السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفكم وكيف ابناءكم ماذا يواجه هذا الجيل القادم؟! وأي ثورة إعلامية ولا أخلاقية يمكن أن تعصف به؟! الجديد الحاضر أسوأ من القديم، والقادم ربما أسوأ من الجميع!! الإعلام الهابط من الفضاء (هابطٌ) في ذوقه!! فأغلبه يخاطب الشهوات ولا يخاطب العقول.. والجيل يتأرجح بين الشهوة والأهواء، وبين العقل والأخلاق.. فمتى تستقر النفوس وتهدأ؟!

إلى متى يحمل البعض معول الهدم باسم الحرية! ويتلذذ بمظاهر الانحراف باسم الفن؟! ومتى يحق لنا أن نعاقبه باسم الحق والفضيلة؟!

يقولون إن الفن ليس شراً كله!! لكن الشر منه ـ وبالتأكيد ـ هو ما يهيِّج الشر ويبعثه في النفوس.. فالشباب قوة.. والشهوة قوة.. والقوة إذا لم تضبط يمكن أن تكون أداة خراب..

ألستم معي أن البناء يحتاج إلى الأسمنت والحديد أكثر من الزينة والزخرفة؟! وكذلك الأمة الناهضة تحتاج إلى أساسات متينة من شباب واع يحمل همَّها ويقودها، لا تحمله عبئاً على مسيرة نهضتها..

ماذا يعني أن نبني جيلاً أكثر براعة ومعرفة بالفن وأقل تقدماً في العلم، وأسرع هزيمة في معترك الحياة الصعب؟!

وفي زخم الإعلام الهابط والإغراء المكشوف والذي تنوعت دروبه وأشكاله ضاعت الأهداف.. وتغيَّر وجه الحياة.. وسرقت من الشفاه بسمة الرضا عن النفوس، وأصبح من يقلِّب طرفه فيها بين حسرة الرغبة فيما ليس عنده، والسخط مما لديه!!

متى ونحن نسمع ونرى شباباً يتحلقون حول الشاشات لساعات طويلة ويقضون مع (الشات) ليالي عديدة، ثم نشكو من سوء الأخلاق ومظاهر الانحراف..

يدرك بها حجم المشكلة ونسعى لمواجهتها فلن نعجز بكلِّلنا أو ببعضنا أن نمدَّ أسوار الفضيلة حول القلوب ما دام دين الله باقياً في الأرض.. منقول

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اختي الكريمه اسمى

ممكن تعيدي الكتابه بخط اوضح

اناعندي الخط واضح جدا

خطك في الموضوع صغير جدا جدا

عزيزتي أسمى
بارك الله فيك تناولك لهذه القضية الهامة والتي باتت تهدد أسلامنا وموروثاتنا العربية الأصيلة التي توارتناها عبر السنين .
الذوق العام أصبح هابط وتافه وخالي من كل القيم الإخلاقية والإنسانية وهذا مايهذف إليه الغرب ونحن ناولناه مبتغاه على طبق من ذهب .
في كثير من المرات أتعرض لإنتقاذات من بعض الكنديين والغربيين ممن ألتقيهم هنا في كندا من أن أغانينا نحن العرب كلها تدور في محور الحب والوله والرقص والتمايل بغنج حول الفنان . ومن أن مافي أغنية إللا وفيها هبيبي هبيبي لدرجة أنهم حفضوها .
طبعآ لم يكن في مقدوري أن أنفي أو أجادل لأن هذا هو الواقع حاليآ إسفاف بإسفاف .
ربنا يهذي أمة الإسلام وتفوق من غفوتها .

الله يبارك فيك ..

والله كثير افكر الى اين سينتهي بنا هذا الاسفاف ؟؟!!

ماذا سيواجه ابناؤنا في المستقبل ؟؟!

سبحان الله احس ان المصاعب والفتن التي واجهناها في حياتنا ستصبح لاشيء امامها ..

في هذه الاوضاع ادركت معنى حديث رسول الله بما معناه ان في آخر الزمان يكون للعامل اجر سبعين منكم ( اي من الصحابة ! ) فستنكر الصحابة وقالوا ( او منهم يارسول الله ؟ ) قال ( لا , بل منكم )


من شدة مايلقى المسلم من الصعوبة في التمسك والمحافظة على دينه ..

اسأل الله ان يحفظ اولادنا وبناتنا وجميع المسلمين ..

بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

احنا كويسين إن شاء الله تكوني إنتي منيحه وبخير ... والله معاكي حق هالفضائيات ما فيها إلا رقص وفقش ومليون قناة أغاني طبعاً والشباب ما شاء الله ما في أمامهم غير مشاهدة هالمناظر على التلفزيون والعياذ بالله منها وبطل في دراسة ولا نشاطات تانيه وهالفضائيات والله خربت كتير كتير بيوت صار كل زوج بده مرته زي الي بشوفه بالتلفزيون يعني تطلع نص كم وتلبس زي الفنانات الراقيات بنظره وكمان هذا اللبس مش بالبيت طبعاً لأ خارج البيت ولكن الأصل في تربية الأهل لأبناءهم طبعاً هي الأساس بالنسبة لتعليمهم جميع الأخلاق والمبادئ وتنشأتهم عليها ولازم يحاولوا يشاركوهم في نشاطات مختلفة وعدم تهيئة الفراغ لهم...

وشكراً الك عزيزتي على الموضوع الرائع....

شكرا على مروركم الكريم

والله معاكى حق فكلما ظهر اى اختراع او تطور علمى يبدأ استغلاله ليكون وبالا علينا
مثل التلفزيون بدل ان يقدم رساله نبيله تراه يبث الخلاعه والمجون فى عقول الجميع
ومثل النت بدل من استغلاله فى زيادة المعرفه بدأ استغلاله فى الشات وقلة الادب والمواقع الاباحيه.

.فوالله لن تقوم امتنا الاسلاميه ابدا وكل هذا الدمار والانحلال يحيط بنا ويقضى على دينا وعروبتنا وعاداتنا وتقاليدنا.

الله يهدينا ويهدى الجميع .

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
أنا أتفق مع كل ما جاء في المقال ...
ولكن أخواتي الفضائيات سلاح ذو حدين وهي تحوي الحسن والردء
وهذة البرامج الهابطة لو انها لم تجد هذا الاقبال الكبير من المشاهدين
لما استمرت ولما عمل على محاكاتها غيرها من المحطات الفضائية
المشكله احبتي ليس في الفضائيات وما تعرضة من برامج فاسدة وماجنة وهابطة
المشكله فينا نحن الأباء والامهات الذين تركنا لاولادنا حرية مشاهدة ما يريدون
من دون ان تكون هناك رقابة منا عليهم ...
كما واننا كثير ما نسمع من أخواننا العرب والمسلمين من يلعن ويسب تلك القنوات الفضائية
التي تستخف بذوق وعقل المشاهد العربي ولكن لم نجد من احد من اؤلئك العرب والمسلمين
من يدعو للتبرع من اجل بناء محطة اعلاميه مفيدة وهادفة وتدعوا للتمسك بالاخلاق
والفضيلة ... فالمثل يقول بدل ان تلعن الظلام اضئ شمعة
ونحن في مقدورنا لو تعاونا ان نضيئ شموع وليس شمعة واحدة ...