كلمة تحشرجت في قلبي،أكاد أختنق إن لم أبوح بها،كلمة شتت العالم من أطفال وكبار،شيوخ ونساء،مسنين وحتى معاقين،كلمة لا تفارق من عاشرتهم في دار المسنين، كلمة تهز وجدانهم بمزيج من الدموع وبصراحة،لا يلامون لايلامون لا يلامون...ماجرى لهم ....!!!
كل يوم بل كل لحظة دموعهم تنهمر من أعينهم شحبت عيناهم من كثرة البكاء،بل ملّو البكاااااااء ملوه والله إنهم ملوه....
قلوبهم تنزف دمــاً على ما يجري لهم...
نعم...هو قضاء الله وقدره...
كل من ترثي حالها هناك..
كل من تسكب الدموع على حادثة جرت لها..
لكنهم يجتمعون على كلمة واحدة

< لماذا كلكم ظالم؟؟؟!!!>
نعم..إنهم يعانون الظلم فهم في مرحلة يحتاجون لإعادة تجديد الحب والحنان والعطف والرحمة لأنهم كبار في السن يحتاجون لتجديد العلاقة المعنوية لابد من الرأفة والحنان والحب !!
أين الحب!؟
أين الحنان!؟

هل إختفوا لأنهم كبار في السن؟؟أم ماتت القلوب النابضة بالحب؟!!؟...

* ياناس يا عالم هم يريدون العيش كالأحرار*
هم أناس لهم قلب ولهم روح تنبض
لكن لا أرى بوسعهم إلا كلمة واحدة
؟؟ لماذا كلكم ظالم ؟؟
؟؟ لماذا كلكم ظالم ؟؟
؟؟ لماذا كلكم ظالم ؟؟
لقد غرق قلبي بالدموع التي تنزف !!
وتكاد دقات قلبي تتسارع !!
فهذا نداء للقلوب المتحجرة!!؟؟!!؟؟!!؟

* أسيرة الواقع*

السلام عليكم
و من يسمع اذا كان الإحساس قد مات
من كثرة البطش من كثرة القتل
لم يبق يهزهم لا أنين الأطفال و لا صراخ
لقد اعتادوا يا عزيزتي لقد ماتت قلوبهم
لقد أصبحت قلوبا ميتة
لا تعرف معنى الرحمة الرأفة الإنسانية
لقد تحولوا الى اعصار يكاد يدمر كل من حولهم
لقد جفت الأقلام من كثرة الكتابة
لا احد يسمعها لا أحد يحس بما كتبته
لقد جفت العين من الدموع
أصبح البكاء في صمت لأن لا أحد يسمع
السان أصبح عاجز الكلمات تقف في الحلق ترفض أن تخرج من مكانها
لأنها تعلم لن يسمعها أحد و لن يحركوا ساكنا
رحمتك يارب العالمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم..إنهم يعانون الظلم فهم في مرحلة يحتاجون لإعادة تجديد الحب والحنان والعطف والرحمة لأنهم كبار في السن يحتاجون لتجديد العلاقة المعنوية لابد من الرأفة والحنان والحب !!
أين الحب!؟ ... أين الحنان!؟
هل إختفوا لأنهم كبار في السن؟؟أم ماتت القلوب النابضة بالحب؟!!؟...

لا أخيتي لم تمت القلوب بقدر ما قست وتحجرت
واصبح تلهث وتجري وراء المادة والمصالح الدنيويه
و زهدوا في الأجر والثواب الذي سوف يعود عليهم نتيجة الأحسان لهؤلاء
الفئة الضعيفة من الناس ...
كما غاب عن ذهن الكثير منهم بركة وجود هؤلاء الكبار في البيوت
المسأله يا أختي هي وجود خطأ في المفاهيم و ترتيب الأوليات
لقد صار من اولياتهم بر الزوجة و نسيان حقوق الوالدين
الذان هم سبب بعد الله في وجودهم وهم الاحق والأولى بالبر والاحسان من غيرهم
و هو الجهل بما نص علية الكتاب و السنة من وجوب الإحسان والبر بهم ...
قال صلي الله علية وسلم ... ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا )
أسأل الله تعالي ان يرزقنا الاحسان والبر بوالدينا ...

أختي أسيرة الواقع :-

أهلا بك معنا

سلامتك من الضيق

كلماتك جدا مؤثره ومعبره

معا وهذا واقــــع مؤلم نعيشــه

للأسف هناك من اغرهم حب الدنيا والشهوات

فلم يبالي بما حوله وهناك من كان تابعا لزوجــته

فـــــــزج بوالديــه بــــدار المسنين لأرضاءهــــا

ناسيا أن هولاء الكبار اليوم هم أباء الأمس

اللذان قدما كل ما لديهما لينشأ جيل صالح

لنفسه وللمجتمع .ولكن هيهات فقد كانت

النتيجه عكسيه تماما .

أهلا أهلا وسها بكم
نعم فلقد افرحني هذا التواصل منكم فشكرا جزيلا لكم وما ابهج قلبي سرورا هو تفاعلكم معي بنفس القضية واضن انها بقولبكم انتم ايضا قد تحشرجت
فشكرا جزيلا لكم بداية طيبة
اعجبتني ردودكم
وجزاكم الله خيرا

ممتاز وصح لسانج يا أسيرة الواقع

وجزاك الله خيرا

أهلا هلا صديقة الكتاب وشكرا لإهتمامك وصح بدنج

كلماتك جميله جدا

شكرا شكرا لكل من تفاعل معي وحياكم الله ويسعدني تواصلكم معي