تكريم الدرس الأول | هنيئاً لمن جمعن الرصيد الأوّل من النقاط ~ باركوا لهن ♥
وحياكنّ الله يا غاليات ..
- ملاحظَة / يجب اكتشاف كافّة الأخطاء الإملائية الموجودة بالقطعَة مع توضيح السبب -
عدد النقاط الكاملَة 5 نقاط لكل تطبيق، لنرَ من ستحصل عليها كاملة
الدرسُ الثاني
همزاتُ الوصلِ والقطع
كَثُر ما نلاحظُ أنّ أغلب الأخطاءِ الإملائيّة تكُون في الهمزاتِ، فمتَى نكتُب الهمزَة همزة وصل
ومتَى تكُون همزَة قطع ؟!
أي متَى تُكتب ( أ ، إ ) ومتَى ( ا ) ؟!
هيّا معاً لنعرِف الفرق بين الهمزتين ومواضِعهمَا ..
أوّلاً: همَزةُ الوصل
وهيَ التِي لا تُكتب بهَا الهمزَة، بهذا الشّكل ( ا ) ويُتوصّل بها إلى النُطقِ الساكِن، وتُنطقُ في بدءِ الكلامِ ولا تُنطق في أثناءِ
وصلها بِما قَبلها، ولا يُرسمُ فوها همزَة ( أ ) أو تحتَها ( إ ) .
~ مواضعها ~
* أمر الفعِل الثُلاثِي، كما نرَى في كَلمة : اكتُب .
ونستطيعُ معرفَة عدد أحرف الكَلمَة بإعادَتها إلى الفعلِ الماضي الخاص بِها ..
فمثلاً لا نحسُب عددَ أحرفِ كلَمة اكتب أنّها أربعَة أحرف، بل نرجعها إلى الفعل الماضي: كَتَبَ، فتُصبحُ ثلاثَة أحرف .
* ماضي الخُماسي وأمرهما ومصدرهما، مثل : استَمَعَ - اسْتَمِع - استِمَاع
* ( ال ) التعريف .
ثانياً: همزَةُ القطعِ
وهيَ التي نكتبُ فيها الهمزَة ( أ ، إ ) ، ويُنطقُ بها في بدءِ الكلامِ ووصلهِ.
~ مواضعها~
جميعُ الحالاتِ عدا ما ذُكرَ في همزة الوصل، كالأعلام: أحمدُ، إبراهيم وغيرها .
ملاحظَة
يُمكن التعرّف على نوعِ الهمزَة بوصلها بحرفٍ أو كلمَةٍ قبلها بدون حفظِ القاعَدة، فمثلاً كلمَة : استذكِر
يُمكنُ وصلها بجملَة :
يا أحمد استذكِر درسَك
وسنُلاحظُ بالسليقَة أنّها همزَة وصل .
التّطبيق
أتمنّى استعمال لون يمكن تمييزه عن اللون الأسود عند الإشارة إلى الخطأ
اكتشفـ/ـي الأخطاء الإملائيّة بالقطعَة التاليّة والتي تشمَل ما ذُكر في الدرسين الأوّل والثاني:
الحجاب، فرضٌ وعبادَه قبلَ ان يكُون عاده نَلتزِمُ بها، فقدَ كرّم الإسلامُ المرأه به وجعلَ لها حُرمَه حيثُ امرها بسترِ كافّة
زينتِها وما يَظهرُ منها عنِ الرجالِ الاجانب، وما كان ذلكَ الا حِرصاً عليها وخوفاً عليها من الذئابِ البشريّة التي قد تهتكُ
عِرضها وتُلوثُ صفاءَها، وان مما يؤلمُ رؤية تلكَ الفساتين التي تُلقب بالعباءة!
فهيَ تُظهرُ اكثرَ مما تَستر، وتَفتنُ أكثرَ مما تَصرُف، بل وقد يبدُو شكلَ الفتاهِ بها أجمَل ممّا لو نزعتِ الحجابَ كاملاً!
ويجبُ الا نستمعَ ممن يدعون الى تَحريرِ المرأة من حجابِها حيثُ وصفُوه بالتخلّف والرجعيّه! ونسوا أو تناسوا أنّ الله عزّ وجل عندما
انزلَ بالكِتابِ المُحكم آية الحجاب إنما كان ذلك الأمرُ يصبّ في مصلحَة الفتاةِ والمُجتمع فيُستحال أن يكون تخلفا ًاو ضدّ الحضارَة المزعومه.
فإحرصي اختي المُسلمَة على حجابكِ، فهُو عفّتكِ، ورفعتكِ، وستركِ، وحارسُكِ ضدّ من يُريدُ بكِ الشرّ من بعضِ الشبابِ أصلحَهم الله .
الروابط المفضلة