وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هلا فيكِ أختي سيدة ...
حبييبتي بخصوص مشكلة صديقتك ...
حماتي من دولة غربية مسلمة خلوقة ومثقفة ولا نزكي على الله احدا
وانا مضطرة لزيارتها كل اسبوع لتناول طعام الغداء وما يكرهني في الزيارة انها تراقبني وانا اتناول طعامي
لكل شعب من الشعوب عادات وتقاليد قد تختلف في كثير
من الأحيان عن عاداتنا و تقاليدنا و يدخل في ضمن هالاختلاف
اختلافنا معهم في مدى ترحيبنا و إكرامنا لضيوفنا ...
و أحيانا نعجب نحن العرب وخاصة المسلمين منا ممن لا يكرم ضيفة
لأنا تربينا على ذلك منذ الصغر وديننا الأسلامي يحثنا على أكرام الضيف ...
ولكن الغرب لهم معتقدات وعادات قد تتغراض كلياً مع المفهوم إلى تربينا ونشانا علية
وورثناة عن أباءنا و أجدادنا وإستقيناة من تعاليم ديننا الحنيف ...
وهذا لا يعني انهم بخلاء او شيء من هالقبل و لكل لكل بلد عادات و تقاليدة
ومن عادات شعوب هالدول عدم المبالغة في إكرام الضيف ...
حتي أن البعض منهم لا يقدم للضيف شيئاً ولا حتى كوب من الماء ...
فنصيحتي لهذه الأخت أن تتعرف على عادات وتقاليد أهل زوجها
ولتسأل زوجها عن هالموضوع ولتطلب منة أن يعلمها أسلوب الأتكيت
لديهم في بلادهم فيما يتعلق بإتكيت تناول الطعام ...
كذلك نصيحتي لها أن لا تعطي الأمر أكبر من حجمة و إذا أحست بمراقبة
حماتها لها فرترفع رأسها و لتبتسم لها و كأنها سعيدة بتناول الطعام معهم ...
لعل ذلك يخفف من نظراتها لها ...
ولا تتضايق من أسئلتهم فهو مجرد يوم فقط في الأسبوع تقضية معهم
وبقية الأسبوع هي في بيتها فلتأكل ما لذ و طاب لها من الطعام ...
وتستطيع أيضاً بواسطة خدمتة النت أن تعمل بحث عن فن الأتكيت
في الغرب و أكيد راح تحصل على معلومات كثيرة تفيدها في هالموضوع ...
ولكني مستاءة من هذا السلوك وعلاقتنا ببعض جيدة ولله الحمد وانا ان اكرمتهم في بيتي أظهر وكانني اعطيهم درسا في اكرام الضيف وربما ضايقهم.هذا الأمر ترك شيء من الحزازية في النفوس ....
من الأفضل للأخت السائلة أن تضيف أهل زوجها ضيافة بسيطة ومتنوعة وتبتعد عن المبالغة في الضيافة
لأن من الواضح أن أهل زوجها يحبون البساطة في أمور الضيافة ...
و لتجتهد في الترحيب بهم وتشعرهم انها سعيدة بزيارتهم لها ...
ولتحاول أن تفتح معهم مواضيع حول العادات والتقاليد الموجودة في بلادها
حول اكرام الضيف و لتسوق لهم قصة سيدنا إبراهيم علية السلام و كيف
كان يكرم الضيف و لا يتناول طعامة إلا أذا أكل معة ضيف ...
وأسأل الله تعالى لها التوفيق ...
الروابط المفضلة