الصفـــة والحــــال
الصفة
هي اسم يُشتَق من الفعل الثلاثي اللازم، للدلالة على صفة الاسم الذي قبله،
، وقد تدل أحياناً على صفة دائمة أو لون معيّن
أمثلة :
أخضر ،أبيض ، أعرج ، أعمى ، أحمق
ولها صيغة قياسية واحدة هي : أفعل مؤنثها فعلاء
وصيغ أخرى كثيرة نذكر أشهرها :
فعْلان ........عطشان
فعيل .........كريم
فعِل ....... تعب
الأحكام
ليس للصفة إعراب خاصّ، فهي تعرب على حسب موقعها من الكلام.
غير أن الاسم بعدها قد يكون فاعلالها، مثل : المرأة رائعٌ حجابها. (حجابها: فاعل)،
أو مضاف إليه ، مثل: المسلمُ رائعُ الاخلاقِ، (الأخلاقِ: مضاف إليه).
أو تميّيزاً، مثل: خالدٌ جميلٌ وجهاً، (وجهاً: تمييز).
الحال
اسم نكرة منصوب. يبيّن هيئة صاحبه.
مثل : سافرَ الأبُ فرحاً
أحكام الحال ستّة:
1- تتعدّد الحال وصاحبها واحد، مثل : جاء الأب مسرعاً فرحاً.
وتتعدّد ويتعدّد صاحبها، فتكون القريبة للقريب والبعيدة للبعيد،
مثل : لقي الأب ابنه فرحاً مبتهجاً
. فـ "مبتهجاَ" حال الأبُ، وفرحاً حال الابن .
2- تتأخر الحال عن الفعل وشبهه وتتقدّم عليهما،
مثل : جاء خالدٌ راكباً، فسرّني رجوعه منتصراً ,, راكباً جاء خالدٌ، فسرّني منتصراً رجوعه.
3- تتأخّر الحال عن صاحبها، وتتقدّم عليه،
مثل : سافر زهيرٌ مُعْجَلاً ,, سافر مُعْجَلاً زهيرٌ.
4- يكون صاحب الحال معرفةً ونكرة،
مثل : جاء خالدٌ مستعجلاً. و: جاء مريضٌ مستعجلاً.
5- إذا تقدّمت صفة نكرة على موصوفها، انقلبت إلى حال.
مثل : لِزيدٍ ممزَّقاً كتابٌ. والأصل قبل التقديم: لِزيدٍ كتابٌ ممزَّقٌ.
6- قد تأتي الحال مستقلّةً بنفسها، بدون فعل، فتقترن:
إمّا بالفاء: إذا أردتَ الدلالة على تدرّج في نقص أو زيادة،
مثل : فصاعداً، فنازلاً، فأكثر، فأقلّ، فأطول، فأقصر...
وإمّا بهمزة: للدلالة على استفهام توبيخيّ،
مثل : أقاعداً وقد خرج التلاميذُ ؟!.
التطبيق :
1 - هات/ي جملة تحتوي على صفة مبين/ة محلها من الإعراب في هذه الجملة ؟
2 - هات/ي 3 جمل تحتوي على حال وبيّن/ي موقعها من أحكام الحال الستّة
3 - ما الفرق بين الصفة والحال ؟؟
الروابط المفضلة