بناءا على طلب الأعضاء الكرام بتكملة القصه
وحرصا مني على عدم إضاعة وقتكم سأحاول الإختصار
بعد ذهاب أمي وأختي إعتقدت بأن الأمور إنتهت وخصوصا سلمنا على بعضنا بالأحضان
ولكنها للأسف إبتدت
هنا بدأت تخنقني بتصرفاتها هي وأولادها وخادمتها وإن كانت تافهه عند البعض ولكنها كبيرة عندي
مثلا عندما أفتح باب شقتي لأخرج لعملي لا تسمع إلا الباب يصفق بأعلى ما يملك وإن كان أحدهم يريد الخروج لا يخرج يغير رأيه ويصفق الباب
الواحد يقول هذا التصرف ربما صدفه ولكنني وجدته متعمد إذا يتكرر يوميا في خروجي وعودتي وإن لم يكن الباب يكن الشباك المطل على الحوش
ماتسمع إلا طاخ والله لو الواحد ماشي يفكر شوي يتصرجع
حتى الخادمه تدش وتصفق الباب بوجهي
الأخت قاعده تستفزني بكل أساليب المكر
وأنا بطبيعتي ردي بيكون متأخر ممكن تقعد سنه وبعدين أرد وخصوصا قالولي لا تردي عليها مهما سوت
الأخت لما راحت لمركز الشرطه وقالت إنها متنازله وتبغي مني تعهد
راسمه إنها تستفزني بعد كده وتتحول تلقائي قضيه وأتسفر وهي المسكينه التي لا حول لها ولا قوة
إتصدقون أنا كنت أموت في اليوم ألف مرة
خادمتها تخم الحوش من ناحيتهم وتجمع الزباله ناحيتنا وتخليها وش رايكم
المخمات والمساحات صارت توقف على الدرج راس المخمه لفوق والعصا لتحت ما أدري إيش هالتوازن الغريب
بطل الباب وإلا المخمات في وجهك ورود من المكانس والمماسح
حركات مالها داعي
الأخت لما سلمت علي كان بهدف وأنا عرفته بس خليتها
للأسف كلام ما ينكتب
من الآخر طنشتها وكبرت راسي
ماشافت نتيجة من ناحيتي دارت على عيالي
تطلع إتصارخ على بنتي وتتحرش فيها وبنتي كل عمرها وقتها 9 سنين
وشوي إتدور على ولدي وهو10 سنين إتصارخ عليهم وتقول لهم ماتكلموا عيالي ولا لكم دعوة فيهم وحالتنا حاله
يومها كانت إتصارخ على ولدي وتقوله مالك دعوة في بنتي يقولها ياخالته أنا الولد فلان إتقوله أدري إنك زفت يعني مين فيكم بيرضاها على ولده
خلاص
ويجي دور الأبناء طبعا ابنتها مع إبنتي في المدرسة وعلى كيفكم تحرشات
وهذا الكلام أنا ماحطيت له إهتمام قلت بنات مع بعض بلا وجع راس يكفيني أمها في البيت
إنتهت السنه الدراسيه بخيرها وشرها
وهموا للسفر والرحيل يقضوا إجازة سعيده في مسقط رأس زوجها فزوجها جنسيته غير جنسيتها
المهم كانت هذه المده أحلى مدة قضيتها في حياتي من ساعة المشكلة
ولكن كانت أمها تأتي لبيتها لتتفقده أو ماشابه وهنا كانت تسود الدنيا في وجهي
البيت عندما هطلت الأمطار تغير لون سقف غرفة الأولاد وكنت أعيد ترتيب بيتي وتجديد غرف الأولاد والمجلس وعمل صيانه للبيت
وأثناء ذلك كنت أظهر بعض الأغراض من بيتي أضعه للخارج حتى يتسنى لي عمل الترتيبات اللازمه ومن ثم إرجاعها وهكذا
حظ سيء وتوقيت أسواء تأتي أمها وأنا في النهايات ويمكن في بعض الشنط تحت الدرج وتوقيت الصباغ مع توقيت صباغينهم لولولول
إكسروا باب الحوش وخلوه مرمي وصارت تقول بصوت عالي ماهم بيصبغوا واتسمعنا وأنا ساعتها مافهمت المعنى
شوفوا تفصيل لازم أقوله عشان تفهموا السالفه عدل
وأنا ماصلحت الباب هذه المره إعناد
مب كل شي يعتمدوا علينا لاعت جبدي
يله خلصت الإجازه
جات الأخت وجابت معاها شرها
سكرت المدرسة الثانية ونقلت إبنتي لمدرسة أخرى وطبعا إبنتها مع إبنتي
وعدنا للمشاكل والأحداث التي لاتنتهي من مضايقات إبنتها لإبنتي فكنت أتصل بإدارة المدرسة وأخبرهم بأن يحلوا المشكلة بينهم وطلبت محاولة الإصلاح ولكن دون جدوى إبنتها تجرح إبنتي في الكلام
شوي ريحة حلجتش بواليع الله يعزكم
شوي إنتي غبيه ومابتفهمي
مشاكل عورت راسي بنتي مب مرتاحه
ومع ذلك بغيت أذبحها لبنتي خلاص قلتلها لا تيجي البيت وتعورين راسي جدامك المديره روحي واشكي لها أنا مابحط راسي براس يهال وخلاص
أنا طلبت من جارتي وقلت لها لو سمحتي مشاكل الكبار لا اتدخلين فيها الصغار
أنا يهمني أولادي إنهم ما ينشئوا في بيئه كلها مشاكل ووجع راس بس أكلم من صج أنا غبيه
طبعا كل هذا التطنيش مافاد وتيجي مرحلة هدوء (ماقبل العاصفة )
التوافه ماتنتهي ولكن لما تتراكم تصير زلازل وبراكين
كنت مشغولة مع الحبيبة الله يرحمها
بين العمل والمستشفى وأطباء المستشفى وخصوصا العناية المركزه
أعوذ بالله من ذيك الأيام
الداخل مفقود والخارج مولود
والله حياة ثانيه
الجارة كانت حامل وربت وأنا مادريت إلا أولادي يقولون لي شايفينها تمسك بيبي صغير وأنا كل فكري إنه خلاص لازم الواحد يبارك لها وإلا حرام وعيب وخصوصا بعدما سمعت شريط جاري العزيز لوجدي غنيم
وركز على إننا نحسن إلى الجار وإن كان سيء ورددها وأكد عليها
وقال إن كان سيء هذا لا دخل لك فيه والله بيحاسبه هذا أمر من الله عزوجل فأنت تتعامل مع الله و -------- الكثير من الكلام اللي خلاني أتراجع عن كل شيء حتى أنني إستحيت من نفسي ولمت نفسي لما سبيتها مع أنه كان نتيجة إستفزازها ولكني إستحيتي من خالقي
يقول أنت تتعامل مع الله
ومع أنها أخطأت أكثر لكني وجدت نفسي لاشيء مالي أنا أحاسبها خليها اتولي أنا أتعامل مع الله
شلت الشريط وإذا بالراديو على إذاعة القرآن واحده إتقول للشيخ وتسأله بأن لها زميلة ومات والدها وراحت تعزيها ولأن فيه خلاف قديم بينهما والأخت لم تتقبلها فسألت الشيخ هل عليها إثم بعد ذلك بهجرانها
آخ بجن
الشيخ رد عليها وقالها نعم لا تقطعيها فأنتي تتعاملين مع الله
رد المذيع وقاله ياشيخ الناس بتعتبره ضعف
رد الشيخ أنت تتعامل مع الله فهو من يحاسب ولا عليك من البشر
أنا عبد فقير إلى الله (((((غلط اللي سويته)))))
ورحت فعلا في هذا اليوم وشريت سلة شوكلاته وخليت ولدي يدق الباب عشان يقدمها وعليها بطاقة باسمي تتحمد لها بالسلامه وتهنئة بالمولود
مافتحت كانت إتدور على المفتاح لأني كنت وراء بابي والا زوجها جاي
أخذ السلة من الولد وقاله شكرا ودخل
دقايق إلا الباب يدق وإبنها معاه السلة ويقول أمي اتقول إحنا مانبغي حاجه من حد
وردتها بعدما زوجها أخذها والباب مفتوح وهي وراء الباب فقلت لها يافلانه عيب جذي هذه هديه وماتنرد وييييييه
والله صدت ولفت ظهرها ودشت بيتها فدشيت البيت وبصراحه
فشيله أنا أكتب الموقف ومفتشله بس سبحان الله قلت الحمد لله أنا سويت باللي أمرني فيه الله وأنا أخذت الأجر والله يبغي كده بعد أهون على نفسي الفشيله
ماحصلت زوجي إلا قالي شوفي البيت هذا مايحكمه رجال قلتله ليش إتقول كده
سألني لو كان الموقف العكس وأنا أخذت الشوكلاته كنتي بترديها قلتله لابالله ما أردها ولو بقطها في الزباله مايصير قالي عيل فهمتي
وخذوا على تصرفات مالها معنى بس أنا كنت أروح وآجي من عند أمي رحمها الله
ورحلت الغاليه
ماتت أمي الحبيبة
الروابط المفضلة