عندما سمعنا بأن والدنا بابا عبدالله حفظه الله
سوف يلقي كلمةلأبناءه وبناته شعب المملكة العربية السعودية
تشوقنا لأن نسمع كلمته ويكفي أن نراه في التلفاز
فهذا أجمل شيء بالنسبة لنا ،فأنا عندما أخبرتني
والدتي بهذا الخبر وهو كلمة والدنا خادم الحرمين الشريفين كنت متشوقة لأراه
حتى أنني لم أستطع النوم حينها واستيقظت باكراً مع
بعد أن ألقى بابا عبدالله حفظه الله كلمته أصدر عدة قرارات
هذه القرارات لم تعجب عبيد الغرب المستأجرين رواد السفارات و البارات الذين هم الليبراليون
واصبحوا يتباكون من هذه القرارات لأنها ضد شهواتهم الحيوانية،بدوري قمت بتصوير
كلامهم القذر وما تلفظوا به من كلمات قذرة تدل على
انحلال أخلاقهم ودناءة تفكيرهم
هؤلاء من جعلوا الحرية والعدل والمساواة شعاراً لهم ،ألا يعلمون بأن للحرية حدود فالكلام
إن كان يسيء لوالدنا خادم الحرمين الشريفين
أو علمائنا فإننا نجعل تحته خطوطاً حمراء
هذا الوقح يستهزأ من الشعب السعودي ويقول تعود على المكرمات
لأن عقليته ضيقه وتفكيره محدود فنحن لم تهمنا المكرمات ،لكن هنالك
شيء اسمه ولاء وانتماء فنحن يهمنا بلدنا ومستعدين أن نفديه بأرواحنا و هدية بابا عبد الله لأبناءه هدية
أب لأبناءه كل أب يعطي أبناءه هدية لكن الليبراليين ينظرون لهذه الهدية من منطلق تفكيرهم
و نواياهم الخبيثة لأنهم تعودوا أن يكونوا مستأجرين عند أعداء الإسلام
وهذا الأحمق يؤيد كلام من سبقه وكلهم اجتمعوا على كره الدين
وهل عندما نريد الدين والأمن أصبح واقعنا مظلم وإذا تخلينا عنهما أصبح واقعنا مشرقاَ !!!
ولماذا لا تنتقدون الدول التي أصبحتم عبيداً لديها فهم متمسكون بدينهم
بل إنهم سجنوا الأبرياء فقط لأنهم مسلمين ،لا أقول إلا قبحكم الله أيها الليبراليون
مهد الحرية !!! لا بل هم مهد القمع والتعذيب فهم يزجون بإخوتنا السعوديون الى السجون
دون أي سبب ،بينما نحن نعاملهم بكل رحمة وإنسانية لأن ديننا يأمرنا بذلك
هذا حال الليبراليون قبحهم الله يشبهون الشخص الوفي لبلده كالاغنام
يريدوننا أن نشجع المظاهرات ونؤيدها مثلهم عندما شجعوا ما يسمى بِ مظاهرات حنين
وهل التمسك بالدين يعتبر رجعية دولتنا ليست فاسدة بل أنتم الفساد يا مطالبين بمملكة دستورية
انظروا لهذا الليبرالي كيف ينتقد قرارات خادم الحرمين الشريفين ومن شدة غباءه
لا يفرق بين حرية الرأي في الأمور العادية وبين عدم الإستهزاء بالعلماء وفتاويهم بينما الليبراليون لا يقبلون بأحد ينتقد رموزهم تناقض في تناقض
خادم الحرمين الشريفين حفظه الله حر في قراراته يامن تجعلون شعاركم الحرية أم أن الحرية لكم وحرااام على غيركم
واضح أنه لا يعرف من هو الشعب السعودي فقد تم دعوة الشعب السعودي للقيام بالمظاهرات
من قبل بعض السفهاء والروافض لكن الشعب السعودي بذكائه ووفائه حول يوم مايسمونه
بيوم الغضب الى يوم الرضا وانبهر العالم من لحمة الشعب السعودي مع قيادته فالحكومة حفظها الله
لا تخشى من قيام المظاهرات لأنهم يعلمون بأن المجتمع السعودي مجتمع واعي لا يلتفت لمثل هذه التفاهات
إذا لم تعجبكم الحياة في السعودية فاخرجوا منها لكن نحن لن نتخلى عن ديننا ،والغد لن يكون جميلاً لكم بإذن الله
ليس مهماً أن تعجبك القرارات وليس من حقك أن تتحدث باسم المواطنين
فأنا لم أرى مواطناً سعودياً لم تعجبه هذه القرارات
كأن المرأة قد وكلته أمرها وهو يتحدث عنها ليس همهم سوى القيادة والعمل
هل هذه تسمى حقوق !!! يريدون المرأة السعودية تصبح كالمرأة الغربية كأنها دمية يحركونها متى شاءوا
هذا اختصاراً لما يريدونه هؤلاء الأوغاد
المملكة العربية السعودية لم تهمش حقوقنا بل وفرت لنا جميع الوظائف
بما يتناسب مع تكويننا من الناحية النفسية والجسدية ،وهناك رجال يبحثون عن أعمال
لكنهم لم يجدوا حتى إنهم عزفوا عن الزواج وهذه من أسباب العنوسة فمن وجهة نظري
أرى بأن يطالب الليبراليون بتوفير أعمال للرجال حتى يتمكنوا من الزواج وتقل نسبة العنوسة وهم بذلك قد خدموا المرأة
تناقض عجيب !!! يطالبون بقيادة السيارة للمرأة ثم يقولون ليس لأحد منة علينا فالله هو المعطي
إذاً لماذا تطلب من الحكومة بالسماح بقيادة المرأة للسيارة فأنت لا تريد شيئاً منها حسب قولك
وهذا الرجل قام بالدفاع عن قرارات والدنا الحبيب خادم الحرمين الشريفين
فأوقفوا عضويته ،يتركون من يشتم ويسخر من قرارات خادم الحرمين الشريفين ويوقفون من يدافع عنه
أو أن يبدي رأياً مخالفاً لآراءهم ، هل هذه الحرية والعدل والمساواة
ويتركون مثل هذه التعليقات القذرة
اللهم أعز الإسلام بوالدنا خادم الحرمين الشريفين واجعله شوكة في حلوق أعداء الإسلام .
الروابط المفضلة