السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوع هادف ، و قضية مهمة ..
كنتُ أنوي إدراج موضوع عن نفس المحتوى قريبا ، و لكنكِ سبقتني ..
كثيراً ما ندخل الفصل فنجد على إحدى الدسكات ، ظرف أحمر ، و وردة حمراء ..
و ما إلى ذلك .. !
برأيي أن الفتيات في هذه السن يعانين من الفراغ العاطفي ..
و للزيادة في الهرمونات تأثير كبير كذلك ..
لا بأس من إفراغ العواطف بالمحبة في الله ، و الاخوة الصادقة ..
أما ظاهرة الإعجاب ، فإني أراها شيئاً مقززا .. و شاذا عن الطبيعة ..
الشعور بالإعجاب هذا يشل حياة الفتاة ، و يلهيها عن دراستها ..
و يشغل فكرها ..
و لهذه العلاقة ، عواقب !
إن الفتاة التي تُعجب بفتيات أخريات .. دلّ ذلك على نقص في شخصيتها ..
لا أحد ينكر اننا كلنا نُعجب بغيرنا ..
لكن لكل شيء حدود .. !
و الصداقات من هذا النوع ، مصيرها دائما و أبدا واحد وهو :
الـفـشـل !
ابن القيّــم- رحمه الله -
وضح حقيقة الإعجاب أو العشق فقال :
" إن العشق هـو الإفراط في المحبـة
بحيث يستولي على القلب من العاشق
حتى لا يخلو من تخيله وذكره والتفكير به،
بحيث لا يغيب عن خاطره وذهنه ،
فعند ذلك تشتغل النفس بالخواطر النفسانية ،
فتتعطل تلك القـوى ،
فيحدث بتعطيلها من الآفات على البدن والروح
ما يعسر دواؤه ، فيعجز البشر عن إصلاحـه "
اما الأخوة في الله ، فهي محبة طاهرة ..
لا تنتقص من قدرنا ..
و لا تسرق من هويتنا .. و لا سمات شخصيتنا ..
و يجب أن نتذكر دائما أننا لو أخلصنا في محبة الله و رسوله عليه أفضل الصلاة و السلام ما تعلقت قلوبنا بغير الله ..
جزاكِ الله أخيتي جوهرة على هذا الموضوع المفيد ، و الحوار الهادف ..
باركَ الله فيكِ
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الروابط المفضلة