتعب نفسة بملاحقتها ...
فطبيعة االرجل إن تجاهلتة المرأة لا حقها وإن لاحقتة تجاهلها ...
غاليتي مسلمة عربية ...
الزوجة العاقلة لا تجعل كل إهتمامها ينصب على زوجها فقط
فتجعلة محور حياتها وكأنها لم تخلق إلا له
صحيح أن طاعة الزوج واجبة و لكن طاعة رب العالمين
هي الأهم .. غاليتي لابد أن تعيدي حساباتك و ترتبي أولوياتك
من جديد فالله ورسولة أولاً ثم أنتِ ثم زوجك ثم أهلك ... ألخ ...
لاتبالغي غاليتي في حب أي مخلوق بل ينبغي أن تكوني معتدله
ومتوازنة في حبك ... إقتصدى غاليتي في أظهار عواطفك لزوجك ...
فزوجك محتاج أن تتركي له فسحة لأن يعبر هو عن حبة و إحتياجة لكِ ...
أبتعدى عنه قليلاً لا تلاحقينة بأسئلتك أو عتابك
أو من خلال لغة الجسد توحين له بأنه هو سبب
حزنك وتعاستك وخيبة أملك ...
غاليتي مسلمة عربية ...
أن لم تستطيعي أن تسعدني نفسك بنفسك فلن يستطيع
أحد أن يسعدك ... لا تنتظرى من احد ان يقدم لك السعادة
أنتِ وحدك فقط المسؤولة عن إسعاد نفسك ...
قرري ان تكوني سعيدة بغظ النظر عن علاقة بزوجك ...
فأنتِ يالغالية تمتلكين نعم كثيرة تستحق الحمد و الشكر
والشعور بالرضي و السعادة ...
غاليتي مسلمة عربية ...
أن لم تستطيعي ان تغيرى من حولك فغيري من نفسك ...
إهتمي غاليتي بنفسك أكثر دلليها و أسعديها
وعززي ثقة في نفسك ...
الرجل يالغالية عندما يتزوج يرغب في أن يتمتع بمحاسن
المرأة و حنانها و إنوثتها وما تمتاز به من دفء وعذوبة
وليجد من تشاركة حياته العامة والخاصة ...
فتكون له زوجة وحبيبة وصديقة تملأ حيات زوجها بهجة وسرور
فتكون السرور لقلبة و الاعجاب لعقلة و المتعة لسمعة وبصرة ...
فانظرى يالغالية إلى مواضع القصور في علاقتك بزوجك
وحاولى ان تصلحيها ...
غاليتي مسلمة عربية ...
أنتِ الوحيدة القادرة على إعادة زوجك إلى عشك ...
وانتِ الوحيدة القادرة على اعادة حياتك الزوجية كما كانت و أحسن ...
الموضوع محتاج فقط إلى حكمة وحسن تدبير و فهم لنفسية زوجك
وطريقة تفكيرة وما الشيء الذي يفتقدة و يحتاج إلية في علاقته معك ...
غاليتي مسلمة عربية ...
حب الذات و الثقة في النفس كالعدوى تسري لمن حولك
مما يجعلهم هم بدورهم يحبونك و يحترمونك و يقدرونك ...
فأحبي نفسك يالغالية و أعزيها و أكرميها وطوري من ذاتك
ونمي من شخصيتك فالرجل لا يحب المرأة الضعيفة المغلوب
على أمرها المهزومة معدومة الثقة ...
بل تعجبة الأنثي الطموحة الواثقة من نفسها
المعتزة بكرامتها ...
ببساطة يالغالية كوني له أنثي بكل معني الكلمة
مع الإحتفاظ بعزة نفسك وكبريائك و شموخك ...
أسأل الله تعالى أن يسر أمرك ويفرج همك
و يرد إليكِ زوجك رداً جميلاً ...
الروابط المفضلة