السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
قد يكون الانسان اسيرآ لظروفة تشكلة وتوجهة ويصعب سيطرتة عليها وهذا اما لتراكم همومة ووقوف ظروفة عائق لاحلامة
او بسبب ضعفة وعدم تحكمة فى سير الامور
وهناك من تعرقلة ظروفة لصعوبتها وتجعلة شخص كئيب فاقد الامل ذو طموح مقتول مقارنة بظروف غيرة
ويصبح شخص اخر تأتى وتسرع لة صفات لم تكن فى حسبانة ويجد نفسة منكبآ على نفسة
ولايستطيع محاربة ظروفة او بالاصح التكيف معاها
حتى لو تكيف لايستطيع ان يكون سويآ مثل غيرة
وهناك من تساعدة ظروفة على مرونة شخصيتة وتشكليها فى مناخ افضل
ولكن ايضآ هناك نظريات تثبت العكس
فطة حسين كان ضريرآ واصبح من افضل واشهر الكتاب لدينا
معظم رجال الاعمال والمشاهير لم يولدوا على طبق من فضة
ومن هنا تختل قاعدة ان الظروف تؤثر على الشخصية
ولكن
من المؤكد ان شخصياتهم وتعبيراتهم كانت تميل للحزن والاسى
لنقرب الصور
فالشخص العصبى بطريقة مفتعلة دومآ تجد هناك مأسى فى حياتة
او جينات وراثية من الوالدين مثلآ
والعكس صحيح
فهل هناك مولود بائس حزين عصبى الطبع
وشخص متزن هادىء رقيق
بالفطرة
فهل اعزائي
شخصياتنا تشكل ظروفنا ام ظروفنا تشكل شخصياتنا؟
كيف يتغلب الانسان على مايمر بية حتى لايؤثر على شخصيتة بالسلب ؟
هل الطباع تولد بالفطرة؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
راق لي موضوعك جدا وشدني العنوان الرائع
انا ارى ان ظروفنا هي العامل الاكبر بعد التربية اللتي من خلالها تتشكل شخصياتنا
كما ذكرتي اختي الفاضلة امثال طه حسين وغيره كعبد الباسط ومحمد ياسين والكثيرين لا تحضرني اسمائهم الان
من مسلمين وعرب واجانب ممن تغلبوا على اعاقتهم وظروفهم وصاروا رمزا
ظاهرا نرى ان شخصياتهم شكلت ظروفهم ولكني ارى ان ظروفهم هي من صنعت شخصياتهم
لانهم عاندوا ظروفهم المؤلمة واستطاعوا ان يصنعوا انفسهم وتاريخهم
هؤلاء ممن كانوا رموزا للخير
كذلك ممكن ان تشكل الظروف شخصية اناس غير سويين
مثلا ان يتربى ويعيش طفل في بيئة سيئة وظروف مؤلمة
فالبطبع سوف تتشكل شخصيته على حسب هذه الظروف
وغالبا ما تكون نتائجها وخيمة الا من رحم ربي
ونادرا ما تولد الطباع بالفطرة فقد قال الحبيب المصطفى
عليه الصلاة والسلام بما معناه ان الانسان
يولد على الفطرة فأبواه يهودانه او يمجسانه
بارك الله فيك عزيزتي على الموضوع القيم

مرحبااااااااا غاليتي

سؤال رائع...

أجد الرد عليه بهذه العبارات

الظروف لا تشكل حياتنا بل "ردة فعلنا" تجاه هذه الظروف ,

أصاب العمى رجلاً فصار عالة على أهله.

وأصاب العمى" ابن باز " فقاد الأمة..

جزاك الله خير