فِي أريافها سرنَا
ومن أنهارها استقينا شربة حبّ لا تذبل
فترعرعنا بين بساتين حروفها , وأغصانِ بلاغتها حتى أنفاسنا باتت تشتاقها في يومنا وذاك الأمْس
لبسناها عقداً في رقاب المِداد , وعدسة برّ في عُيون الأمجَاد , فكنا نغرف من سناها رُقيّاً كقرص الشّمس
فعلى ألواحها الذّهبية ننقش كلمة " شكراً " لكل من كان معنا في حملة لغتنا العربية
ونخبركم يا سلسبيلاً قد زان بكم الأفق
هاكم سيل الثّناء والامتنان نصوغه سعداً بكم
ولؤلؤاً مُتأنقاً جمالاً نقلّده هاماتكم
فَ هنيئاً تُطاول قامة السّماء عُلوّاً
لأرواحٍ هي ربيبة اللغة العربية , وقلوبٍ هي لباب الأعطيات الشهيّة
و شكر لا ينتهي للأيدي الخفية التي كانت وراء حملتنا
للأخ المفرّد على إعداده الدروس /
وللحبيبَة / شهدودة، على متابعتها للتطبيقات والمشاركة بإعداد الدروس :
كانت ولا بُدّ منها هذه الوقفة مع مشتركين الأفاضل
وبكلّ الحب والتقدير ندعوهم لمواصلة معانا مشوار اللغة العربية
مشورا التعلّم والتشويق أكثر وأكثر في سلسلتنا الثانية
سلسلة العشر دروس مع مشروع التخرّج لحملتنا
فكونوا في الموعد قريبا في بيتنا الثاني مدرستنا
مع
أبجديّتنا العربيّة
-آل المدارس-
الروابط المفضلة