السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
غاليتي /نور هدى
حوارك مع دهوبة
جميل وممتع
وجودك هنا هو الأجمل صحصوحة الغالية
ولكنه قد قلب علينا المواجع
ربي يبعد عنك المواجع ياااارب
لطرق التدريس العقيمة عندنا ببلادنا العربية
فالغالبية العظمى عندنا من المدرسين
يذهبون المدرسة
وهم يحملون هموم بيوتهم إلى مقر عملهم
لذلك نجد المعلمة تفرغ شحنات غضبها من بيتها
في الطلبة
بكل اسف هذا ما يحدث و هذا ما حذرنا منه مدير المدرسة
التي اعمل بها من اوي يوم قال و بالحرف الواحد
رجائاً عند خروجكم صباحا من بيوتكم لا تحضروا معكم إي
هم او انزعاج من امر خاص بحياتكم ، كي لا يأثر على
طريقتكم في التعامل مع التلاميذ ، في المدرسة ،البشاشة و الأبتسامة
اجعلوها شعاركم كي ينعكس هذا على الطلاب ليعطوا و يبدعوا .
ومهما بحثت وأخذت دورات تدريبية
إلا أنها تفتقر بما لديها للأبداع في عملها
لا تكوني متشائمة غاليتي ربما هذه الدورات إن عمل بها
يكون لها فاعلية و تعطي نتيجة ايجابية .....ربما .
وأكثر ما يؤلمني
أن أجد طفلاً يبكي وهو ذاهب لمدرسته
فإن بحثنا سنجد بأنه لا يريد الذهاب بسبب معلمته
أو معلمه
لا نريد ان نظلم المدرسين ونقول انهم السبب و لكن هم بعض الأسباب
لأن الأطفال و خاصة في السنة الأولى بذات يكونوا متعلقين بالأم و بالبيت
و هنا دور المعلمة ان تجعل هؤلاء الأطفال يحبوا المدرسة
و لكن الأمر يحتاج للقليل من الوقت و لكن إن طالت المدة
وما يزال الطفل غير راغب في الذهاب إلى المدرسة حينها يجب ان نبحث عن السبب
ونسأل عن طريقة المدرس او المدرسة كيف هى مع هذا الطفل و لنقل التلميذ .
....
كانت لي مواقف كثيرة من التدريس وأنا صغيرة
فلن أنسى الحلم الذي كان يتكرر معي وأنا طفلة
فدائماً ما كنت أحلم بأن مدرستي شب بها الحريق
وهذا طبعاً راجع لعدم رغبتي في الذهاب
إلى المدرسة
وبالطبع كان يؤثر على نتائج أخر العام
وخاصة أنني كنت بمدرسة أزهرية
وكان القرآن هو المادة الأساسية بها
والحمد لله على كل شيء
في الماضي و بكل اسف لم يكن احد يعير إحساس الطفل اي اهتمام
حين يقول انا لا احب المدرسة مثلاً لا احد من الأهل
كان يكترث لكلامه و لا احد يفكر مجرد تفكير ان يسأل هذا الطفل
البريئ لماذا لا تحب المدرسة .... المدرسة عبارة عن مبنا فهل يعقل
ان يكره الطفل مبنا ؟ بطبع لا ...الطفل البريئ يكره من في هذا المبنا
و لكن من يهتم و يسأل ، بل كانت الأوامر تلقى ، وعلى الطفل التفيذ
لذلك كان العديد من الأطفال يشعرون بنفس شعورك غاليتي
و يراودهم نفس الحلم و لست وحدك من كان يتكرر معها هذا الحلم لأنه
عبارة عن كبت نفسي ليس إلا .
دهوبتي الجميلة
لي عندك طلب وليس سؤالاً
انتي تأمري ...
أريد منك نشيد جميل تعلميه للأطفال
يحثهم على الصلاة أو قراءة القرآن
والطريقة المثلى لأدائه
في الحفل الختامي الذي اقامتة المدرسة التي اعمل بها
للعام الماضي قمت بتدريب تلاميذي الصغار على
انشودة جميلة جدا عنوانها ( الطفل و القرآن )
تقول كلماتها ...
طفلٌ كان طهرَ الصدري يجلسُ بعدَ صلاة الفجرِ
يتلو في القرآنِ بصوتٍ أحلى من تغريد الطيرِ
**********
يتلوهُ و يفكرُ فيهِ يتأملُ حُسنَ معانيهِ
و يراهُ قصصاً رائعةً يسرحُ فيها فتسليهِ
كُل صباحٍ كان أبوهُ يأتي فيراهُ يتلوهُ
ولهُ يصغي في إعجابٍ ذلك أغلى ما يرجوهُ
اشكرك غاليتي/نور
وتقبلي مروري
الروابط المفضلة