(حبـر الأمــة)


جاء رجل إلى (عبد الله بن عمر) رضي الله عنهما يسأله عن قول الله تعالى : (( أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما ، وجعلنا من الماء كل شيء حي ، أفلا يؤمنون )) .

فقال له إذهب إلى (عبد الله بن عباس) واسأله عنها ، ثم ائتني وأخبرني بما يقول لك ، فذهب الرجل إلى حبر الأمة - رضي الله عنه - وسأله فقال له :

كانت السماء رتقا لا تمطر، ففتقها الله عز وجل بالماء وكانت الأرض رتقا لا تنبت ، ففتقها الله سبحانه وتعالى بالنبات.

وفي هذا المعنى ، يتبدى لنا ، أن لا علاقة لهذه الآية بما يروجه بعض المفسرين المعاصرين بالإنفجار الكوني ، وما إلى ذلك من محاولات لإثبات نظريات الغرب من خلال القرآن الكريم .



فسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم