جزاك الله خيرا على زيارتك عزيزتي
قال الحسن البصري : لا جماعة بلا إمام برا كان أو فاجر
فالجماعة التي تقصد في الأحاديث هي التي تحت إمرأة الحاكم وإفتراق الجماعة بافتراقها عن حكامها وخروجها عن إمامها .
قال ابن جرير الطبري رحمه الله( والصواب أن المراد من الخبر ــ أي حديث حذيفة بن اليمان ــ لزوم الجماعة الذين في طاعة من اجتمعوا على تأميره فمن نكث بيعتة خرج عن الجماعة)).
قواعد الإمامة :
من غلب فتولى الحكم و استتب له فهو إمام تجب بيعته وطاعته، وتحرم منازعته ومعصيته
إذا لم يستجمع المتغلب شروط الإمامة، و تم التمكين و استتب له الأمر وجبت طاعته و حرمت معصيته
راجع الرابط : معاملة الحكام على ضوء الكتاب والسنة أثنى على الكتاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
http://ia700300.us.archive.org/24/it...am/moamlah.pdf
الإمام أحمد – رحمه الله تعالى – في العقيدة التي رواها عنه عبدوس بن مالك العطار:
(( ... ومن غلب عليهم يعني: الولاة – بالسيف حتى صار خليفة، وسمي أمير المؤمنين، فلا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيت ولا يراه إماماً، براً كان أو فاجراً )) (15) ا هـ
واحتج الإمام أحمد بما ثبت عن ابن عمر – رضي الله عنه – أنه قال : (( ... وأصلي وراء من غلب )) (16)
وقال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ – رحم الله الجميع - :
((وأهل العلم .... متفقون على طاعة من تغلب عليهم في المعروف، يرون نفوذ أحكامه، وصحة إمامته، لا يختلف في ذلك اثنان، ويرون المنع من الخروج عليهم بالسيف وتفريق الأمة، وإن كان الأئمة فسقة ما لم يروا كفراً بواحاً ونصوصهم في ذلك موجودة عن الأئمة الأربعة وغيرهم وأمثالهم ونظرائهم
قال ابن حجر في الفتح كتاب الفتن :
وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه وأن طاعته خير من الخروج عليه لما في ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء
_____________________________
سررت بزيارتك أخيتي ..........
الروابط المفضلة