انتشرت مؤخرا مقولة منسوبة لأحد طلبة التعليم الأساسي على الموقع الاجتماعي الفيس بوك وهو يناشد المتظاهرين
قائلا: "بخصوص الثورة اللي شغالة عندكم لا تنسوا أنها ستدخل في مادة التاريخ وإحنا اللي بنحفظ!! فاختصروا من فضلكم" ، ومن ثم أنشئت أمس الأول صفحة باسم "أعزائي في ميدان التحرير اختصروا عشان إحنا اللي بنذاكر"، وقام آخرون بكتابة أسئلة اجتهادية لامتحان شهادة الثانوية العامة في مادة التاريخ لعام 2049 ، و يعد هذا الاجتهاد الساخر نتاجا لحالتي التعتيم والتخبط، فهو ساخر فى مضمونه من التعتيم الذى يفرضه الإعلام المصري على حقيقة ما يحدث داخل ميدان التحرير، و حالة التخبط التي تعاني منها العملية التعليمية منذ عشرات السنين.
وننشر لكم الآن أسئلة الامتحان التخيلي لعام 2049
السؤال الأول:
(أ) اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين:
1- الراجل بتاع كنتاكي (إخوان- إيراني- حماس- إسرائيلي)
2- أعلن مبارك عن عدم ترشحه يوم (25 يناير- 28 يناير- 1 فبراير- 4 فبراير)
3- تنحي مبارك يوم (جمعة الرحيل- أحد الشهداء- يوم القيامة)
(ب) قارن بين:
1- ثورة 1919 وثورة 25 يناير.
2- تعامل الإعلام المصري مع نكسة 1967 وثورة 25 يناير.
3- الموقف الأمريكي يوم 25 يناير ويوم 28 يناير.
(ج) اذكر ما تعرفه عن :
1- صفحة خالد سعيد
2- الأجندات و العناصر المندسة
3- هجوم الجمال.
السؤال الثاني:
(أ) بم تفسر:
1- اختفاء الشرطة من الشوارع
2- التضحية بأحمد عز ككبش فداء
3- توقيف رشيد محمد رشيد رغم عرض الوزارة عليه في بداية الأزمة
4- تكالب الناس على تويتر لدرجة أنه بقى نسخة من الفيسبوك
(ب) اذكر النتائج المترتبة علي:
1- قطع خدمة الإنترنت و التليفون المحمول
2- فتح السجون وتهريب السجناء
3- حديث عمر سليمان عن الأجندات
(ج) أيد بالأدلة
1- توزيع وجبات كنتاكي فى ميدان التحرير
2- انتماء كل الموجودين في الميدان للإخوان بما فى ذلك من حضروا قداس الأحد يوم 6 فبراير.
السؤال الثالث:
"وسيظل التاريخ يذكر أن حكومة نظيف سقطت فى
4ساعات بعد مظاهرات تم الاعلان عنها قبلها بعشرة أيام وتم الاتفاق على مكانها وموعدها وكأنها رانديفو بين حبيبين" فى ضوء هذه العبارة، أجب عن الأسئلة التالية :
1- هل كان نتيجة هذا ال"رانديفو" عقد القران الذي تم يوم 6 فبراير فى الميدان؟
2- كيف اختلفت حكومة شفيق عن حكومة نظيف؟ وما تفسير بقاء سامح فهمي وعائشة عبد الهادي في الوزارة ؟
3- هل كان يكفي عزل حبيب العادلي؟ أم كان لابد من تعليقه على باب زويلة أو تركه للمحتجين في الميدان؟
وتنتهي أسئلة امتحان التاريخ عند هذا المزج الساخر الذي يعتبر في ذاته نقدا سياسيا للأيام الماضية التي مرت بها مصر منذ يوم الثورة 25 يناير وحتى يومنا هذا.
الروابط المفضلة