الآن يبتسم الكون
بل تُشرق أوصاله كلها
حتى تلك النسمات العذبة تشعر و كأنها تنفث الأنفاس مرتاحة
فلم تكن يوماً قائداً فقط
و لم تكن صفحاتٍ ذهبية سطرتها
مجرّد حبر على صفحة أمّة
بل كانت و بلا أي مبالغة
قطرات من دم
تجري في جسد مُحبيك
و ذرات من هواء هي الأنفاس كل الأنفاس
أبانا القائد و حبيبنا الوالد
طِبت و طابت ديارك
نحتفي بك كالنجم حين يبزُغ نجمُه أول مرة
نحتفي و نبتسم و نُهنيء
بل و يُشاركنا غيرنا التهاني
و كأن الكون كله كان ينتظر معنا إطلالتك
فحمداً لله الذي جمع لنا بين فرحتين
فرحة عافيتك و فرحة سلامة وصولك
حتى غدت كأنّها العيد في أبهى صُوره
فهنيئاً لنا بك أباً و مليكاً و قائداً
و هنيئاً لديار أنت مليكها و قائدها
الروابط المفضلة