بسم الله الرحمن الرحيم
أنا فتاة في الحادية والثلاثين من عمري لدي 4 أخوات وأخوان " أنا آخر العنقود " !
والدي ووالدتي كبرا في العمر والدي " شبه " مقعد
وأمي سيدة كبييرة ماعادت تستطيع القيام بأعباء والدي وحدها وأعاونها في ذلك أنا والخادمة بالطبع
والخادمة في أغلب الأحيان بصراحة ..
المهم
خُطبت كثيراً ولكن لم تتم ولا خطبة بسبب رفض أهلي المتكرر
لأنهم وكما يزعمون من يتقدم لخطبتي غير جدير بي !!
إما أن يكون مطلق ولديه أطفال فكيف أبدأ حياتي بأطفال وأنا مازلت صغيرة !!
وإما أن يبحثوا عنه فيجدونه غير ذي أخلاق كما يقولون ولا أعلم عن صحة مصادر سؤالهم !
قبلَ شهر تقريباً شعرتُ بمشاعر الحب تجاه كاتب في أحد المواقع التي أكتب فيها
أحبني هو أيضاً ويعلم الله أنني حاولتُ أن أبتعد عنهُ قدرَ الإمكان
كنا نتحدث عبر المسنجر أو في نفس مواضيعنا في المنتدى
أعجبتني عقليته ونقاشاته وحواره ورجاحة عقله طلبَ ذاتَ مرة أن يحادثني هاتفياً
ورفضت كثيراً ثم .... وافقت وحادثتهُ ... تكلمنا ثم فوجئت بهِ يخبرني أن عمرهُ 23 عاماً فقط
حديث العهد بالتخرج يمتلك سيارة ووظيفة ذات مدخول جيد ...
وفوجئت أكثر بأنهُ يطلبني للزواج !!
رفضت بالطبع بسبب العمر ..
أخبرتهُ أنني قبيحة الوجه وأنني سمينة وأنني أكبر منهُ ..
ولكنهُ مصر جداً وأخبرني أنهُ أيضاً ممتلء لجسم وأراني صورته وطلب مني الاستخارة ..
استخرتُ كثيراً لأنني خفت وأردتُ أن يدفعه الله عني لعل الاستخارة تبعد عني شروره
إن كان يقصد بي شراً
أثناء هذه الفترة وهي مدة أسبوعين
خُطبت من شخص في الثامنة والأربعين
أنا اعتبرتهُ مناسباً لسنوات عمري الحادية والثلاثين ولكن من وجهة نظر أهلي
لا لم يكن مناسباً أبداً فهو كبير ومتزوج من امرأة أخرى ولديه أطفال
علماً بأن أخته أتت معه عند الخطبة وأخبرتنا بأنه صبر كثيراً على زوجته
ولكن لا فائدة منها ... ولهذا فكر بالزواج من أخرى
ولكن طبعاً " بحثَ أخي الأكبر " ووجد أنهُ غير ممدوح خُلقياً كالعادة !!
علماً بأنني طلبتُ من احدى صديقاتي والتي يعمل زوجها في نفس مجال من تقدم لخطبتي
أن تطلب من زوجها السؤال عنه وسأل عنهُ ووجد أنهُ إنسان يتصف بحميد الأخلاق
وأن سبب حزنه الدائم زوجته ولهذا يريد الزواج بأخرى كما نصحوه كثيراً
فقط أنهم يريدون شخصاً مناسباً لي في العمر وفي الشكل وفي الوظيفة
وماعاد هناك الكثير ..
وكلما أخبرتهم بان العمر تقدمَ بي وأنني أريد الزواج أرييييييييده !
يخبرونني أن هناك الكثيرات اكبر مني ولم تتزوج حتى الآن !
انا في الحادية والثاثين الآن معلمة / لستُ ذاتَ جمالٍ باهر / ممتلئة الجسم / شعري لا يمكن أن يكونَ طويلاً
أنا لستُ مناسبة تماماً فلماذا ينتظرون لي شخصاً مناسباً
لا يوجد رجال الآن اعمارهم مناسبة لي وبلا زواج !!!
لا يوجد رجل مناسب لي وسيفكر في فتاة بصفاتي سيبحث عن الأفضل
أي إنسان سيتقدم لخطبتي الآن لا بد وأن يكون بهِ عيب فلا يوجد شخص كامل أبداً
ولن يوجد شخص كامل يأخذ فتاة بمواصفاتي
وعندما أصارحهم بكل هذا يخبرونني أن علي أن أتحلى بالصبر
وماعدتُ أطيق صبراً والله !!
أشعر أنني سأنحرف أستغفر الله العظيم ولكن ماذا أفعل أود أن أتزوج وأن أستمع إلى كلام الحب حتى وإن كانت مزيفة أو وقتية وتنتهي فلماذا يمنعونني ؟؟
أصبحتُ أكرههم وأمتنع عن لقائي بهم وعندما يزوروننا لا أجلس معهم
أصبحت غرفتي صديقتي وأوراقي أنيستي وكتبي ملاذي !
أصبحتُ لا أجلس معهم أبداً أبداً والله
أخيييييييييييييييييييييييراً ..
عاد صغير العمر ليقتحم حياتي هذهِ المرة ... بواسطوة والدته
طلب من والدتي محادثتي وإقناعي
والدته كما علمت منها كانت غير موافقة على مبدأ الزواج فأنا أكبر من ابنها بـ 8 أعوام
وهو أكبر أبنائها والفرق بيني وبينها 13 عاماً
لكنها للحق وعندما شعرت بأنني أحب ابنها وبأننا لم نندفع في عواطفنا كثيراً
وأننا سلكنا طريق الحلال ساندتنا ووقفت إلى جانبنا والدته سيدة رائعة والله
المشكلة الآن في اهلي أنا وفي عدم موافقتهم
يريدون شخص مناسب يفتخرون بهِ أمام الناس ولا تهمهم سعادتي أنا
طلبت مني والدته ان أكلم أمي ولكنني خفت من أمي فكيف يمكنني اخبارها أنني أحب شخصاً عبر الانترنت
أمي لن تتفهم فهي إنسانة غير متفهمة أبداً أبداً
لكنني أخبرت أختي الكبيرة فهي متفهمة على الأقل نوعاً ما !
أخبرتها تفهمت أنني أحبه ويحبني ولكنها لم توافق على زواجي ممن هو أصغر مني
حادثتها والدته ,,,
وأقنعتها وأخبرتها أنهُ لا داعي من التزمت حيال موضع العمر فهناك الكثير بعائلتهم ممن تزوجوا هكذا
وإنهم إذا رفضوا سنكرههم أنا وحبيبي لأنهم وقفوا بطريقنا
لكن لربما عندما يرى أحدنا الآخر يرفض إحدانا
هكذا قالت والدته لأختي !!
هي على حق ... ولكنني خائفة من المواجهة
خائفة أن أُصر أنا على أخوتي وأخواني وعندما يوافقون يرفضني هو !!
علماً بأنه أقسم أنه يحبني حباً كبيراً لا بل يعشقني ويقول بأن الشكل لا يهمه أبداً
أنا أحبهُ بصراحة .. وتمسكه بي وإصراره تجعلني أحبه أكثر
فماذا أفعل ؟؟؟
هل أقدم على الزواج منه حتى مع صغر سنه ؟؟
علماً بأنهُ ناضج التفكير ولم أشعر يوماً أنني أكبر منه
هل أجبر أهلي على الموافقة والصمود أمامهم والتصدي لهم ولمعتقداتهم
أم أن فكرة الزواج ممن يصغرني بـ 8 أعوام مرفوضة أصلاً .. ؟؟
أنا أحبه وواثقة جداً من حبه لي وأخبرتهُ أكثر من مرة أنها ربما تكون مجرد نزوة بالنسبة له
لكنها ليست كذلك بالنسبة لي وحلفلي كثيراً أنها ليست نزوة
وإن كانت نزوة فلماذا يفكر بالزواج أصلاً ؟
أنا أحبه .. ويحبني ... وأهله موافقون وله مؤيدون ... وأهلي حتى الآن لا يعرف منهم سوى أختي الكبرى
والتي اتفقنا أن يكون الأمر سراً بيني وبينها وبين أخي الأكبر حتى يتم السؤال عنه والله يستر !!
ثم بعد ذلك نخبر الجميع
ماذا أفعل هل أخبر أمي ؟؟
أم أصمت وأجعل الموضوع بين يدي أختي و؟أخي الأكبران ؟؟
ماذا أفعل هل أتشبث بحبيبي طالما هو يريدني ؟؟
لعل الله يريد أن يعوضني بهِ عن المتاعب التي رأيتها في حياتي
حتى إن عشت لمدة سنتين ثلاثة سعيدة وبعد ذلك كبر أراد الزواج من أخرى
فهذا شيء غير مضمون مع جميع الرجال ..
كل الرجال غير مأمون جانبهم من ناحية الزواج بأخرى !!
أووووووووه يالله والله أنني محتارة محتااااااااااااااااارة أرجوكم ساعدوني
أسأل الله كل من تعطيني رأيها أن يرفع الله شأنها ويعزها ويسعدها سعادة الدراين
آمين
أختكم / غريبة دنيا ...
الروابط المفضلة