قد يحتاج الرجل لمعاشرة 20 ألف امرأة ليفهم زوجته، ومع ذلك قد يمضي عمره معها دون أن يستوعبها، أما المرأة فلا تحتاج إلا لمعاشرة رجل واحد كي تفهم رجال العالم بأكملهم، ومادامت المرأة أقرب لفهم الرجل الزوج من فهمه لها، هذا باعتراف الرجال، فلا بد أنها تدرك كيفية الاحتفاظ به، حتى ولو كان بعيداً عنها لآلاف الأميال، وقد تعيده إلى عشه الزوجي، حتى لو علمت بوجود امرأة أخرى في حياته، فأي السبل أقرب إلى نفسك سيدتي لجعل نصفك الآخر لصيقاً بك دون ملل، مستمعاً لحديثك دون تكلف، راجعاً لأحضانك مهما أثار الزمن بينكما، هل هو جمالك ...سيطرتك ... ثقافتك...شخصيتك...ذكاؤك ...أسباب كثيرة تجدينها في نفسك لأنها الأقرب لك، فشاركينا هذا الطرح، وأرسلي إلينا برأيك، لأننا في النهاية نبحث عن كل ما هو غريب وغير مكتشف في المرأة.