ورد الجوري و زهور الكآدي

مآهو مصير إيميلك بعد وفاتك








موضوع يمثل منطقة حساسة في حياة البعض منا...
فكل إنسان منا له حق بأن يكون له أسرار خاصة به...
و أن يحمي تلك الأسرار .. والخصوصيات.
و من تلك الأسرار كان لا بد لنا أن نفكر
في البريد الإلكتروني الخاص بنا



هل فكرت يوما ما سيؤول اليه حال ذلك الايميل



اذا ما أراد الله عز و جل ان يؤخذ منيته؟






سؤال راودني كثيرا



لربما نقول اننا نعيش اليوم


و بعد موتنا لا نريد ان يبقى لنا اي شيء
ولكن لربما حظي هذا البريد


بأسرار تهم أهلك من بعدك


أو تهم أناس هم بحاجة لها
و كان موتك بمثابة الضربة القاضية لهم
أو أن ذلك البريد يحتوي على معلومات
لا تريد من اي أحد أن يراها
في جميع الحالات قد يفكر البعض
منا أن يعطي كلمة المرور لأناس يثق فيهم
ويبادلوه تلك الثقة
هل حاولت يوما أن تقدم كلمة المرور لشخص ما؟










إن كانت الإجابة بـ نعم
فما مدى العلاقة التي قد تربطك بهذا الشخص لتثق به
و تسلمه مفتاح أسرارك؟



وإذا كانت الاجابة بـ لآ
فما سبب عدم ثقتك في شخص يشاركك اسرارك
و يضمن لك بقاءها حية بعد أن تفقد أنت الحياة؟



و من برأيك سيرث إيميلك بعد فنائك عن هذه الدنيا ؟!!
سؤال بحاجة الى اجابة



أطآل الله بأعمآركم جميعآ


مع خالص تقديري

الحسابات الألكترونية لايوجد بها أشياء تهم الورثة ..والحسابات المهجورة تغلق من تلقاء نفسها بعد فترة
ومع ذلك يجب حذف الرسائل أولا بأول ..ونقل المهمة منها إلى ملف بجهاز الكمبيوتر يسهل على المقربين الوصول إليه بدون كلمة سر
شكرا على تذكيرنا بهذا الأمر

موضوع جميل بارك الله فيكى بس يخص اشخاص معينين من لهم اسرار لا يحبون ان يطلع عليها احد او لا يجدون من يثقون فيهم

اعتقد ان ده صعب اكيد كل واحد فينا عنده من يثق به ولو مفيش بصراحه الحياه تبقه ملهاش لازمه وتبقه صعبه اوى

اكيد الورثة بيتقاسمو الايميل حسب الرسائل كل شخص ياخذ رسائل على حد نصيبة وكل وحظة ههههه

لا اكيد طبعا الايميل سوف يموت مع صاحبة ما فائدة ان شخص يستخدم ايميل لشخص توفاة الله مهما كانت درجة القرابة فالايميل سوف يذكر
بالألام ايضا ربما تاتى رسالة تلقائية او بالخطأ من شاب او من فتاة وربما تجعل الطرف الاخر فى حيرة هل كان زوجها على علاقة او هل كانت زوجتة
كلها تساؤلات او ربما تصل رسالة من موقع تعارف او ما شابه فيحدث اى نوع من الشك
موت الايميل هو افضل حال لصاحبة
لكن الحزن لايدوم لكن ربما يحدث شىء يعكر صفو الوداد فيما كان بينهما