حينَ نجدُ فِي أوقاتنا الشيء الكثيرَ مِن الفراغ، نبحثُ عن وسيلَة ما لملئ ذلكَ الوقتِ بما يعُود علينا بالنّفعِ والفائدَة
معَ نسماتِ الشّتاءِ الباردَة، يجِدُ البعضُ للقراءَة بالصّباحِ لذّة (:
والبعْضُ يجد الإجازة فرصَة جميلة للتواصُل مع الأهلِ والسّفر والزّيارات ..
والآخرون يفضّلون المكوث لفتراتٍ طويلة أمامَ أجهزتهم الذكيّة والمحمُولَة ويتصفّحون المواقِع الإجتماعيّة والشبكات لأغراضٍ مُختلفَة.
البارحَة، انتهَت إحدى رفيقاتي من إختباراتها النهائيّة
فكانت أوّل رسالَة تصِلنِي منها / انتهيتُ اليَوم، أفكّر بخطّة لإجازَتي القصيرَة .. ((:
أُعجبتُ بهمّتها رُغمَ صغر سنّها، وهرُوب الكثير ممن هم بعمرِها إلى اللعب والعشوائيّة، وتتحوّل وسائدُهم
إلى قطعٍ مِن الثّلجٍ لدبّ قُطبيّ يغطّ في سباتٍ عميق !
~
قِيل لي ذاتَ يومٍ عرّفي الإجازَة/
فقُلت: مُسمّى ظُلِم بتأجيزِ العقُول! وتارَة ما تكُون إجازَة لمن لا يستحقّها *
~
هَل فكرتِ كيف ستستغلين إجازتكِ ؟
لو بشيء بسيط ؟ تقرئين كتابا ًمثلاً ؟ تزورين قريباتكِ ؟ تبدئين بالإطّلاع على مناهج الترم القادم !
شاركينا هُنا في فعاليتنا بـ مدرستِي بيتي الثّاني ، خُطتكِ بإجازَتكِ ..
عباراتٌ وأفكارٌ بسيطَة، قد يستفيد منها غيركِ، هذا ما نُريده (:
الروابط المفضلة