[/COLOR][/CENTER]
أرحب بكن أخواتي في هذا الموضوع .. الذي أسأل الله أن ينفعنا به ..
حبيباتي:
مما لاشك فيه إن الإسلام هو أصل الذوق والإتيكيت ، فهو لم يترك لنا شاردة ولا واردة إلا وذكرها لنا ، وأتعجب جدا من أبناء الإسلام الذين ينبهرون بتعامل الغرب وأخلاقهم ويظنون أن ذلك راجع إلى عاداتهم وتقاليدهم ، ولو علموا أن ذلك موجود في الإسلام .. لتعجبوا
فما رأيكن أن نرجع لإسلامنا ونبحر في بحوره .. لنعرف كم هو جميل !! .. وكم هو يحوي من الأشياء الرائعة التي تجعلنا نقول : إن الإسلام كله .. ذوق وإتيكيت ..
كيف تكونين " إتيكيت " في تعاملك مع أهل بيتك ؟
- قال الله تعالى :" وقضى ربك ألا تعبدوا الا إياه وبالوالدين إحسانا " ولا شك أن بر الوالدين له أجر عظيم .. وأذكر لكن قصة حدثت في عهد النبوة : أن رجل من الصحابة عندما جاءته لحظة الوداع ، عجز لسانه عن نطق الشهادة ، فجاء الصحابة لرسول الله وسألوه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هل له أم ؟ فقالوا : نعم ، قال : اذهبوا إليها ، فسألوا أمه عنه ، فقالت: إنه كان يأتي بالطعام والفاكهة لأولاده ويخبئها مني ، فذكروا ذلك للنبي ، فقال : سنحرقه : فتحرك قلب الأم وسامحت ولدها ، فنطق بالشهادة... لابد يا حبيباتي أن نعامل والدينا أحسن معاملة وأن نجتهد في ذلك لإنكِ إن عاملتيهما معاملة حسنة فستجدي ذلك الخير في أولادك إن شاء الله ولتضعي أمامكِ هذا القول : كما تدين تدان.
- استئذني عليهما قبل الدخول عليهما
- عندما ينادي أحد الوالدين عليكِ لابد أن تستجيبي لندائهما
- إعملي على ملاطفتهما والمزاح معهما فذلك من دواعي إدخال السرور عليهما ، إهديهما بين فترة وأخرى وحققي قول رسول الله "تهادوا تحابوا "
- الدعاء لهما بعد موتهما ، والصدقة ، وبر أصحابهما وزيارتهم
- كوني متعاونة مع أهل البيت في أعمال المنزل ، قال تعالى :" وتعاونوا على البر والتقوى "
الروابط المفضلة