أخواتي....كلنا نساء و ذوات مشاعر و ليس فينا من لا تحس بالغيرة.....فهي شيء جميل في العلاقة الزوجية و لكن بمقدار صغير...فلو اخذت حجما كبيرا في حياتنا فستنقلب علينا نتائجها بشكل سلبي....
و أتمنى من كل أخت متزوجة ان تسيطر على غيرتها و ان تجعلها سكر الحياة و ليس ملحها.....

اتمنى من كل مشتركة ان تصف لنا درجة الغيرة لديها فاذا كانت معقولة فستنعمين بحياة هادئة و اذا كانت فوق الحد فسنساعدك بالتقليل منها

نعم فالغير كما قلتي يجب أن تكون بقدر معين وسط بدون إفراض ولا تفريط ....أشكرك على هذه الكلمة ....

بسم الله الرحمن الرحيم

أختي الحبيبة ... yousrأهلا و مرحبا بك

مشكورة حبيبتي على النصيحة المهمة و الموضوع الجميل
فعلا الغيرة شعور لا ارادي عند كل بني البشر و خاصة النساء

و غيرة الزوجة على زوجها اذا كانت في حدود المعقول كانت دليلا واضحا على حبها
و حرصها أن تكون هي الأولى في قلبه

و يمكن من أجل هذه الغيرة البناءه ان تجعل منها زوجة مثالية تحرص على ارضاء زوجها و راحته و سعادته

أما اذا زادت الغيرة عن الحد المعقول اصبحت مرضية
و كانت وبالا عليها و على زوجها و حياتها
و هذه الغيرة الزائدة عن الحد لا تسمح للزوجةبالارتقاء بنفسها و اسرتها
الى الأفضل .. على العكس هي ستهدم كل شيء جميل يحيط بها
مشاعر زوجها و راحتها النفسية و استقرار الحال في بيتها

لذلك علينا ان نكون واقعيين في تصرفاتنا و انفعالاتنا و أن نعطي كل شيء حجمه الطبيعي
و لا نترك أنفسنا فريسة لوساوس الشيطان



أسال الله أن يعيننا على أنفسنا و يهدينا سواء السبيل

الحمد لله انا غيرتي متوسطه .............والغيره المرضيه مفتاح الطلاق لا سمح الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هلا ومرحبا فيكِ أختي yousr ...
يسرنا تواجدك بيننا يالغالية ...
ونشكرك غاليتي لطرحك موضوع الغيرة
على طاوله النقاش فالغيرة سلاح ذو حدين ...
يجب ان نحسن استخدامة ونعرف طريقة استخدامه ...
حتى نسعد في حياتنا الزوجية ...

الغيرة شعور فطرى في الانسان يولد معة ...
حتى اننا نلاحظ ان الطفل الصغير يغار على امة
من اخوته ...
فالغيرة شعور طبيعي يشعر به الإنسان ...
وهناك نوعان من الغيرة ...
غيرة محمودة وهي الغيرة التي تكون
ضمن اطارها المحدود من غير غلو ولا مبالغة ...
فهذا النوع من الغيرة مطلوبه ومرغوبه في الحياة الزوجية
فالغيرة بين الازواج دليل الحب ...
وهناك غيرة مذمومة و هي الغيرة التي تزيد عن حدها الطبيعي
وتتحول مع مرور الوقت إلى شك و ريبة و إساءة ظن ...
وهذا النوع من الغيرة غير مرغوب فيه في الحياة الزوجية
فكل شيء يزيد عن حدة ينقلب ضدة ...
ومثل هالنوع من الغيبة يحول الحياة الزوجية إلى جحيم ...
فالغيرة الزائدة عن الحد المطلوب مقبرة للحياة الزوجية ...
فالإعتدال مطلوب في كل شيء حتي في مسأله الغيرة ...