بقلم: زمردة/ وصلني بالبريد
ما أقساها من كلمة 00 وما أكثر نتائجها السلبية على المجتمع، هذه الكلمة لم يعطها الشرع سلاحا بيد الزوج يهدد به زوجته عند كل اختلاف، ويعبث بأعصابها في أي وقت يشاء، قطعا إن الزوج الذي يردد بين آونة وأخرى عبارة ((لا تخليني أقولها))، ((تبيني أقولها ألحين))، (( أقولها00أقولها)) للتحكم بزوجته، ولإجبارها على التأسف، والبكاء على قدميه!! لا شك أن مثل هذا الزوج ضعيف في شخصيته، ضعيف في حل المشكلات الناشئة في الأسرة، ضعيف في قيادة هذه الأسرة00 فليس من المنطقي أن يكون أسلوب التهديد هو الحل لمشكلاتنا؟!0
إن الطلاق شُرع ليكون في الحالات المستعصية، التي يكون من المستحيل عندها الإبقاء على العلاقة الزوجية، ويصبح فيه الطلاق هو الحل الأمثل للمشكلات المتفاقمة، والتي بذلت جميع الأسباب لحلها فلم تفلح00 أما استخدامه في كل شاردة وواردة من المشكلات فليس من أجل هذا شُرَّع الطلاق.
المشكلات الزوجية ظاهرة بارزة في جميع المجتمعات، ولكن السؤال المطروح هو: هل توجد حلول لتقويةالعلاقات الزوجية؟ وهل يمكن علاج المشكلات الزوجية قبل الوصول إلى مرحلة الطلاق؟
والجواب عن هذا السؤال: أن ذلك ممكن ، ولكن من يقوم بهذا الواجب؟
الروابط المفضلة