بالتعاون مع قسم الطب النفسي بحمد الطبية.. برنامج تربوي حول علاج الادمان لطلاب الريان الجديد

في إطار التعاون بين مؤسسات المجتمع المختلفة والذي يهدف إلى الارتقاء بسلوك الفرد وحماية القيم الأخلاقية والدينية والتقاليد وفي إطار حرص مدرسة الريان الجديد المستقلة للبنين على توجيه وإرشاد الطلاب وإيمانها بتحمل المسئولية الكاملة على المسارين التربوي والتعليمي نظمت لجنة التوعية الاجتماعية بمدرسة الريان الجديد الثانوية المستقلة للبنين برنامجا تربويا بالتعاون مع وحدة علاج الإدمان بقسم الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية ضمن المشاركة بفعاليات حملة "أرشدني" التي تنظمها وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع مؤسسة عيد الخيرية للوقاية من الإدمان.
وشارك بالزيارة 15 طالبا من الصفوف المختلفة بالمدرسة وشارك الطلاب خلال الزيارة بمحاضرة بعنوان "مشاكل الإدمان وأثارها الجسدية والنفسية" ألقاها الأستاذ الدكتور /طاهر شلتوت استشاري أول بالطب النفسي والذي تناول عدة نقاط منها "مفهوم الإدمان والآثار السلبية والجسدية للإدمان، وتوضيح أنواع الإدمان، طرق العلاج من الإدمان". وتعرف الطلاب بعدها على أنشطة وحدة علاج الإدمان وعلى الحالات التي يتم استقبالها بالقسم، وفي نهاية الزيارة تقدم الطلاب بالشكر لجميع من ساهم بتنفيذ هذه الزيارة، خاصة قسم الطب النفسي والدكتورة / سهيلة غلوم مديرة القسم. والجدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة متواصلة من الزيارات التي عكفت مدرسة الريان على تنظيمها متمثلة في لجنة التوعية الاجتماعية والتي يرأسها السيد /هادي البريدي مدير المدرسة وصاحب الترخيص ونائباه السيد/أمجد الشمري نائب المديرللشــؤون الإدارية،والدكـــتور زهيرالقاضي نائب المديرللشؤون الأكاديمية وتضم لعضويتها نخبة مختارة من المعلمين الأكفاء والاختصاصيين الاجتماعيين وتستهدف هذه الزيارات إكساب الطلاب العديد من المهارات والمعارف التي تشكل بدورها عاملا مهما في بناء شخصية الطلاب وطريقة تفكيرهم وذلك لحمايتهم من الوقوع في براثن الإدمان.


*توعية الطلاب
وقال السيد هادي البريدي صاحب الترخيص ومدير المدرسة إن مشاركة المدرسة في حملة ارشدين تأتي امتثالاً لحديـث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم "إن الدال على الخير كفاعله"، ويتأتى ذلك بنـشر الوعي الديني والثقافي والصحي والاجتماعي في أرجاء المجتمع القطري وذلك من خلال التلاحم مع المجتمع، وإعداد الخطط والبرامج الهادفة وإلقاء الدروس والمحاضرات وتنظيم المعارض، وتوعية المجتمع بمفهوم الحياة الاجتماعية وكيفية التعامل مع هؤلاء الأكثر عرضة للانحراف ومساعدتهم في إتباع السلوك السوي الذي يخلق منهم أفراداً منتجين متطلعين للأفضل على المستوى العلمي والأخلاقي والديني ومن هنا جاءت فكرة تشكيل لجنة التوعية الاجتماعية بالمدرسة.
وأوضح السيد هادي البريدي ان هذا الفعاليات تأتي إيماناً من اهمية دور المدرسة ومسؤوليتها ليس فقط تجاه طلابها وأفراد المجتمع المدرسي بل هو ممتد نحو جميع أفراد المجتمع القطري، شبابًا وشاباتٍ، رجالاً ونساءً، صغاراً وكباراً، وتوعيتهم بمسؤليتهم عن تحقيق الهدف السامي "نحو قطر خالية من الإدمان".