وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سؤالي لمن يعيشون في شرق البلاد العربية ( الخليج واليمن والشام ومصر)
لماذا يستخدمون الأرقام الهندية بدلاً من الأرقام العربية ؟
:
( يمنية وأعيش في اليمن )
:
الجواب: لأنها تعتبر المصدر الأساسي وهذا موجود في الأرشيف الهندي وهو المصدر الأساسي للدراسة في
الخليج العربي والجزيرة العربية
بل يعتبر اكبر مستودع في قارة أسيا ولا يمكن حتى لطلاب البحث أن يستغنوا عنه في حقول المعرفة لأنه
يضم عددا ضخما من الوثائق ويرجع تاريخها على عام 1748ولان موجوداته تشمل معظم الدول الآسيوية
والتي تعاملت معها بما فيها أقطار الخليج العربي والجزيرة العربية والتي هي موضع اهتمامك
وهذا الأرشيف الوطني يشمل التاريخ الحديث وأيضا كل سجلات الشؤون الداخلية والصحية والعسكرية
والأشغال العامة والشؤون الخارجية والعسكرية حيث أسست لهذا الارشيف دائرة أسموها ( قسم السجلات
الامبراطوري) وذلك بعد ان برزت الحاجة الملحة إليها وبعد أن تكدست الوثائق والسجلات في الدوائر
المختلفة وأصبح أمر إتلافها شائعا شكلت في كلكتا لجنة خاصة للإشراف على فرز الوثائق والسجلات للعمل
على حفظ ما هو مفيد منها ثم صنفوها ونظموها في مكتبة موحدة مركزية وفقا لأسس ومعايير وأول مسؤول
للدائرة اسمه المستر فورست
:
في كل بلد عربي توجد هيئة أو وزارة للتعليم وظيفتها وضع
أو صياغة المناهج في كل عام دراسي وتطويرها بما يتناسب
مع تطور العلم و التعليم فهل مرت هذه المعلومة على تلك المؤسسات
:
نعم . وهناك بحوث ودراسات لها حق الاشراف ..
وبالنسبة للأسئلة التي وضعتيها والتي هي موضع اهتمامك واهتمامنا فان البلدان الواقعة الى غرب شبة
القارة الهندية ومن ضمنها العراق والخليج العربي وشبه الجزيرة العربية ..
حتى أن الحكومة الهندية قررت أن تفتح الباب بحدود معينة للطلاب الوافدين والاقتباس من معلوماتها كان
في ديسمبر 1939 وفي عام 1942 فهرت موجوداتها وفي عام 1901 أفسح المجال للاطلاع على كل
سجلاتها وصار الأرشيف الهندي محط أنظار جميع دارسي شؤون أسيا ومن ضمنها العراق والخليج العربي
والجزيرة العربية .
ويضم الأرشيف الآن تراثا آسيويا أكثر من تراثا هنديا ويتميز بمراسلاته ووثائقه الأصلية التي لا يمكن
العثور عليها في مكان آخر .
هل كل الشعوب التي تعيش في شرق البلاد العربية راضية على إستخدام
الأرقام الهندية بدلاً من الأرقام التي صدرتها هي للعالم ؟
:
أتوجه بالدعوة من( عدن اليمن) إلى مراكز البحوث والدراسات في كافة أقطار الخليج العربي والجزيرة
العربية لان تسرع في تصوير الوثائق الخاصة بأقطارها قبل أن تنالها عاديات الزمن .. والأمل معقود على
مركز البحوث والدراسات اليمنية بجامعة عدن أن يكون رائدا لتلك المراكز للاطلاع بتلك المهمة .
أختكم / زهرة_الربيع ..
............................
الروابط المفضلة