حتى لا نُعمّم فنظلم
نعم هناك أفعال و تصرفات من بعض المعلمين
قد تكون سبباً في إحباط الطالب و كرهه لمادته
منها :
1- المنبر العاجي الذي يتحدث به بعض المعلمين
و كأنهم أعلى طبقة و أعلى فكراً
و من منبرهم هذا يستصغرون كل شيء يُقال لهم من الطلاب
حتى و إن كان إبداعاً خلاقاً أو تميزاً أو تفوقاً
فهؤلاء ممن يُقال عنهم و باللهجة العامية
ما يعجبه العجب و لا الصيام في رجب
2- سوء معاملة بعض المعلمين للطلاب أثناء مخالفاتهم الكثيرة و المملة
فالمعلم هنا من المفترض أن يكون القدوة و المثل
فالطالب مهما كان مشاغباً و فوضوياً إلا أنه ينظر إلى تصرفات
معلمه بأنها تصرفات من المفترض أن تكون مثالية أديبة مُربية
فحينما يُفاجأ بالعكس
ربما يتسبب هذا في احتقار المعلم و وضع اللائمة عليه حتى في رسوبه
حتى في سوء أدبه
فهو قدوته و إن زل أو أخطأ
3- عدم اهتمام بعض المعلمين بالمادة و التحضير لها
بالكيفية التي يتحفز بها الطلاب لمعرفة الجديد منها
فكيف يحب الطالب مادة لا يفهمها و ليس هناك طريقة لتدريسها غير التلقين
و في بعض الأحيان نرى أن المعلم لا يركز على التلقين فقط
بل على الحفظ أيضاً فلا يتقبل إجابة غير المكتوبة نصاً
و هذا مُحبط للطالب و يتسبب في شل تفكيره
فإن كتب بفهمه خسر و إن كان صحيحاً
4- كذلك نظرة بعض المعلمين لطلب مراجعة الدرجات فيما إن تأكد الطالب
أن حله كله صحيح بأنه سوء أدب و قلة احترام .. فقد يتخذ المعلم هذا سبباً في احتقار الطالب و جعله
يكره المادة كرهاً عميقاً مما قد يُساهم في رسوبه
5- كذلك عدم وجود المحفزات من المعلم للطلاب
فقد يكون قاسياً صلباً و الطلاب لا يستهويهم إلا المعلم الحنون الطيب
الذي يُعاملهم و كأنهم أبناؤه
و يضرب المثل الجميل في هذا معلمين و معلمات لا زالوا في الذاكرة
فجزاهم الله عنا خيراً
6- كذلك أسلوب تعقيد الأسئلة الذي يتخذه بعض المعلمين
ليكون الضربة القاسية لطلابه فيما إن شاغبوا معه
يساهم ايضاً في رفع مستوى الرسوب و كره التعليم عموماً و ليس فقط كره المادة
و هناك أسباب أخرى
و سأكتفي بهذه لأنها الأهم و الأساسية
و جزاكِ الله خيراً أخيتي على الطرح المفيد و الراقي
الروابط المفضلة