قبل قليل جئت برفقة زوجتي وأم أولادي بسيارتي الجديدة من المستشفى لأخذ فحوصات الثدي الذي أخذ منه عينة لمعرفة حقيقة ورم صغير أهو حميد أم خبيث . عشت أيام مضت في تفكير للماضي والمستقبل أخذ ذهني يشرد يمينا وشمالا . من أجل الإطلاع على المستقبل . وصلنا المستشفى وإنتظرنا في صالة الإنتظار حتى ينادى علينا لندخل على الطبيب الإستشاري الجراح الذي أخذ العينة وبالفعل تم مناداتنا بواسطة الميكرفون برقم السجل الطبي وأخذت ادعو الله تعالى واستغيث به وأردد أسمائه الحسنى وصفاته العلا وأدعو أن يفرحنا الله بالتتيجة وأن لايكدرنا الله فهو سبحانه الرحمن الرحيم الرؤوف البر الرحيم وقلت في دعائي اللهم يامنقذ يونس من بطن الحوت ويامنقذ إبراهيم من النار ويامنقذ محمد من الكفار أنقذ زوجتي وأم أولادي ورفيقة دربي من كل خبيث . ربي لاتذرني فردا وانت خير الوارثين . ربي إني مسني الضر وانت أرحم الرحمين . وذا بالطبيب يأتي ويقول إن النتيجة لم تتضح إلى ألان وتحتاج وقت أكثر فهي بين وبين أهي سرطانية أم غير ذلك تحتاج دراسة أكثر وتاني أكثر. كانت دقات قلبي تدق بسرعة عجيبة وكاد جسمي لايستطيع حمل قدمي من الخوف وهذا هو الإنسان ما اضعفه أمام المواقف الصعبة . عموما أسأل الله أن يجعلها نتائج مفرحة وأن لايكدرني على حبيبتي وأم أولادي ونور عيني فمهما حدث بيننا خلاف فما أجملها بحلوها ومرها والله إنها نور بيتي يعلم الله وملحي إذا عفنت ما أحلاها من زوجة .
ولا زلنا على باب الله الذي لايخيب من دعاه ورجاه نمد أيدينا إليه ونرجوه فهو أكرم الأكرمين واجود الأجودين . وصيتي إليكم مواصلة الدعاء لزوجتي بأن يصرف عنها وعن المسلمين كل خبيث وكل داء ومرض
أخوكم / راجي عفو ربه إبن آدم
_
الروابط المفضلة