بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي العزيزات دعوني أطرح أول موضوع لي في هذا الركن


ما هو الفرق بين الموهبة والهواية؟

دعونا نناقش الفرق بين هاتين الكلمتين

أو مقدار التشابه بينهما

وأيا من هاتين الكلمتين توصل إلى الأبداع والتمميز

وين البنات ؟؟

وين البنات ؟؟

نايمين


مشكورة أختي أم عمورة على الموضوع الجميل ولي عودة بإذن الله

نايمين

صباح الخير للصاحين


حياك الله أختي وشكرا للمشاركتك

مــوضـــوع جمــيـــل أخــتــــــي أم عموووورررة ،، الله يعطيكِ العااافييه ويجزاااكِ الجــنـــه

ما هو الفرق بين الموهبة والهواية؟

انــا بقولــكِ الــي اعتقــدهـ ..
الموهبـــه نعمــه مـن الله ويكوون صــاحبهــا مـبــدع فيهـــا ويحتاج فيهـا تدريـب ويحاول يطور نفسه فيهااا..أمــا الموهبــــه فصــاحبهــا يحبهــا وقــد لايـصـل فيهـا إلــى درجــة الاحـتــراف ويعملهــا اذا لم يكـن مشغولاً ولا يهتـم فيها كاهتمامه بموهبتـه مثلاً ..

وأيا من هاتين الكلمتين توصل إلى الأبداع والتمميز

الكملتــان مـرتبطتـان مـع بعضهمـــا..لكنــي اعــتــقــد أن الموهـبــه أكــثــر ابداااع وهـذا اعتقــادي والــذي لايخلوو من الأخـطــاء ولـكنــه مجرد رأي

تقبــلي مــرووورري ..

دمــتــي فــي حــفــظ الــرحمــــن

أهلا فيكي أختي مهرة شكرا للمشاركتك الموضوع

الموهبـــه نعمــه مـن الله ويكوون صــاحبهــا مـبــدع فيهـــا ويحتاج فيهـا تدريـب ويحاول يطور نفسه فيهااا..أمــا الموهبــــه فصــاحبهــا يحبهــا وقــد لايـصـل فيهـا إلــى درجــة الاحـتــراف ويعملهــا اذا لم يكـن مشغولاً ولا يهتـم فيها كاهتمامه بموهبتـه مثلاً ..

قصدك الهواية الكلمة باللون الأحمر صح

كل كلمه تكمل الثانيه
فعلى سبيل المثال الرسم
بعض الناس يحب الرس يهواه و البعض وهبه الله القدره على الرسم
و مثل ما قلتي ان وجودهم الاثنين يوصل للتميز و الابداع و كمان النجاح

مشووره

شكرا عزيزتي على مشاركتك


وممكن الأثنين مثل ما قلتي يوصل للأبداع والنجاح

ما هو الفرق بين الموهبة والهواية؟

من وجهة نظري الخاصة ومن تجربة مع الهواية ومع الموهبة أقول:
-الموهبة تُولد مع الإنسان فإما أن تكبر معه إن اكتشفها وتعدها بالرعاية وإما أن تندثر وتموت.
أما الهواية فهي شيء يظهر مع الوقت يختاره الإنسان بمحض إرادته حسب ميوله..ولذلك فقد نجد لنفس الشخص عدة هوايات باختلاف مرحلته العمرية.

-قد لا يحب الإنسان الموهبة التي حباه الله بها ولكنه بطبيعة الحال
يحب هوايته ويقضي وقت طويل منفرداً بها.

-الموهبة=إبداع..
أما الهواية فهي تشمل كل شيء يحب الشخص عمله على سبيل المداومة وممارسته لهوايته يُشعره بالراحة والاستجمام..

-الموهبة تحتاج إلى دعمها بالدراسة وتطويرها بالعلم أما الهواية فغالباً لا ترتبط بعلم معين..

-أمثلة على الموهبة: الكتابة الأدبية/ القاء الشعر/الرسم/الخط الجميل/الصوت الجميل....الخ
أما الهوايات فمثل: جمع طوابع البريد/التزلج على الجليد/جمع التحف الأثرية/تصفيف الشعر/الحياكة/تربية الطيور/المطالعة....الخ

وأيا من هاتين الكلمتين توصل إلى الأبداع والتميز

نستنتج مما سبق أن الموهبة هي سبيل الإبداع والتميز..
وقد تكون الهواية كذلك, إن كانت هواية مفيدة وذات قيمة..

ودمتم سالمين

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،

ما شاء الله ، الموضوع جميل يا أم عمورة، و ردود الأخوات قيمة..

الأخوات قد وضحن الفرق بين الموهبة و الهواية بشكل واف، و لكن عندي تعليق على هذه النقطة :

-قد لا يحب الإنسان الموهبة التي حباه الله بها ولكنه بطبيعة الحال
يحب هوايته ويقضي وقت طويل منفرداً بها

برأيي أن الإنسان تولد معه موهبته و ميله الفطري إليها..
و لكن ليس بالضرورة أن يحب هوايته، بل قد يحبب نفسه فيها لاقتناعه بها..

مثلاً أنا عندي موهبة رسم الوجوه منذ الصغر، و أعتقد أنني لو أوليت هذه الموهبة اهتماما ، لأبدعت فيها..
و كنت و لا زلت أشعر بميل فطري نحو الرسم للتعبير عن حالي ( يعني لم يشجعني أحد، بل كنت أجد نفسي تلقائيا أمسك قلما لأرسم وجها غاضبا في حالة الغضب، و وجها حالما في حالة السرور...)
و لكن بما أن رسم الوجوه حرام، فقد منعت نفسي تدريجيا من ممارسة الرسم كهواية، إلى أن توقفت تماما..

كتعويض، عودت نفسي على القراءة و الكتابة، و بذلت جهدا لا بأس به بمحاولة احتراف صنع الحلويات..
بعد فترة أعلنت الفشل الذريع في الحلويات و توقفت عن الكتابة تقريبا، و حددت مجال المطالعة الذي أستسيغ.. إضافة إلى بعض النشاطات الأخرى التي اعتدت إلى اللجوء إليها لملئ وقتي بما فضلته من بين عدة خيارات أنا اخترتها لنفسي لاقتناعي بها و اعتيادي عليها.. و لكن لا يمكنني أن أقول أنني فعلاً أحب هذه النشاطات..

وأيا من هاتين الكلمتين توصل إلى الأبداع والتميز

برأيي أن الموهبة إن لاقت الإهتمام، قد توصل إلى الإبداع.
أما الهواية، فإنها مع الإجتهاد قد توصل للنجاح فقط ( الإبداع = نجاح + تميز )

النهاية