السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحاجة إلى هذه الحملة التوعوية في تقديم صحة أفضل ، نوّهتم ببعض الاعتبارات الخاصة بحاجة المجتمع لطالب يستند إعداده إلى أساس عريض من العلم والصحة في إطار التوعية المهنية والصحية السليمة، والتي تحسّن كفاية الطالب ،
تنطلق برامج اعداد الطالب في البلاد العربية من اهداف عامة وضعتها كل دولة لسياستها التربوية ، لذلك يصبح من البديهي أن تتطابق برامج اعداد الطالب على الأخص في الزاوية المهنية الصحية والنفسية بين دولة وأخرى نظراً لتشابه السياسات وما ينتج عنه تشابه في الأهداف ،
فعلى سبيل المثال :
سياستنا في اليمن تم الإعداد والمناقشة لهذا الجانب منذُ التسعينات ، حيث تم فصل كتب المقرر الدراسي فكانت تطبع كتب للفصل الأول فقط ونفس الشيء لكتب الفصل الثاني بحيث يقل وزن الكتب المقررة ، كما تقلّص الحشو الزائد في المادة التعليمية ، ايضاً تم دمج ثلاث مواد مفرّعة لمراحل التعليم الأساسي تحت مسمّى ( مادة التربية الإجتماعية الوطنية ) فاصبح كتاب واحد بدلاً من ثلاثة كتب ودفتر واحد بدلاً من ثلاثة دفاتر.. مع قرار اللجنة العليا للمناهج واعتماد الخطة الدراسية مراعاة لنفس الاسباب الموضّحة أعلاه في حملتكم ..
لذا فالتقارب يكاد متقارباً إلى درجة كبيرة بسبب تشابه الظروف الإقتصادية والتعليمية في الوطن العربي ..
وفقكم الله لما فيه الخير لخدمة مستقبلكم ..
................................
الروابط المفضلة