انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 9 من 9

الموضوع: ॐॐ░‎░‎حملة اغتنم صيفكـ بطآعــهॐॐ‎░░

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    |.♥. الثقه بالله هي أن تذهب لصلاة الإستسقاء وأنت تحمل مظله.♥.|
    الردود
    665
    الجنس
    أنثى

    ॐॐ░‎░‎حملة اغتنم صيفكـ بطآعــهॐॐ‎░░






    نحن على أبواب الإجازة الصيفية الطويلة ، تلك الإجازة التي ينتظرها ملايين الطلاب والطالبات من أبنائنا ؛ ليستريحوا من عناء السهر والمذاكرة والذهاب يومياً إلى المدارس والجامعات والمعاهد .

    * وهذه الإجازة لا ينبغي أن تكون عطلة من العمل ، فليس في حياة المسلم " عطلة " وإنما سعي دائم وعمل مستمر حتى الموت {يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاقِيهِ} .

    * كما أن هذه الإجازة ليست فرصة للمعاصي والمنكرات ، فما دمنا نأكل من رزق الله ، ونمشي على أرضه ، ونستظل بسمائه ، ونستنشق هواءه ، فلا ينبغي لنا أن نعصيه في طرفة عين ، لا في سفرنا ولا في إقامتنا .

    من أجل ذلك قمنا نحن أسرة منتدى الرسالة بجمع مقالات وفتاوى ومحاضرات من خلال حملتنا اغتنم صيفك بطاعة نهديها إلى إخواننا وأخواتنا بمناسبة قرب الإجازة الصيفية ، آملين على أن تكون عوناً لهم على استثمار أوقاتهم فيما ينفعهم في الدنيا والآخرة .


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    |.♥. الثقه بالله هي أن تذهب لصلاة الإستسقاء وأنت تحمل مظله.♥.|
    الردود
    665
    الجنس
    أنثى







    السفر آداب وأحكام



    د.ناصر بن يحيى الحنيني




    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :



    أيها المسلمون :بعد فصل دراسي مليء بالأعمال والواجبات ، تحتاج النفس إلى شيء من الراحة والاستجمام ، لتعود بعدها لمواصلة العمل والجد والمثابرة بهمة عالية ، ونفس مقبلة، وقد راعى ديننا الحنيف هذه الفطرة ، فأباح للإنسان أن يعمل المباح ليرفه عن نفسه ويُذهب عنها الملل والسآمة ، وقد راعى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الجانب حتى في مواعظه وخطبه فكان يتجنب أن يصيبهم بالسآمة والملل فقد قال أصحابه عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يتخولهم بالموعظة مخافة السآمة عليهم ، وغالب الناس يتخذون وسيلة -مباحة في أصلها- ليرفهوا عن أنفسهم، ونحن بحاجة لمعرفة آدابها وأحكامها ، وهذه الوسيلة هي السفر والتنقل بين المدن والبلدان طلباً للراحة والنزهة وزيارة الأقارب ونحو ذلك من الأغراض.







    أيها المسلمون : إن مما يكمِّل فرحة المسلم ، ويكون سبباً في سعادته في الدنيا والآخرة أن يحرص على معرفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم في سفره ومعرفة ما يحل ومايحرم ، ومعرفة الآداب والأحكام التي تقربه من ربه الرحيم العلام ، ونوجز هذه الآداب







    والأحكام بما يلي :
    أولاً : الحرص على صلاح النية وأن ينوي بسفره القُرَب والطاعات ، وإن مما يؤجر عليه المسلم النية الصالحة في بعض أسفاره كأن يشد الرحل إلى المساجد الثلاثة طلباً للأجر في الصلاة فيها وهي المسجد الحرام بمكة، والمسجد النبوي بالمدينة، والمسجد الأقصى بالقدس -فك الله أسره وحرره من براثن يهود ورزقنا فيه صلاةً قبل الممات -، وكذلك أن ينوي بهذا السفر أن ينشط نفسه ويبعد عنها الملل حتى تعود للعمل الصالح والعلم والدعوة بهمة عالية فإن المباحات إذا نوي بها التَّقوِّي على العبادات انقلبت هذه المباحات والعادات إلى عبادات يؤجر عليها المسلم .
    وإن من الأمور التي ينبغي مراعاتها :الحذر من النية السيئة كالنية لفعل المعصية أو مقارفة المنكر ، فالله أعلم بما توسوس به النفوس ويعلم خائنة الأعين وما تخفيه الصدور.




    ثانيا : الحرص على اتباع السنة في السفر ومعرفة هديه صلى الله عليه وسلم في السفر والاقتداء به ومن ذلك:
    - أنه صلى الله عليه وسلم كان يخرج أول النهار إذا أراد أن يسافر ، وكان يستحب الخروج يوم الخميس ، ودعا الله تبارك وتعالى ، أن يبارك لأمته في بكورها.
    - وأمر أصحابه إذا كانوا ثلاثة فأكثر أن يؤمروا عليهم أحدهم ، ونهى أن يسافر الإنسان وحده ، وأخبر أن الراكب الواحد شيطان ، والراكبان شيطانان ، والثلاثة ركب .
    - وكان إذا هم بالسفر ووضع قدمه على الراحلة قال بسم الله ثم يقول الدعاء المأثور كماجاء في صحيح مسلم أَنَّ عَلِيًّا الْأَزْدِيَّ قال: أَنَّ ابْنَ عُمَرَ عَلَّمَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اسْتَوَى عَلَى بَعِيرِهِ خَارِجًا إِلَى سَفَرٍ كَبَّرَ ثَلَاثًا ثُمَّ قَالَ : (سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا الْبِرَّ وَالتَّقْوَى وَمِنْ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ وَالْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبَةِ الْمَنْظَرِ وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ فِي الْمَالِ وَالْأَهْلِ وَإِذَا رَجَعَ قَالَهُنَّ وَزَادَ فِيهِنَّ آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ).، وجاء في رواية أخرى عند مسلم أيضاً : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَفَلَ مِنْ الْجُيُوشِ أَوْ السَّرَايَا أَوْ الْحَجِّ أَوْ الْعُمْرَةِ إِذَا أَوْفَى عَلَى ثَنِيَّةٍ أَوْ فَدْفَدٍ كَبَّرَ ثَلَاثًا ثُمَّ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ سَاجِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ ) أ.هـ ، وكان إذا على الثنايا والأماكن المرتفعة كبر وكبر معه أصحابه صلى الله عليه وسلم ، وإذا هبطوا الأودية سبحوا .
    - وكان إذا أشرف على قرية أو مدينة يريد دخولها قال اللهم رب السماوات السبع وما أظللن ، ورب الأرضين السبع وما أقللن ،ورب الشياطين وما أضللن ، ورب الرياح وما ذرين ، أسألك خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها وأعوذ بك من شر هذه القرية وشر أهلها وشر ما فيها ).
    - وكان يقصر الصلاة الرباعية إلى ركعتين ، ويجمع بين الصلاتين : المغرب والعشاء ، والظهر والعصر ، وهما من الرخص التي أنعم الله بها على هذه الأمة في حال سفرها ، وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أنه إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أي قبل الزوال وقبل دخول وقت الظهر أخر الظهر وجد بالسير وجمعها مع العصر جمع تأخير ، وإذا زالت الشمس قبل أن يرتحل صلى الظهر ثم ركب وسافر ، وكان إذا أعجله السير أخر المغرب إلى وقت العشاء وجمع بينهما جمع تأخير .
    - ومن هدية صلى الله عليه وسلم أنه يقتصر على الصلاة المفروضة وركعتي الفجر والوتر ، أما السنن الرواتب القبلية والبعدية فإنه كان يتركها في حال سفره حتى يرجع إلى المدينة ، ويجوز للمسافر التطوع المطلق و وصلاة ذوات الأسباب كصلاة الاستخارة وسنة الوضوء وغيرها.
    - ومن هديه أنه إذا أراد التطوع وهو مسافر على الراحلة صلى وهو على راحلته وعند الركوع والسجود يومئ إيماءً ، وهذا الحكم يقاس على من كان راكباً بجوار السائق في السفر من زوجة أو صديق أو أب أو ابن ونحوهم وينبغي تعليمُ الاهل والأبناء هذه السنن وإحياؤُها أثناء أسفارنا ، ويجتهد في القبلة عند تكبيرة الإحرام ثم لا يضره لو تغير الاتجاه لأنه صلى الله عليه وسلم كان يصلى على الراحلة حيث توجهت به راحلته .
    - والمسافر حال سفره وجد السير به لا تجب عليه صلاة الجماعة ولا حضور المساجد ، ولكن ان استقر في بلد ويسمع الآذان وهو بجوار المسجد فالأفضل والأولى أن يصلي معهم جماعة وإن جمع مع أهله وذويه فلا حرج عليه لكنه ترك الأولى ، وذلك لحاجة المسافر في جمع متاعه وترتيب أموره وانشغاله وهذا من رحمة الله به ومراعاة حاله بخلاف المقيم الذي لا عذر له .




    ثالثاً: الحرص على السفر إلى بلد الله الحرام وأداء العمرة فقد ثبت في البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ( الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ )، فهي من أفضل المواطن التي تنفق فيها الأوقات ، وذكر أهل العلم أن من أفضل القربات حين الذهاب إلى بلد الله الحرام الإكثار من الطواف بالبيت فهي فرصة لاتتكرر للزائر طول العام تقبل الله منا ومنكم سائر العمل.



    رابعاً : مما جاء النهي عنه السفر إلى بلاد الكفار فقد جاء في الحديث قَالَ صلى الله عليه وسلم : (أَنَا بَرِيءٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ يُقِيمُ بَيْنَ أَظْهُرِ الْمُشْرِكِينَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَ قَالَ لَا تَرَاءَى نَارَاهُمَا ).
    وهنا أقف معك أخي المسلم يامن تعظم أمر ربك ومولاك ، إني أظن بك خيراً وأعلم أنك لا تقصد الفساد والإفساد ، ولكن محبة النزهة والترويح عن النفس دافعك ولا أدل على ذلك محافظتك على الصلوات التي افترضها الله عليك ، واجتنابك الموبقات ، ولكن تذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم : (لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من وولده ووالده والناس أجمعين) إن حقيقة الإيمان أن تسلم أمرك لله ولا تتعرض لمعصيته وتقدم محبته وأمره على كل محبوب وكل آمر، كما نعت الله المؤمنين بقوله –وأنت إنشاء الله منهم – قال سبحانه : (إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا ).
    أخي يامن تسافر إلى بلاد الكفار إن الله لم يحرم علينا أمراً إلا والسعادة والخير في اجتنابه والضرر والوبال في اقترافه ، أسألك بالذي خلقك فسواك فعدلك ، ألم يتأثر قلبك وإيمانك ، ألم يدخل قلبك الإعجاب بهم والاغترار بحياتهم ، ومن يأمن على نفسه الفتنة ثبتنا الهل وإياك على الحق والدين حتى نلقاه.

    أيها المسلمون: إن تلكم المجتمعات مجتمعات تقوم على الإباحية ونشر الفاحشة في الطرقات والأسواق والحدائق حتى في أماكن العمل فكيف تبرر لنفسك الذهاب إلى تلك الأماكن ، وتعظم المصيبة حينما يذهب العاقل من المسلمين ومعه زوجه وأبناؤه وبناته من غير حاجة فيعرضهم للفتنة في دينهم وهو مأمور بالمحافظة عليهم وتربيتهم وتحصينهم من كل سوء (ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا) .
    وإن مما يقاس على السفر إلى بلاد الكفار كل سفر يتعرض فيه الإنسان ومن معه من زوجة وولد للفتن حتى ولو كان السفر إلى بلاد المسلمين وفي بعض بلدان المسلمين من المنكرات ماهو مقارب أو مماثل لما في بلاد الكفار من وجود المراقص والملاهي المحرمة وأماكن بيع الخمور ونحوها ،بل وفي بعض الأماكن في بلادنا أماكن فيها المنكرات والاختلاط وسماع الموسيقى ونحو ذلك فينبغي ترك هذه الأماكن والحرص على عدم التعرض لسخط الله نسأل الله أن يختم لنا ولكم بالخاتمة الحسنة وأن يجنبنا وإياكم الزلل واتباع الهوى والشهوات إنه ولي ذلك والقادر عليه أقول ماتسمعون وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم














    حفظ الإجازة من الضياع



    د. محمد ويلالي




    يحلُّ فصل الصيف، فإذا بكثير من الموظفين والتجار والصُّناع وغيرهم، يُهرَعون لقضاء إجازتهم بالسفر إلى مختلف الأماكن؛ ترويحًا عن النفس، وتخلُّصًا من حياة العمل الاعتيادية، وبحثًا عن الاسترواح والاستجمام، وكلُّ هذا طيِّبٌ مشروع إذا كان في ما يرضي اللهَ تعالى.















    فقد لَقِيَ أبو بكرٍ - رضي الله عنه - حنظلةَ الأُسيدي، فقال لـه: كيف أنت يا حنظلة؟ قال: نافَقَ حنظلةُ، فقال أبو بكر: سبحان الله! ما تقول؟! قال: نكون عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يذكِّرُنا بالنار والجنة حتى كأنَّا رأي عين، فإذا خرجنا من عندِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عافسْنا (عالجنا) الأزواجَ والأولادَ والضَّيعاتِ، فنسينا كثيرًا، فقال أبو بكر الصديق: فوالله إنا لَنلقى مثل هذا، فذهبا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسألاه عن ذلك، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((والذي نفسي بيده، إنْ لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذِّكر، لصافحتكم الملائكة على فُرُشكم وفي طُرُقكم، ولكن يا حنظلةُ، ساعةً وساعةً - ثلاث مرات))؛ رواه مسلم.



    وقال أبو الدرداء: "إني لأستجم نفسي بشيء من اللهْو غير المحرَّم، فيكون أقوى لها على الحق"، وقال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: "روِّحوا القلوب، فإنها إذا أكرهتْ عميتْ"، وقال - أيضًا -: "أجمُّوا (روِّحوا) هذه القلوب، والتمسوا لها طرائفَ الحكمة؛ فإنها تملُّ كما تمل الأبدان".

    إِنِّي رَأَيْتُ وُقُوفَ المَاءِ يُفْسِدُهُ إِنْ سَاحَ طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ لَمْ يَطِبِ
    وَالأُسْدُ لَوْلاَ فِرَاقُ الغَابِ مَا افْتَرَسَتْ وَالسَّهْمُ لَوْلاَ فِرَاقُ القَوْسِ لَمْ يُصِبِ
    وليستِ الإجازة استثناءً سنويًّا من العبادة وربْط العلاقة بالله؛ بل هي وقت كباقي الأوقات؛ بل الحرص على استثمارها فيما ينفع أوجبُ وآكد، وليس عبثًا أن يُقسِم الله - عز وجل - بالعصر، والفجر، والليل، والضحى، قال ابن القيم - رحمه الله -: "السنةُ شجرةٌ، والشهورُ فروعها، والأيام أغصانها، والساعات أوراقها، والأنفاس ثمارها، فمن كانت أنفاسُه في طاعة، فثمرتُه طيبة، ومن كانت في معصية، فثمرتُه حنظل".

    فإذا سافرتَ، فليكن سفرُك في طاعة، وأقلُّ ذلك أن تتأمَّل في خلْق الله، وتتعرف قدرته وبديع صنعته، يقول الثعالبي: "من فضائل السفر: أن صاحبه يرى من عجائب الأمصار، وبدائع الأقطار، ومحاسن الآثار، ما يزيده علمًا بقدرة الله - تعالى - ويدعوه شكرًا على نعمه".
    تِلْكَ الطَّبِيعَةُ قُمْ بِنَا يَا سَارِي حَتَّى أُرِيكَ بَدِيعَ صُنْعِ البَارِي
    فَالأَرْضُ حَوْلَكَ وَالسَّمَاءُ اهْتَزَّتَا لِرَوَائِعِ الآيَاتِ وَالآثَارِ
    ويتحدَّث الإمام الشافعي عن الوظائف الإيجابية للسفر، فيقول:
    تَغَرَّبْ عَنِ الأَوْطَانِ فِي طَلَبِ العُلاَ وَسَافِرْ فَفِي الأَسْفَارِ خَمْسُ فَوَائِدِ
    تَفَرُّجُ هَمٍّ وَاكْتِسَابُ مَعِيشَةٍ وَعِلْمٌ وَآدَابٌ وَصُحْبَةُ مَاجِدِ
    لكن بعض أُسَرنا لا تُعِير هذه المبادئ اهتمامًا؛ بل تقصد الشواطئ للتفسخ من الحياء، حين تتفسخ من الملابس، فترى الرجالَ والنساء عراة، يأكلون ويشربون، ويمرحون ويسبحون، ويغدون ويروحون، ولا يبالون؛ بل إن من الآباء من يسعد بأن يرى زوجتَه وبناتِه بهذا الاختلاط الفظيع، وربما رأى ذلك من الحرية، ومِن الحقوق الفردية، فاشترى لهن من اللباس الفاضح، وأنواع العطور، ما يجعل عيونَ مرضى القلوب لا تفارقهن، وربما عاكسوهن في الطريق، وألقوا إليهن بالكلمات الشائنة، والعبارات المؤذية، وهذا الأب المسكين، عن كل ذلك في غفلةٍ قاتلة، كغفلته عن قول الله – تعالى -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [التحريم: 6]، وغفْلتِه عن قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((كلُّكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته))؛ متفق عليه، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله يغار، وإن المؤمن يغار))؛ متفق عليه .



    .وليتذكَّر المسلمون أن حرارة شمس الصيف ما هي إلا تذكيرٌ بحرارة الآخرة، التي نرجو جميعًا أن يعصمنا الله - عز وجل - منها؛ فعن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا اشتدَّ الحر فأَبرِدوا بالصلاة؛ فإن شدة الحر من فيح جهنم، واشْتكتِ النارُ إلى ربِّها فقالتْ: يا رب، أكَلَ بعضي بعضًا، فأذن لها بِنَفَسَيْنِ: نَفَسٍ في الشتاء، ونَفَسٍ في الصيف، فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير))؛ متفق عليه.



    وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((نارُكم هذه التي يوقِد ابن آدمَ جزءٌ من سبعين جزءًا من حرِّ جهنم))، قالوا: والله إن كانت لكافية يا رسول الله، قال: ((فإنها فُضلتْ عليها بتسعة وستين جزءًا، كلُّها مثل حرِّها))؛ مسلم.



    تَفِرُّ مِنَ الهَجِيرِ وَتَتَّقِيهِ فَهَلاَّ مِنْ جَهَنَّمَ قَدْ فَرَرْتَا
    وَلَسْتَ تُطِيقُ أَهْوَنَهَا عَذَابًا وَلَوْ كُنْتَ الحَدِيدَ بِهَا لَذُبْتَا
    وَلاَ تُنْكِرْ فَإِنَّ الأَمْرَ جِدٌّ وَلَيْسَ كَمَا حَسِبْتَ وَلاَ ظَنَنْتَا
    إن من الناس من يرى هذه الآياتِ والأحاديثَ والأقوال نصوصًا ظلامية رجعية، تعود بالناس إلى القرون البدائية، والعصور الخالية، ولم يعلموا أن الحياء شُعبةٌ من الإيمان، وأن الله حييٌّ يحب الحياء، وستير يحب الستر.
    إِذَا لَمْ تَخْشَ عَاقِبَةَ اللَّيَالِي وَلَمْ تَسْتَحْيِ فَافْعَلْ مَا تَشَاءُ
    فَلاَ وَاللَّهِ مَا فِي العَيْشِ خَيْرٌ وَلاَ الدُّنْيَا إِذَا ذَهَبَ الحَيَاءُ
    يَعِيشُ المَرْءُ مَا اسْتَحْيَا بِخَيْرٍ وَيَبْقَى العُودُ مَا بَقِيَ اللِّحَاءُ
    فهل يُرخَّص في السفر تركُ الصلاة، أو التباطؤ في أدائها - كما يفعل كثير من المتهاونين؟! وهل السفر سبيل للعربدة والتسكع وشرب الخمور - كما يراه بعض المتحررين؟! وهل السفر إحياء للسهرات الماجنة، والليالي المختلطة - كما يذهب إليه بعض المغرضين؟!




    عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال: "أوصاني خليلي - صلى الله عليه وسلم - ألاَّ تُشركْ بالله شيئًا، وإن قُطِّعتَ وحُرِّقتَ، ولا تتركْ صلاةً مكتوبة متعمِّدًا، فمَن ترَكَها متعمدًا، فقد بَرئتْ منه الذمَّةُ، ولا تشربِ الخمر؛ فإنها مفتاح كل شر"؛ "صحيح سنن ابن ماجه"، ولا يتعلق هذا بمكان دون مكان؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - لأبي ذر - رضي الله عنه -: "اتَّقِ الله حيثما كنت"؛ "صحيح سنن الترمذي".



    تشير الإحصائيات إلى أن 63 % من السياح يسافرون بصحبة الأصدقاء، و8 % بمفردهم، و29 % فقط مع العائلة، وحتى الذين يسافرون مع عائلات، قلَّما يضعون مخططًا هادفًا لاستثمار الإجازة في ما ينفعهم.



    ففي استبيان أجري على فتياتٍ، تراوحتْ أعمارهن بين 15 إلى 24 سنة، في المراحل المتوسطة والثانوية والجامعية، تبيَّن أن 60 % من العيِّنة ليس بذهنهن أيُّ مخطط لقضاء الإجازة الصيفية، و50 % من الإجابات قالت بأنه لا شيء محدد يَنْوِين فعله في أيام الإجازة، و46 % يسهرن الليل ويَنَمن بالنهار.



    أما الحديث عن طلب العلم في الإجازة، فإن 90 % من الناس لا يرون أن هناك تشجيعًا لارتياد المكتبات العامة؛ بل إن الغالبية منهم يجهل موقع المكتبة العامة في مدينته، وقد استثمر جابر بن عبدالله الصحابي الجليل سفرًا من المدينة مسيرة شهر، في حديثٍ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بَلَغَه عن عبدالله بن أُنيس، حتى سمعه عنه.




    فلنتَّقِ الله في الحلِّ والترحال، ولتكن أسفارنا في طاعة الله ومرضاته، ومن الله العون والتوفيق.




    ومن يريد الزيادة هنا مجموعة مقالات طيبة في ملف خاص

    {للتحميـــــــــــــل}




  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    |.♥. الثقه بالله هي أن تذهب لصلاة الإستسقاء وأنت تحمل مظله.♥.|
    الردود
    665
    الجنس
    أنثى




    السؤال

    بعض الأعيان في منطقتنا في مثل هذه الأيام (أيام الإجازة الصيفية) يكون في احتفالاتهم وأفراحهم بعض المظاهر، منها: دعوة العديد من المغنين والشعراء والممثلين من داخل المملكة وخارجها، عند إقامتهم لحفلاتهم وأفراحهم ومناسباتهم المختلفة، ويدعون العديد لحضورها، ونود الإفادة عن ما يلي:
    1 - ما حكم إقامة مثل هذه الحفلات، التي كل وقتها أو جلّه مشحونة بالغناء والطرب وآلات اللهو؟
    2 - ما حكم الإنفاق عليها والدعوة إليها وتشجيعها والسرور بها؟
    وما حكم إحضار المغنين من الجنسيات غير الإسلامية والإنفاق عليهم والاستماع إليهم، والتشجيع لهم، والفرح بحضورهم؟
    3 - ما حكم الحاضرين في مجالسها للاستماع إليها؟
    أفتونا مأجورين حيث إن البعض يرى إباحة مثل هذه الأشياء، وأن الشريعة لا تحرم كل ما تقدم. وجزاكم الله خيرًا.


    الجواب

    يحرم على المسلم إقامة حفلات أو مهرجانات مشتملة على أمور منكرة؛ كالغناء والموسيقى، واختلاط الرجال بالنساء، وإحضار السحرة والمشعوذين؛ للأدلة الشرعية الكثيرة الدالة على تحريم هذه الأمور، وأنها من أسباب الوقوع فيما حرم الله من الفواحش والفجور، وقد توعد الله عز وجل مَن أحب شيوع الفاحشة بين المؤمنين ودعا إلى ذلك، وأعان عليه بالعذاب الأليم، فقال سبحانه: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وإذا تقرر أن إقامة هذه الحفلات والمهرجانات محرم فحضورها وبذل الأموال فيها وتشجيعها والدعاية لها كل ذلك محرم أيضًا؛ لأنه من إضاعة المال والأوقات فيما لا يرضي الله سبحانه، ومن التعاون على الإثم والعدوان، والله تعالى يقول:
    وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
    وفي الحديث المتفق على صحته ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن إضاعة المال .
    وبالله التوفيق، وصلى الله علي نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


    السؤال

    في فترة الإجازة المدرسية الصيفية، نشعر بفراغ كبير، ولا نريد إضاعته فيما لا يرضي الله، بل نلتحق بالمراكز الصيفية، وتختلف المراكز بحسب القائمين عليها، وعندنا في جدة مركز صيفي يعد من أكبر وأفخم المراكز الصيفية من جهتين:


    أولاً: القائمون عليه طلبة علم، وأناس صلحاء، نحسبهم كذلك ولا نزكيهم على الله.
    ثانيًا: الإمكانات التي يمتلكها مركزنا مما لا يتوفر غالبًا في بقية المراكز، ويكون المركز الصيفي يوميًّا عدا الخميس والجمعة طوال فترة المركز، ونتعلم فيه حفظ كلام الله، وحديث رسوله صلى الله عليه وسلم، ونقيم المحاضرات الدينية والندوات والدروس بالإضافة إلى الأنشطة المختلفة الثقافية والاجتماعية والرياضية، والدورات العلمية والعملية والرحلات الترفيهية، فيكون الجو إيمانيًّا ومهيأ للطاعة بعيدًا عن المعصية، بل ونشعر فيه بزيادة الإيمان، والبعد عن أعوان الشيطان.

    فما قولكم رعاكم الله والحال كما ذكرنا آنفًا ولم نزد عليه؟
    هل تنصحونا بالمواصلة في المركز الصيفي المذكور؟ نرجو الإجابة وإشباع الموضوع. أثابكم الله وبارك فيكم.

    الجواب

    لا بأس بالمشاركة في المركز الصيفي ، الذي تستفيد منه وتحفظ وقتك فيه، إذا كان القائمون عليه من أهل الخير، وليس فيه شيء من المنكرات. ونسأل الله أن يوفق الجميع لما يرضيه.
    وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


    نصيحة حول قضاء الإجازة

    نود منكم نصيحة حول قضاء الإجازة وبماذا تنصحون الإخوة؟



    الجواب :

    أنصح إخواني في الإجازة أن يستغلوها في كل ما يرضي الله : في حفظ القرآن الكريم والإكثار من تلاوته ، وفي عمارة المكتبات للمطالعة والاستفادة بحضور المحاضرات العلمية والندوات المفيدة وفي التعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق والصبر عليه

    وفي النصائح إلى غير هذا من وجوه الخير كالتزاور في الله فيما بينهم في أنحاء هذه البلاد لأنها فرصة ينبغي أن تستغل في الخير .

    ومن أحسن ما تستغل فيه العناية بالقرآن الكريم حفظا وتلاوة وتدبرا والعناية بالكتب النافعة ومطالعتها وحفظ الكتب المهمة والمقررات المفيدة ككتاب التوحيد وبلوغ المرام وعمدة الحديث والعقيدة الواسطية والأربعين النووية وتتمتها لابن رجب وبذلك صارت خمسين حديثا من جوامع الكلم ، وهذه الخمسون ينبغي أن تحفظ مع مراجعة شرحها للحافظ ابن رجب رحمه الله

    ومما يحسن الاهتمام به في الإجازة زيارة العلماء وسؤالهم عما أشكل على الطالب في وجوه العلم
    ونسأل الله للجميع التوفيق والهداية وصلاح النية والعمل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

    الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله



    كيف تقضي المرأة الإجازة ؟

    سؤال :

    كيف تستغل المرأة وقتها في الإجازة ؟ وكيف تطلب العلم الشرعي ، نرجو توضيح ذلك ؟


    الجواب :

    النساء شقائق الرجال ، ويجب عليهن المحافظة على الأوقات كما يجب على الرجال ، والمرأة أشد مسؤولية بالنسبة للمحافظة على الوقت ، لأن المرأة في بيتها ، والنساء والحمد لله اليوم يتمكن من مراجعة الكتب ؛ ففي إمكان المرأة أن تراجع الكتب مرة ، وأن تستمع إلى الأشرطة مرة ، وأن تأخذ بإخوانها الصغار تدرسهم وتعلمهم مرة ، أو تشتري مثلاً مكينة تتعلم عليها الخياطة ، وما أشبه ذلك ، فمجال العمل للمرأة واسع ، كما أن مجال العمل للرجال واسع أيضاً ، ثم إن الدروس – دروس الرجال – إذا كانت في وقت مناسب للنساء أمكن النساء أن تحضر ، وأكثر المساجد اليوم والحمد لله موجود فيها أماكن مخصصة للنساء ، تأخذ المرأة حريتها في هذه الأمكنة ، يمكنها أن تضع عباءتها وتكشف وجهها ، ويمكنها أن تتكئ على الجدار وما أشبه ذلك ، فالأمر واسع والحمد لله .

    الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله -



    حكم السفر إلى بلاد الكفر

    أفتى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله تعالى


    " أما السفر إلى تلك البلاد التي فيها الكفر والضلال والحرية وانتشار الفساد من الزنى وشرب الخمر وأنواع الكفر والضلال ففيه خطر عظيم على الرجل والمرأة , وكم من صالح سافر ورجع فاسدا , وكم من مسلم رجع كافرا , فخطر هذا السفر عظيم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنا بريء من كل مسلم يقيم ! بين المشركين ) وقال أيضا : ( لا يقبل الله من مشرك عملا بعد ما أسلم أو يفارق المشركين إلى المسلمين ) والمعنى حتى يفارق المشركين فالواجب الحذر من السفر إلى بلادهم , وقد صرح أهل العلم بالنهي عن ذلك والتحذير منه , اللهم إلا رجل عنده علم وبصيرة فيذهب إلى هناك للدعوة إلى الله , فإن خاف على دينه الفتنة فليس له السفر إلى بلاد المشركين حفاظا على دينه وطلبا للسلامة من أسباب الفتنة والردة , أما الذهاب من أجل الشهوات وقضاء الأوطار الدنيوية في بلاد الكفر في أوربا وغيرها فهذا لا يجوز " بتصرف من كتابه مجموع فتاوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله - .



    ويقول فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله تعالى –

    " لا يجوز للإنسان أن يسافر إلى بلاد الكفر إلا بشروط ثلاث :
    الشرط الأول : أن يكون عنده علم يدفع به الشبهات .
    الشرط الثاني : أن يكون عنده دين يمنعه من الشهوات .
    الشرط الثالث : أن يكون محتاجا إلى ذلك مثل أن يكون مريضا أو يكون محتاجا إلى علم لا يوجد في بلاد الإسلام تخصص فيه فيذهب إلى هناك , أو يكون الإنسان محتاجا إلى تجارة , يذهب ويتجر وي! رجع . المهم أن يكون هناك حاجة , ولهذا أرى أن الذين يسافرون ألى بلد الكفر من أجل السياحة فقط أرى أنهم آثمون , وأن كل قرش يصرفونه لهذا السفر فإنه حرام عليهم وإضاعة لمالهم وسيحاسبون عنه يوم القيامة حين لا يجدون مكانا يتفسحون فيه أو يتنزهون فيه " بتصرف من كتاب شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين ج الأول



    وقد أجابت إدارة الإفتاء بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بالكويت

    عن سؤال حول حكم السفر إلى بلد غريب مع العلم أن هذا البلد يحل ما حرم الله تعالى من مجون وفحش , بما يلي : " أن الأصل في السفر الإباحة , إلا إذا خشي على دينه أو نفسه أو عرضه فإنه لا يجوز له أن يسافر إلى ذلك المكان الذي لا يأمن فيه على ما ذكر , وكذلك لا يجوز إنشاء السفر بقصد المعصية كالزنى وشرب الخمر " ( فتوى رقم 45 ع / 91 )



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    |.♥. الثقه بالله هي أن تذهب لصلاة الإستسقاء وأنت تحمل مظله.♥.|
    الردود
    665
    الجنس
    أنثى














    إجعل الإجازة عبادة
    للشيخ محمد صالح المنجد


    للاستماع





    اغتنام الأوقات فى حفظ الآيات
    للشيخ عبد البديع أبو هاشم

    للاستماع




    لماذا ينتكس الملتزمون في الصيف ؟
    للشيخ أسامة سليمان

    للاستماع



    شبابنا و الإجازة الصيفية
    للشيخ عبد الرحمن بن صالح المحمود

    للاستماع




    أبناؤنا والإجازة
    للشيخ سعد بن عبد الله البريك

    للاستماع



    الحث على اغتنام الإجازة الصيفية في أعمال البر
    عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد

    للاستماع



    الإجازة بين الحفظ والضياع
    سعد بن سعيد الحجري

    للاستماع




    استثمار الإجازة
    للشيخ محمد بن عبد الرحمن العريفي

    للاستماع



    وانتهت الإجازة الصيفية
    ناصر بن محمد الأحمد


    للحفظ



    خمس وخمسون طريق للاستمتاع واستغلال الإجازة الصيفية
    خالد بن سلطان السلطان

    للاستماع




    خطة وتوجيه في اجازة الصيف
    محمد المنجد

    للاستماع


    الصيف والمعاصي
    - محمد حسين يعقوب

    للاستماع



    الاستفادة من الإجازة
    للشيخ عبد الله بن عبدالرحمن الجبرين


    للاستماع

    مقترحات في استغلال الإجازة الصيفية
    للشيخ نبيل العوضي



    للاستماع



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    |.♥. الثقه بالله هي أن تذهب لصلاة الإستسقاء وأنت تحمل مظله.♥.|
    الردود
    665
    الجنس
    أنثى



























    تم تصغير هذه الصورة. اضغط هنا لمشاهدة الحجم الكامل. أبعاد الصورة الاصلي هو 510*510.







    تم تصغير هذه الصورة. اضغط هنا لمشاهدة الحجم الكامل. أبعاد الصورة الاصلي هو 500*519 و بحجم 1452 كيلوبايت.












  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    |.♥. الثقه بالله هي أن تذهب لصلاة الإستسقاء وأنت تحمل مظله.♥.|
    الردود
    665
    الجنس
    أنثى





























  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    |.♥. الثقه بالله هي أن تذهب لصلاة الإستسقاء وأنت تحمل مظله.♥.|
    الردود
    665
    الجنس
    أنثى

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    |.♥. الثقه بالله هي أن تذهب لصلاة الإستسقاء وأنت تحمل مظله.♥.|
    الردود
    665
    الجنس
    أنثى







    وقبل أن ننهي حملتنا نضع بين أيديكم مقترحات
    ومشاريع للإستفادة منها في الإجازة


    بعض الإقتراحات


    قال عمرو بن قيس : إذا بلغك شئ من الخير فاعمل به ولو مرة تكن من أهله ....

    1 -طبعاً جميل جداً لو قمنا بعمرة

    2 -الالتحاق بإحدى الدورات العلمية أو العملية النافعة والمفيدة مستقلا مثل دورة في الخط أو الكمبيوتر

    3 - إنشاء مستودعات خيرية إغاثية في القبائل لدعم الأنشطة الدعوية في البوادي والهجر ، وتوزيعها على الفقراء المستحقين لها .

    4 - تكوين لجنة يمكن تسميتها [ لجنة أصدقاء المرضى ] لعيادتهم وتوزيع الكتيبات والأشرطة عليهم ، وتذكيرهم بالله تعالى ، وتعليمهم بعض أحكام الطهارة والصلاة ، وخصوصًا في دور النقاهة والرعاية .

    5 - وياليت لا ننسى الإهتمام بالقرآن وحفظ جزء أو أكثر حسب الوقت

    6 - السفر لمدة أسبوع أو اكثر لزيارة الأقارب وصلة الرحم والترويح عن النفس



    فإلى إخواني وطلاَّبي أُهديها نصيحةً من مُجرِّبٍ:

    أنْ اغتنموا أوقاتَكم، واستمتعوا بإجازتكم، وأطلقوها صيحةً مدوِّيةً: أهلاً بالصَّيف.
    إنَّه والله نِعْمَ الضَّيف، فأحسنُوا استقباله، واستغلُّوا أيامه، واجعَلوه سببًا موصلاً إلى المعالي، "فإنَّ اللهَ يحبُّ معاليَ الأمورِ، ويكرَهُ سَفْسافَها".
    فيا بؤسَ من يَهدُرُ إجازتَهُ بتافِه الأمور مُنحدِرًا في أودية الخَبال! وطوبى ونُعْمى لمن يُعمِلُ عقلَه، ويُلهِبُ هِمَّته؛ ليستمتعَ مرتقيًا نحو الكمال.
    وحرصًا على طاقات الشباب أن تُهدَرَ، وعلى أوقاتهم أن تضيعَ، ولكي لا يكونَ للغافل أو المتغافل حجةٌ؛ أُقدِّم بعضَ النصائح ونحن على عتبة إجازة الصَّيف.

    أولاً: أحسِنُوا التَّخطيطَ وحدِّدُوا الأهدافَ:

    العبثيَّةُ والفوضويَّةُ والارتجالُ في الأعمال من أهمِّ أسباب الإخفاق في حياة المرء، وقد تفشَّت هذه الأدواءُ الثلاثةُ بين أبناء أُمَّتنا حتَّى صارت خُلُقًا مُتأصِّلاً، وطبعًا مُستَحْكِمًا، والعاقلُ الحَصيفُ يجاهد نفسَه ليُخرِجَها من ضيق العبثيَّة والارتجال إلى سَعَة التَّخطيط والتَّنظيم. فكم يشتكي الشبابُ من عدم اتِّساع أوقاتهم لإنجاز مشروعاتهم ونشاطاتهم، وكم يتذمَّرون من تراكُم الأعمال، وتزاحُم الواجبات، ولو أنَّهم نظَّموا أوقاتَهم، ورتَّبوا أعمالهم، وساروا على خُطَّةٍ واضحةٍ مفصَّلةٍ نحو أهدافٍ محدَّدةٍ لوجدوا أوقاتَ فراغٍ متطاولةً يستثمرونها بما يعودُ عليهم بالنفع.
    وإجازة الصَّيف فرصةٌ مناسبةٌ ليتدرَّب أبناؤنا على حسن التَّخطيط؛ لذلك ينبغي لهم أن يُحدِّدوا منذ اليوم الأول أهدافَهم في كلِّ مجال سيخوضون فيه، وأن يحاولوا وضعَ الخُطَط الموصلة إلى تلك الأهداف، على أن يُقسِّموا الإجازةَ إلى مراحلَ، ويجعلوا لكلِّ مرحلةٍ خُطةً عمليَّةً وهدفًا مرحليًّا، وعند انتهاء كلِّ مرحلةٍ تجري محاسبةٌ للنفس وتقويمٌ للعمل؛ ليرى كلُّ واحدٍ مَدى قربه وبعده من هدفه، ومقدارَ التزامه بخُطَّته، ليتجنَّب في المرحلة المُقبِلة أخطاءه السابقة، ويضعَ الحلولَ للمشكلات والعَقَبات الطارئة، ولا بأسَ أن يستشيرَ أصحابَ الخبرة كلاًّ في مجاله واختصاصه؛ ليختصرَ على نفسه الطريقَ مستفيدًا من حكمتهم وتجرِبتهم، فلا حكيمَ إلا ذو تجرِبة.

    ثانيًا: احْذَرُوا الإدمانَ الإلكترونيَّ:

    حديث حدَّثَنيه أحدُ طلابي أصابني بالذهول، ودفعَني إلى كتابةِ هذه النصائح، فلم أكن أتوقَّع أنَّ من شبابنا من يقضي أمام الشَّاشة مُنهمِكًا في الألعاب الإلكترونيَّة عشرَ ساعاتٍ إلى خمسَ عشرةَ ساعةً يوميًّا، وباستقراء أحوالِ الكثيرين من أبناء الجيل الصاعد وجدتُ أنَّ البلاء قد عمَّ وطمَّ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله.
    إنَّها واللهِ لإحدى الكُبَر؛ أن يغفُلَ الأولياء عن خطر هذا الإدمان وآثاره السيِّئة في أبنائهم من الناحية العقليَّة والنفسيَّة والسلوكيَّة، وقد رَصَدَتْ كثيرٌ من الدراسات العلميَّة تلك الآثارَ والأخطارَ، وبيَّنتْها بالدليل القاطع، والبُرهان الساطع. فما على شبابنا ومن قَبْلِهِمُ الآباء والأمَّهات إلا أنْ يطَّلعوا عليها، ليُدركوا حقيقةَ الأمر، فيسلُكوا سُبُلَ الخلاص من هذا الشَّرِّ المُستَطير.
    لقد سرقَتْ هذه الألعاب مِنَّا أبناءنا، واستحوَذَت على مشاعرهم وتفكيرهم واهتمامهم، وشغلتهم عن محيطهم الأسريِّ والاجتماعيِّ، بل شغلتهم عن أنفسهم أيضًا.
    أذكر أنِّي تَلطَّفْتُ إلى أحد طلابي سائلاً عن سبب شُروده في أثناء الدَّرس، وقد كان في حالةٍ من الغياب الكامل وكأنَّه في عالمٍ آخرَ. فابتسم خَجِلاً، وقال: أستاذي، لقد قطعتُ أربعَ مراحلَ من لعبةٍ مثيرةٍ جدًّا، وكنتُ أفكِّر؛ كيف سأجتازُ المرحلةَ الخامسة؟!
    وآخرُ أخبرني أنَّه لا يجتمعُ مع أسرته على طعام الغداء والعشاء، بل يأكلُ وحيدًا وهو مُتَسَمِّرٌ أمام الشَّاشة، وبين اللُّقمة واللُّقمة ينهمك في ضغط الأزرار!
    وثالثٌ أعرفه، قد طَرَّ شاربُه، وتجاوز مرحلةَ اللعب، يدرس في جامعةٍ مرموقة، وينتمي إلى أسرة فاضلة رَفَدَتِ الأُمَّةَ بإخوانٍ له متميِّزين، كان يعاني فقرًا لغويًّا، وعجزًا تعبيريًّا، ومشكلةً حقيقيَّةً في التواصلِ الاجتماعيِّ! فحَصْتُ عن أسباب حالته الغريبة، فاكتشفتُ أنَّه من ضحايا الإدمانِ الإلكترونيِّ.

    حدَّثني أخوه وهو من أخلص أصحابي، فقال:
    لقد قضى أخي طفولتَه والسنواتِ الأولى من شبابه مأخوذًا بالألعاب الإلكترونيَّة، معتزلاً الحياةَ الاجتماعيَّة؛ إذ جُلُّ وقته كان يُمضيه أمام الشَّاشة، ولم نكن نتوقَّع أن يؤولَ حالُه إلى ما تراه، أسأل الله له العافية، وأحمَدُه سبحانه على نجاتي مما ابتلاه.

    والعاقل من يتَّعظُ بغيره، فيهتدي في سيره، ويزنُ الأمورَ بميزانٍ عادلٍ من دون إفراط أو تفريط، والعاجزُ من يُتبِعُ نفسَه هواها، ويتمنَّى من بعد ذلك الأماني!

    ثالثًا: لا تُهمِلُوا تثقيفَ اللِّسانِ:

    إنَّ عزوفَ هذا الجيل عن القراءة الجادَّة المثمرة لهوَ من أكبر نُذُرِ الشَّرِّ الذي يلوح في أُفُقِ مستقبلِ الأُمَّةِ الحضاريِّ، وإنَّ من أهمِّ أسباب هذا العزوف تلك الوَحشَةَ التي يجدُها أبناؤنا من اللُّغة العربيَّة، حتَّى إنَّهم انصرفوا عنها إلى دراسة اللُّغات الأجنبيَّة، والحرص على إتقانها، ناسين أو مُتناسين لُغتَهم الأُمَّ؛ اللُّغةَ المقدَّسةَ التي اختارها الله ليُنزِّلَ بها القرآن العظيم! ﴿ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمينُ، على قلبِكَ لتكونَ مِنَ المُنذِرينَ، بلسانٍ عربيٍّ مُبينٍ ﴾.

    ولقد آنَ لنا أن نصطلحَ مع هذه اللُّغة، ونتعرَّفَ أسرارَها، ونتذوَّقَ جَمالهَا؛ لنرتقيَ بمعارج تدبُّر القرآن إلى عزِّ الدنيا والآخرة.

    وأسهل الطُّرُق لاكتساب الفصاحة والبيان هو حفظُ مختاراتٍ من النصوص البليغة، كأبيات الشِّعر السائرة، والأمثال العربيَّة، والخطب المنبريَّة، والمقامات الأدبيَّة. فلو حفظ أبناؤنا في كلِّ يومٍ من أيام الإجازة بيتًا ومثلاً، وفي كلِّ أسبوعٍ مقامةً وخطبةً، لحازوا في نهايةِ الإجازة ثروةً لفظيَّة، ولأَلِفُوا لغتَهم العربيَّة، وبهذا الإلْفِ سيُقْبِلون على القرآن ويتلذَّذون بتلاوته، وسينهَلون من مَعين العلم؛ ليكون تثقيفُ اللسان سبيلَ تثقيفِ العقلِ وإصلاحِ الجَنان.

    رابعًا: أدُّوا حقوقَ اللهِ ولا تُهمِلوها:

    إنَّ من أكبر الظُّلم أنْ يُقصِّرَ الإنسانُ في أداء حقوق ربِّه الذي ربَّاه بنِعَمٍ لا تُعَدُّ ولا تُحصى ﴿ وآتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَألْتُمُوه وإنْ تَعُدُّوا نِعمةَ اللهِ لا تُحْصُوها إنَّ الإنسانَ لَظَلومٌ كَفَّارٌ ﴾ يظلمُ نفسَه بكفره تلك النِّعَم، وعدم شُكر المُنْعِمِ جَلَّ شأنُه؛ باستعمالها في معصيته.

    فيا أيُّها الأريب كن لله شاكرًا، واحرِصْ على طاعتِه بإقامة الفرائض، وازدَدْ منه قُربًا بأداء النوافل، واجعَلْ لسانَك رطبًا بذكره آناءَ الليلِ وأطرافَ النهارِ، تَنَلِ السعادةَ في دنياك والجنَّةَ في أُخْرَاك ﴿ فأمَّا الذين سُعِدُوا ففي الجَنَّةِ ﴾.

    واحذرْ أن تُلْهيَكَ النشاطاتُ الرياضيَّةُ والاجتماعيَّةُ والثقافيَّةُ، فتُعرِضَ عن ربِّك، وتخسرَ خُسرانًا مبينًا ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾.

    أسأل الله أن يجعل شباب أُمَّتنا من الذاكرين الشاكرين، و ألاَّ يكونوا من الغافلين اللاَّهين، وأن يُوفِّقَهم لاستثمار هذه الإجازة فيما يُرضيه، اللَّهُمَّ آمين

    رامي بن أحمد ذوالغـنى



  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    |.♥. الثقه بالله هي أن تذهب لصلاة الإستسقاء وأنت تحمل مظله.♥.|
    الردود
    665
    الجنس
    أنثى


    وأخيراً .. فالصيف آمال وآلام .. الصيف أمل الطالب والمعلم .. أمل للخريج .. أمل للعريس .. أمل للمسافر .. آمال وآمال ، لكن كم يحمل في طيَّاته من آلام قد امتلأت بالأخبار والأسفار التي مُسِخَ فيها الحياء ، وذُبِحَت الغيرة ، وانتحر العفاف .... جعل الله أيامنا وأيامكم آمال وأفراح ، وجنَّبنا الآلام والأتراح ، إنه وليُّ ذلك والقادر عليه .



    وفي النهاية نحن أسرة منتدى الرسالة
    نقدم لكم هدية مفيدة
    نسأل الله أن ينفعنا وإياكم بها

    هديتنا هذه الحقيبة




    ؛

    نفعنا الله وإياكم بهذه الحملة

مواضيع مشابهه

  1. maX factor ॐೋॐ لمسة من الجمال تستحـق التجربة ॐೋॐ<< جُهد ملموس >>
    بواسطة ضــ ح ـــى في العناية بالجسم والبشرة والمكياج والعطورات
    الردود: 23
    اخر موضوع: 10-03-2010, 09:12 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ