::
أهلاً بنديّة الحرف الحَبيبة
أشرقتِ هُنا بفيضكِ يا أغلى حواريّة ..
:
هيَ سنوات مرّت ولن تعود ..
مرّت بحلوها ومرّها ..
ستظلّ الذاكِرة تحملُ تلكَ المواقف [ السعيدَة ] ؛ [ الحزينَة ] ..
كلّها لنْ تُمحى تمحى تمحى
أحبّ تلكَ الذّكريات وكثيراً ..
ولا أعلمُ ما سبب ذلك الشعور الذي ينتابنِي كلّما تذكرتُ السنَة الماضيّة ..
كانت رائعة جداً وكثيراً ..
أتمنّى أن تعود تلكَ الأيام ..
لأنّي لا أظنّ أنِي سأعيش تلك الأجواء السنوات القادمة ..... "
:
هذه بعضُ الأسْئلة التي قدْ يطْرحها كل من قاربت رحْلتهُ على الانْتهاء ...
لنَرى إلى أيْنا وصلنا في بناء هَرم الطّموحات والنّجاحات الخاصة بنا ...
تؤلمنِي هذه الكلمَة كثييييراً ..
لا أريدها تنتهِي أبداً ..........
:
-ماذا حققت على مدى كل هذه السّنوات التي انْقضت من عُمري...؟!
سنواتْ مرّت شعرتُ أنّها كغيرها ..
لا جديد ..
لكنّ هُنالكَ نُقطَة أيقظتني بشدّة .. جعلتِي أدرك وأتداركْ ما كاد يفوتنِي ..
و أشعرْ الآن أنّي أنجزت شيئاً رغمَ أنّي أطمح للأعلى ..
والله الموفّق ..
- وهل وصلت بنَفْسي إلى الدّرجة التي كنتُ أصْبو إليْهَا أم أن هرمَ النّجاح
مازالَ في طوْر القاعدَة ...؟!
هرم النجاااح ..
والنجاح .. عشقٌ مزمن .. ومستحيل ممكن ..
سأظلّ أواصل ولن أقنع بما سأصل إليه ..
وإن وصلتُ لقمّة الهرم سأظلّ أتطلّع للغمام الأبيض الذي يغطّيه ..
- وما مَدى القدر الذي اسْتَطعت بهِ أنْ أُنمّي جوانب شخْصيتي
الاجْتماعية , والثقافية , والفكْرية
...؟!
الاجتماعيّة .. شعرتُ أنّي استطعتُ تخصيص أو بمعنىً أصح اختيار الصديقات
اللاتِي ينفعنني ويعنني على الخير ولتحقيق أحلامنا جميعاً .. والثقافيّة والفكريّة : بالتأكيد .. في مثلِ هذه المرحلة العمريّة لن يركض أحد خلفِي
لأنمّي مهاراتي لذلكَ شعرتُ بمسؤوليتِي وأنّه قد يأتِي الوقت والذي سأندم أشدّ الندم
إن لم أستغل سنواتِي التِي سأقضيها بينَ جدران مدرستي الحبيبة ..
- وهَل عرفتُ دوري في الحياة أمْ انني مازلتُ أجْهل ...؟!
أعرفه وأطمح أنْ أصل إليه ..
وأرجو أن يكون ما قررته أو ما اخترته لنفسِي هو عينُ الصواب ..
- وهل قدمتُ شيْئاً للمُجتمع والأمّة الإسْلامية أو ماذا أسْعى لأقدم لها
لئلا أكون كالصّفر من الشّمال ...؟!
نسأل الله التوفيق ..
شكراً لكِ ندودَة ..
هذه مساحَة استمتعتُ بها وكثيراً .. أسعدك ربّي ..~
الروابط المفضلة